أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود الشيخ - من اولى في مساندة قضيتنا اوروبا ام شعبنا














المزيد.....

من اولى في مساندة قضيتنا اوروبا ام شعبنا


محمود الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5769 - 2018 / 1 / 26 - 11:16
المحور: القضية الفلسطينية
    


من اولى في مساندة قضيتنا اوروبا ام شعبنا

بقلم : محمود الشيخ

يقوم السيد محمود عباس منذ توليه رئاسة السلطه بجولات فاقت في عددها سفر الكثير من قادة العاالم،بهدف تجنيد حكومات ودول العالم للوقوف الى جانب قضيتنا والتصويت لها سواء في مجلس الأمن او الجمعية العامه للامم المتحده،حققت تلك السياسه نتائج ملموسه بلا ادنى شك،وساعد في ذلك هذه الأيام ما ارتكبته من خطأ الإدار الأمريكيه حين اعلنت عن القدس عاصمة لدولة الإحتلال،مما اثار حفيظة اصدقاؤها قبل معارضيها كون اعلانهم بتعارض مع قرارات الأمم المتحده ولذلك جاء التصويت في مجلس الأمن (14) صوت مقابل فيتو امريكي يعني كما نقول عزلت امريكا لكن الخطر على قضيتنا بدا ظاهرا للعيان واصبح من مسؤوليات قيادتنا معالجة الأمر بحكمة شديده،قبل الركون على العزلة التى تخيلناها عن امريكا،ونحن نعرف ان امريكا دولة عظمى وغنيه ولها اتباع في مختلف دول العالم ودولة نوويه ودولنا بشكل خاص العربيه مؤيدة لها وتسير في ركبها ولا تعارض سياستها حتى ولو على حساب قضيتنا،المهم حفاظهم على كراسيهم،ولذلك هم مع التطبيع بكل صوره،ومع تنظيم علاقات مع اسرائيل والإعتراف بها،وليسوا مع شعبنا الفلسطيني،وما يجري حاليا في سينا من عمليات ترهيب وتخويف لسكانه ولأهله له غاية واحده هو تهجير اهله لفتح المجال امام توطين اللاجئين الفلسطينين لإنهاء قضية حق العوده،بعد ان شطبت القدس من المحادثات النهائيه ثم الحدود اصلا مشطوبه،والثرة المائيه لا نستطيع حفر بئر ارتوازي مهما كان عمقه بعمقه بدون اذن اسرائل،لذا لم يبقى شيئا نتفاوض عليه،كل ذلك يجري والدول العربيه تتفرج ليس لها راي قتالي يجبر امريكا على تغير رأيها وموقفها،خاصه وان لها مصالح جمه في العالم العربي،لكنها تدرك انها خصت الحكام العرب قبل ان يعين اي رئيس فيهم كان مخصي لا ينجب ما ينفع يحفظ كرامته وكرامة شعبه،وليس هذا فحسب بل ان امريكا تسلمت كل مفاتيح الضغط التى يتحدث عنها العامة من الناس وبعض القدة الفلسطينين وهم على حق كون النفط نفطنا والأمول اموالنا والسوق العربي سوقنا وبمقدورنا ان نهز العالم ان استخدمناها لكنها للأسف ليست في ايدينا بل في ايدي امريكا فالزعماء جلهم يشتغلون عند امريكا هذا من ناحيه،واوروبا التى صرف عليها السيد الرئيس وقتا طويلا من وقت االشعب الفلسطيني كان جوابها له لن تكون بديلا عن امريكا في رعاية عملية االسلام،فإختصرت عليه المسافة الزمنيه اي لا تراهن علينا لا بالإعتراف بالدولة الفلسطينيه ولا برعاية عملية سلام بديلا عن امريكا،اذن جولات السيد الرئيس لم تنجح في شيئ يحشر امريكا ويفرض على المجتمع االدولي اخذ موقفا يلزم سواء امريكا او اسرائيل في اي خطوه،بل زادت اسرائيل صلفا وعنجهية وزادت امريكا وضوحا في موقفها برز ذلك في خطاب بينس في الكنسيت الإسرائيلي حين اكد ان اخلاق اسرائيل واخلاق امريكا واحده واهداف اسرائيل وامريكا واحده وكانه يقول اطماع امريكا واسرائيل واحده، لذا لن تسمح امريكا مطلقا ان يختل الميزان الأمني لصالح غير اسرائيل،واكد لهم عن نقل السفاره الى القدس،يعني غصبن عن المجتمع الدولي هكذا تريد امريكا وما تريده يصبح واقعا،وعلى سمع وبصر الحكام والشعوب العربيه،ولا حراك لا في الشارع العربي ولا لدى الحكام،وجلهم يبحث عن رضا امريكا ليس مهم على حساب من المهم رضاها.
وزادت جولات الرئيس بالرغم من ان المجلس المركزي طلب من اللجنة التنفيذيه مشلولة الحركه والرأي ايضا فلا رأي غير رأي الرئيس،ينتظرون عودته وقرارات المركزي في انتظار عودته ايضا،وكما عهدنا سياسة الرئيس هي مع وقف التنفيذ،جميعها في اطار ( س ) سنسلم السلطه وسنوقف العمل في اتفاق اوسلو وسنوقف التنسيبق الأمني المقدس،وكل ال (س) لا ينفذ منها شيئا،والغريب في امر سياستنا انه معروف عن الشعوب وقياداتها التى تنوي الإنتصار لا تعتمد الا على نفسها اولا توحد صفوفها وتلغي كافة الإجراءات العقابيه ان وجدت وتنهي نزاعاتها الداخليه وانقساماتها وتحدد ادواتها الكفاحيه،وتشكل جبهتها الوطنيه وتمنع التفرد وتحارب اي شكل من اشكال الفساد،وتنهض في مقاومتها شعبية كانت ام غيرها وتكون هي رأس حربتها،وبعد ن تصبح ارضها كالبركان ينطلق العالم نحوها يتوسلها يترجاها يبحث عنها ومعها عن الحلول لا ان نذهب نحن لنتوسل ونترجى حلولا ونطالب برعاية لعملية المفاوضات فعلى ماذا نتفاوض والمطلوب انسحاب اسرائيلي كامل من الأراضي التى احتلتها سنة 1967 اذن نحن لا نسير في الإتجاه الصحيح لأنه اتجاه الشعوب وليس الدول والدول تأتي فيما بعد اي بعد الشعب صاحب القضيه والمعني فيها.
ان شعبنا الفلسطيني قادر على قلب الطاوله على رؤوس الحكام العرب واسرائيل وامريكا ان احسنا التصرف ولكن ان اسأنا كيف سننتصر وليس في جعبتنا عوامل الإنتصار فاوروبا ليست عامل ولا افريقيا العامل فقط نحن شعب فلسطين السياج الحقيقي لقضيتنا وشعبنا،لهذا على السيد محمود عباس قبل ان يقوم بشراء طائره ليلف فيها لعالم لتأمين تأييد عالمي لقضيتنا عليه الرجوع لشعبه لإنقاذ غزه من المجاعه فقد اعلنت بالأمس منطقىة منكوبه،ويرفع العقوبات عنها ليخفف من نتائج حصارها وينفيذ قرارات المركزي كي لا تبقى كسابقتها حبر على ورق،ثم الرجوع لشعبنا الفلسطيني،وتوحيده وانهاء كافة قضاياه واحياء
( م.ت.ف) لتأخذ مكانتها الطبيعيه كممثل للشعب الفلسطيني،وحامي المشروع الوطني،وبغير ذلك نسير في تيه ونفق مظلم جدا.



