أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - عورة الانتخابات العراقية














المزيد.....

عورة الانتخابات العراقية


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5779 - 2018 / 2 / 6 - 09:58
المحور: حقوق الانسان
    


المقدمة
ها ان ورقة التوت سقطت من قادة الحكم في العراق وخاصة منذ سقوط الموصل بالنسبة للبعض! اما بالنسبة للمتابع الكريم فان عورتهم بانت منذ انتخابات/ 2006، وتوالت سقوط الورقة فبانت عورتهم حتى الجنسية منها مثل ادم وحواء عندما اغواهم ابليس في الجنة، القصة نفسها تتكرر في العراق بشكل متجدد وظرف مختلف طبعا، وها هم يعيدون الكرة مرة اخرى بتلبيس البعض فستان جديد يكشف من خلاله بطونهم التي لا تشبع ابدا، وهم نفسهم الحرامية التي بيدهم الانتخابات ومن يفوز بها مقدما من خلال نظام انتخابي معدل على مقاسهم الخاص (1,7 سانت ليغو الفرنسي / العراقي المشترك) - ان كانوا فقط حرامية ولصوص يمكن ان يحال الى القضاء لينالوا جزائهم! لكن الكثير منهم مرتبط بالارهاب المحلي - الوطني والخارجي وكانوا نوابا في البرلمان العراقي والقسم منهم مسؤولين في الدولة ويتخفون في ثنايا دوائرها مثل مسؤول داعش الذي كان يعمل في الصليب الاحمر العراقي والنائب السابق (عبد الناصر الجنابي) الذي انسحب من البرلمان في 2007، كامثلة غير حصرية!! وكم مثل هؤلاء موجودين في جحور الحكومة اليوم؟ وخاصة الحرامية منهم !
الموضوع
عورة الانتخابات القادمة تتجلى بحكومتها ولصوصها، ليس نحن نقولها لكن شعبنا يتندر بها كل يوم لا بل في كل لحظة ومعه العالم كله يجمع في اتهام الحكومة الحالية وقبلها بشكل خاص بنهب ثروات البلد ليس فقط من أجل نفخ بطونهم لكن استعمل المال الحرام فكريا باتجاهين:
الاتجاه الاول : ان الحكومة السابقة متهمة بتبديد خزينة العراق واعطاها لجيرانها لغرض فك الحصار الاقتصادي الامريكي عنها!! اضافة الى (عدم وجود حسابات ختامية الاعوام الاخيرة من حكومة السيد نوري المالكي - لماذا؟ اين ذهبت خزينة الشعب؟)
الاتجاه الثاني: ذهب من أجل تغذية الفكر الارهابي المتطرف، الكثير من قادتنا الكرام وخاصة الذين يخوضون الانتخابات هم مع اليمين المتطرف - مع الارهاب - خطف - قتل على الهوية - تكفير - تفجيرات - سلاح سائب - سرقة بنوك - الصفقة الروسية - تسليم الموصل والفلوجة وتكريت الى الارهاب - تدمير المدن بحيث لا يتمكن اصحابها من الرجوع الى بيوتهم لاسباب انتقامية طائفية ومذهبية وانتخابية - وما التفجيرات في بغداد والمدن الاخرى خير دليل لارتباط قادتنا الاشاوس باللصوصية التي هي اعتى من الارهاب والفساد هو اعلى انواع الارهاب، اذن الانتخابات القادمة محسومة لصالح اعلى مراتب الارهاب

الخلاصة
الارهاب له دين وطعم ورائحة حسب المعطيات الانتخابية الجديدة في العراق، كونها اي الانتخابات تكون لصالح او من أجل نفخ البطون مقابل لفح العجاج لعامة الشعب، لا تؤجلوا انتخابات مجالس المحافظات لانها اي المجالس حلقة زائدة من التضخم الاداري وليس لها اي مبرر او مسوغ اجتماعي /وظيفي بل هي عار على الاقتصاد والسياسة مادام هناك ارهاب وغمط
خلاصة الانتخابات في 12/05/2018 نتائجها معروفة جدا كون عورة اللصوص مكشوفة للعيان



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أطلقوا سراح رئيس AMMINSTY في تركيا
- نداء الى راعينا الكبير لانقاذنا / البطريرك الكلداني الموقر
- وساخة الانتخابات الديمقراطية في العراق
- الارهاب العثماني من عفرين الى يزيديي العراق
- أصبحت كل ايامنا باعوثة نينوى
- لا تنتخبوا الحرامية الستم بشر؟
- قف! تكتيك الحزب الشيوعي العراقي في الانتخابات
- نعم نحن الخاسرين الاكبر
- البرلمان العراقي يتهاوى
- دعوى قضائية رسمية ضد د. أمل علي سلومي / بابل
- الارمن كل عام وانتم بترليون خير
- انها انتخابات الحرامية بامتياز
- تحتاج الى تفسير
- يقتلونه ويسيرون في جنازته
- العراق بحاجة الى انقلاب حقيقي
- لعبة الانتخابات القادمة من خلال ميزانية الايقافات
- دور المراقب الدولي في الانتخابات
- تقرير سنوي 2017 نهائي وقرارات التنفيذ
- انتم ملح الارض يا عشتار
- البرزاني ودهوك مع شجرة الميلاد


المزيد.....




- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية
- الرئيس الايراني: ادعياء حقوق الانسان يقمعون المدافعين عن مظل ...
- -التعاون الإسلامي- تدعو جميع الدول لدعم تقرير بشأن -الأونروا ...
- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...
- 8 شهداء بقصف فلسطينيين غرب غزة، واعتقال معلمة بمخيم الجلزون ...
- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - عورة الانتخابات العراقية