أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد فاضل المعموري - حسم المعارك المؤجلة , بالنيابة ؟.















المزيد.....

حسم المعارك المؤجلة , بالنيابة ؟.


أحمد فاضل المعموري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 5716 - 2017 / 12 / 2 - 13:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


استقالة السيد سعد الحريري شكلت صدمة للبنانين بعد تدارك الموقف في خروج السيد سعد الحريري بوساطة الفرنسيين واصرار اللبنانيين على رجوع رئيس الوزراء الحياة السياسية , اثمرت بتهدئة الموقف وتراجعه بتقديم وعد بسحب الاستقالة خلال ايام ,اعتقال الامراء وتوقيف اصحاب شركات ومقاولين وتجار أثار رعب السعوديين الاثرياء من ظهور فلسفة جديدة في محاربة الفساد في دولة الكهولة وتجديد نظامها الهرم بقيادات شبابية هو حلم كل الشباب السعودي وخروج بعض الامراء بعد تسوية سريعة للملفات المطلوبة منهم ,سقوط الصاروخ الحوثي على الرياض فزع الخليجيين وتحذير للرعايا السعوديين والخليجيين من مغادرة الاراضي اللبنانية وهي مستمرة في السقوط على المملكة من قبل الحوثين ,يعني أن هناك مخاطر جديدة من قادم الايام والتهديد مستمر, وتحذر وزير خارجية المملكة العربية السعودية لإيران بأن تزويد الحوثيين هو اعتداء على المملكة ,تسليط الأعلام الامريكي بأعداد مشروع لتجريم وادانة نظام الاسد ورفض القرار من قبل الروس يعني خطط اسقاط النظام مستمرة من قبل امريكا رغم التفاهمات الامريكية الروسية ,تحذير روسي برفض الكيانات والجيوب الامريكية في داخل الاراضي السورية , ظهور معلومات جديدة حول دور حملة الرئيس ترامب بالاتصال بالروس وتأثيرهم على الانتخابات الاخيرة هو ظهور الحرب الباردة مرة اخرى حول الدور الروسي في المنطقة الجيوسياسية .
ايران تستعد لمرحلة جديدة من تطورات الاحداث الداخلية والخارجية هزة تسقط رهانات المشككين في الحرب القادمة كل الاحتمالات واردة تطوير الترسانة الصاروخية وزيادة مدى هذه الصواريخ يثير المنطقة ورعب امريكا والاتحاد الاوربي بعد ان افلتت كوريا الشمالية من الطوق الامريكي واصبحت في نادي الكبار المرعب ولا تسمح بتجاوز الخطوط الحمراء للإيرانيين مهما ألت اليه الامور و ممانعات أو رفض من بعض الدول ومنها المانيا التي تعارض سياسة امريكا وكيفية التعامل مع الملف النووي الايراني الذي يطبق بشكل متزن وسليم ؟ . زعيم احد الفصائل ، في (4 آب 2017)يصرح ويقول - أن دمج "العناصر المنضبطة" من الحشد الشعبي ضمن القوات المسلحة الرسمية أو جعل زمامه تحت إمرة الدولة حصرا و"بشروط صارمة"، فيما دعا إلى سحب السلاح من الفصائل بـ"صورة أبوية". وجاء بعد هذا التصريح أن تم وضع فصائل مسلحة على لائحة الارهاب الامريكي ,يعني انهاء هذا الملف المتداخل مع رغبة الحكومة العراقية بالدفاع عن الحشد الشعبي مقولة من ليس معي فهو ضدي تنطبق على كل شيء متحرك مقومات الاستمرار والدعم ضد حيتان الفساد الكبيرة تستمر على الرغم من تغول هذا العملاق الذي اصبح دولة مركبة من سلطة وأموال ورجال , ممثل الامين العام في العراق يحث الحكومة على محاسبة الفاسدين واسترجاع الاموال يعني هناك تأييد اممي للعراق على الخطة القادمة التي توضحت ملامحها في محاسبة سراق المال العام اذا طبق السيد حيدر العبادي يعني سوف لا تجري الانتخابات في موعدها المقرر وسوف تؤجل الى اشعار اخر ,يعني نهاية العملية السياسية التي استمرت خمسة عشر سنة غير مأسوف عليها من قبل العراقيين الذين شبعوا ذل وهوان من قادتهم الذين مثلوا تاريخ اسود محقون بالدماء والفساد والجوع والذل ,اذا سوف تحدد الايام والاشهر القادمة ما تؤل اليه هذه اللعبة وهل وصلت الى مرحلتها النهائية .
