أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - تفاعلات أخرى على تشريع تهويد فلسطين















المزيد.....

تفاعلات أخرى على تشريع تهويد فلسطين


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 5755 - 2018 / 1 / 12 - 18:13
المحور: القضية الفلسطينية
    


تفاعلات أخرى على تشريع تهويد فلسطين
محمود فنون
11/1/2018م

نشرت جنين مصطفى على صفحتها على فيس بوك تعليقا صغيرا ولكنه اساسي على بيان سلامة كيلة قالت فيه " ‏
بتخليص الصهاينة من صهيونيتهم”
يصبح احتلال فلسطين شرعي؟
هكذا يقول المبدع سلامة كيلة"
وقد حصد هذا المنشور الكثير من التعليقات ولفت انتباهي تعليق الأخ "الأمين البو عزيزي " والذي وصف سلامة كيلة بأنه "المفكر سلامة كيلة "وأردف بان سلامة كيلة المفكر لا يحتاج من يدافع عنه". لا بأس أخ البوعزيزي فالناس تحترم بعضها ولكنك من البداية أحطت المفكر سلامة كيلة بالحصانة مما يستوجب المراجعة . فمن يمكن ان يوصف بالمفكر ليس بالضرورة معصوما عن الخطأ بينما صاحبك وقع في الخطيئة الكبرى .
سلامة كيلة فلسطيني غادر الوطن لمصالحه ودراسته وهو منتمي لمجموعة تروتسكية تسمى حزب العمل الشيوعي ، وهي محموعة صغيرة لم يسعفها الحظ بأي دور او نشاط أو مساهمة في النضال الفلسطيني ضد العدو الغاصب ، مما أثار منذ البداية تساؤلات عن سر هذه المجموعة وارتباطاتها التروتسكية وانحيازها باستمرار للمجموعات الغربية واليهودية التي تدعي الدفاع عن الفلسطينيين بحدود ، وتخدم الصهيونية دون حدود " سلامه كيلة فلسطيني تروتسكي طُرد من سوريا لارتباطه بثوار الناتو ويعمل لصالح إمارة قطر ضمن فريق عزمي بشارة وميشيل كيلو وهو على صلة وثيقة بالتروتسكيين الفرنسيين ذوي الانتماء الصهيوني العميق" (ظلال يهو/صهيو/تروتسكية في المحافظية الجديدةد. عادل سمارة)وهو يالأساس من مواليد وسكان بير زيت إلى ان غادر عام 1979م للدراسة
ويا أخانا البوعزيزي : إن كونه مفكرا ليس له دخل في تحليل ونقد موقفه من القضية الفلسطينية ومن عملية تهويد فلسطين لأن هذا يتعلق بموقف سياسي من حقوقنا كفلسطينيين وليس عصفا فكريا أو كتابة خاطرة أدببة .وهو جزء من مجموعة يبادر لها ومكونة من يهود محتلين ومستوطنين في فلسطين ومن يمكن أن يتحالف معهم من فلسطينيين وغيرهم .
هؤلاء اليهود المستوطنين يستهدفون القول أن الفلسطينيين غاضبون من احتلال فلسطين من قبل اليهود لأن اليهود صهاينة وعنصريين وان دولتهم عنصرية وعدوانية وتخدم الإمبريالية . فإذا أزيحت عنها هذه الصفات لا يهم بعدها ان يبقى اليهود المستوطنون في فلسطين بشرط بدون صهيونية. ولا يهم انهم انتزعوا منا وطننا وأرضنا واملاكنا وقهرونا وفتكوا وعذبوا وقتلوا وشردوا من أجل تنفيذ مشروعهم وحمايته .
ولكن ورقة التاسيس الغادرة تقول في بند رقم واحد أن مشروعها قائم على "تفكيك الدولة الصهيونية كوجود سياسي وكيان عسكري وأيديولوجية عنصرية." إذن هناك تفكيك ! طيب فككوا .. ولكن من الواضح ان نوايا الورقة وكاتبيها خبيثة ، فالمطلوب الإنقلاب على النظام السياسي وهذا هو التفكيك المحدد ودون غيره وصياغة نظام سياسي جديد لذات المستوطنين الغاصبين وعلى نفس الأرض الفلسطينية على أن لا يكون عنصريا.
هنا تكمن الخديعة لحسني النية والذين يمكن جرهم إلى سرداب الخيانة وهم متحمسون .
وفي بند رقم اثتين يؤكدون على حقوق الشعب الفلسطيتي التي لا تسقط بالتقادم ولكن ضمن عبارة التاكيد على حقوق اليهود " هذا الحل يجب أن يضمن الحقوق للجميع دون استثناء " ودون استثناء هذه تعني عربا ويهودا . طيب اليهود ممسكون بحقوقهم وامتيازاتهم منذ الآن والورقة لا تعترض على ذلك بل تضمن هذه الحقوق ولكن من يعطي الفلسطسنيين حقوقهم ؟ هذا مع العلم ان المسألة لا تتعلق بصياغة افكار جديدة او جميلة او يستسيغها المفلسون والبسطاء فهذه الصياغات مطروحة من زمان ولذات الغايات .يقول عبد الحميد الفداح وهو أحد المعلقين :