#محمود_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل نسير في طريق تدمير شعبنا وقضيتنا بايدينا
- هل ستقابلون بنس الرجل الأكثر تأييدا لإسرائيل ثم لمن نذهب ايه ...
- اليسار الفلسطيني احد اهم المسؤولين عن الحالة التى وصلت اليها ...
- المجبس المركزي لم يطرح البديل والرئيس غاص في قعر التاريخ
- المعارضه مهما تهربت غير معفيه من تحمل المسؤوليه التاريخيه
- المجلس المركزي االفلسطيني مرة اخرى
- المجلس المركزي الفلسطيني وتحديات المرحله
- ماذا يعني التأني في اتخاذ اجراءات حازمه ردا على ترمب والليكو ...
- ضعف الهبة الشعبيه فرضتها مفاهيم القياده السياسيه
- ايهاا السيد الرئيس اقطع صلتك بنهجك السياسي السابق واعتمد نهج ...
- عد الى شعبك ايها السيد الرئيس قبل ذهابك الى السعوديه ومجلس ا ...
- الى اين نحن وقضيتنا ذاهبون
- المقاومه الشعبيه اقصر الطرق لإنتزاع االحقوق
- الشعب الفلسطيني يستحق قياده جريئه بمستوى تضحياته
- القدس يتيمه اهداها ترمب لإسرائيل بموافقه عربيه
- نظيماتنا قبل غيرها مسؤولة عن الحالة التى وصلنا اليها
- عشق وغرام بين شلومو ومحمد بن سلمان
- السفر الى امريكا اصبح هدفا
- تفجير مسجد في سيناء لن يكون الأخير
- اجتماع القاهرة يا لحية التيتي مثل ما رحتِ جيتِ


المزيد.....




- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟
- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود الشيخ - من اولى في مساندة قضيتنا اوروبا ام شعبنا