"ليس اختراع سلامة كيلة كان اختراع مسجل قبلة باسم لطفى الخولى ومجموعتة للسلام عندما افتى ان الصهيونية انتهت والقومية العربية انتهى مشروعها وعلينا التطبيع معهم"
إذن يمكن ان يقف سلامة كيلة بعد يومين ويعلن ان الصهيونية انتهت " ويرى ان هذا حسن فليبذر كل ببذره"
نعود للتفكيك : وحيث ان التفكيك لم يحصل ولم تحدد آليات واقعية لتفكيكه بل آليات هي وهم وأوهام مسوقة بشكل متعمد . بعد ذلك تبدأ الورقة بمعالجة المسالة اليهودية وترسبخ هذه المعالجة في وعي الجمهور لتصبح موقفا .
بمعنى ان الورقة تطرح خيارين في الإجابة على سؤال : ماذا نفعل باليهود الذين ولدوا في فلسطين بعد التفكيك . إما ان نرميهم في البحر .. أعوذ بالله من الشيطان . إذن يبقى الخيار الآخر وهو بقائهم في الأراضي المغتصبة ومسامحتهم على كل ما فعلوه .!!!
أنت تقول مدافعا عن الورقة:" ... بعدها يطرح سؤال ماذا نفعل بمن ولدوا في فلسطين هل نرميهم في البحر أم يكونوا مواطنين في فلسطين التاريخية الديموقراطية. باعتبارهم ولدوا فيها كما يعمل به في كل دول الدنيا."
والله صحيح ماذا نفعل بهم وقد أصبح الأمر في يدنا ؟
إن الأمر ليس بيد الموقعين على الورقة فالموقعين فقط يعلنون موقفهم بالموافقة على بقاء اليهود في البلاد التي اغتصبوها ما داموا أصبحوا غير صهاينة ودولتهم تخلت عن التمييز العنصري . فإذا وقعت انت على الورقة فإنك توقع على بقاء الحال في فلسطين على حاله وليس بيدك أن تفعل أي شيء لتغييره بما فيها الإنقلاب المزعوم .
قال يساريون قبل كيلة من قال : نسكت على اليهود وبعد وقت يقوموا بالثورة الإشتراكية ويتحرروا من الصهيونية ومن الرأسمالية والعنصرية وحينها نعيش معا بثبات ونبات ونخلف بنين بنات .وهناك من تحدث عن إنقلاب السفرديم على الأشكناز وطردهم وإحلال الفلسطينيين محلهم .
وهناك من عالج الأمر كله بالإنتخابات ونحرر فلسطين بان نحصل على حق الإنتخاب ( والقائل ينطلق بعدها بأننا حصلنا فعلا )ويكمل ونفوز بالأغلبية ونمسك الحكومة وخلاص ولا على بالك !!!
وقال متدينون قبل كيلة : هذه إرادة الله التي لا راد لها والتي قضت بان يتجمع اليهود من كل الأصقاع وفي وقت معين هو مقدر ومكتوب يهجم عليهم المسلمون بسيوفهم ويقتلونهم ومن يهرب منه يقوم الشجر والحجر بالوشاية على اليهودي بالمناداة على المسلم كي يقتله .
كل هذه الأفكار هي تأييد لتهويد فلسطين شاء المريدون ام أبوا . ونزيد الأمر إيضاحا أن كل المبادرات التي طرحت منذ تأسيس الوجود الصهيوني في فلسطين كلها مشاريع تساعد على تمكين اليهود وقبولهم والإعتراف بأحقيتهم في فلسطين بما في ذلك المبادرات العربية المجرمة .



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان سلامة كيلة والأدعية
- سؤال بريء
- سلامة كيلة ينقل شروره من سوريا إلى فلسطين
- وثيقة تحرير فلسطين من الصهيونية كذبا
- سلامة كيلة يحرر فلسطين من مكتبه
- تأييدا لشعار ضرغام الهلسة
- هل للكذب باسم الدين اقدام
- ما موقف الحكومة من مطالب الشعب الإيراني ؟
- قراءة في الأحداث الإيرانية
- هل هناك انتفاضة حقا
- الثوريون مع إيران
- أحمر أصفر أخضر
- قرار الليكود وموقف القيادة الفلسطينية
- إسرائيل تتحضر لقفزة جديدة على الأرض
- لا لتهويد الوعي وصهينة الموقف
- أحلام في النزم
- جهاد النكاح للمسلمين ونساء المتعة لليابانيين
- هل نحن في أجواء إنتفاضة
- رد على سعد الدين زيادة بخصوص قرار الجمعية العمومية حول القدس
- على ابواب قانون ضم الضفة الغربية


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - تفاعلات أخرى على تشريع تهويد فلسطين