الازمة بين المركز وشمال العراق ازمة تداخل بها عنصر الكبرياء وفرض القانون والدستور الذي يبيح ويجيز فرض سلطة المركز على كل الاراضي العراقية والمنافذ والمطارات ونسبة حصة الاقليم التي تتجاوز نفوس الاقليم وهي 17% والنفط اساس المشكلة في كركوك وهي القنبلة الموقوتة والمؤجلة التي رسمت حدود الدم انتهت بانتهاء فشل الاستفتاء الذي لم يوفق القادة الكرد فيه بسبب التوقيت السيئ الذي دق جرس الانذار لدول الجوار ايران وتركيا ,بعد صعود حدة الروح القومية بين شعوب هذه المنطقة بأن الخطر يحدق بهم بعد تمادي السياسة الامريكية في فرض خارطة شرق اوسطية تبتلع الجغرافية وتأثيرها على حدود الدول التاريخية ,لعبة جديدة من الاعيب السياسة الاستحواذية تريد تجزئة الدول والاستحواذ على مقدرات الشعوب الغنية ,وأن تكون هذه القدرات رهينة للدول الخارجة عن القانون .
الكونجرس الامريكي يقرر منح قوات البشمركة معونة تبلغ 364 مليون دولار وهو تدخل وقح وفض من قبل امريكا التي ترعى مصالح العالم وهي احد المشاكل التي تثيرها الادارة امريكية من اجل ابقاء التبعية وابقاء مشاكل الشعب العراقي متأزمة , ولا توجد نهايات في الحرب على الارهاب بعد السقوط النظام العراقي عام 2003 حيث ان ابقاء شمال العراق اسير سياسات عوائل وتمرد قائم احد افضل الحلول في الوضع الاقليمي والدولي الذي يخدم تطلعات قوى امريكية في منطقة متصارعة مع المصالح السعودية والايرانية والتركية والروسية التي اصبحت سياساتها بعيدة عن التناغم الامريكي بعد ان ايقنوا الاتراك ان الامريكان قد تخلوا عن الحليف التركي بتزويد قوات سوريا الديمقراطية بالأسلحة والمعدات الامريكية وتواجد امريكي على الارض السورية وتقرب الاتراك من العدو القديم روسيا وشراء اسلحة ومنظومة s400 المطورة بعد كشف حقائق الصراع الجديد ,ان تركية خارج مسرح التحالف الاوربي الجديد بعد حظر المنظمات الارهابية والداعمة للإرهاب ومنها منظمة اخوان المسلمين التي تدعمها تركيا وتداخلات تركية في الشؤون الاوربية على مسرح الاحداث الداخلية غير مقبولة وامتعاض من سياسة أوردغان التي اصبحت متفردة بالقرار السياسي والعسكري والابتعاد عن الجمهورية التركية العلمانية, اصبحت غير معنية بالاندماج مع أوربا والتلويح بالانسحاب من حلف الناتو والدول تراقب تحركات الاتراك في المنطقة, بتورط الاتراك في حروب داخلية مع حزب العمال الكردستاني الذي اصبح اكثر قوة بإمداده بقدرات وتسليح من كل الدول التي تنصب العداء للدولة التركية بعد محاولة الانقلاب الفاشلة والتي اصبحت قدراته على المحك بسبب روح العداء بين الحزب الحاكم والمؤسسة العسكرية التي كانت تنظر الى نفسها وهي المؤسسة الحامية للدستور العلماني .
اذا هناك منطقة تموج بالصراعات والتحالفات الجديدة بعد التحرك الامريكي الذي فرضتها رؤيتها على كل منطقة الشرق الاوسط , ضمن منهاج حروب داخلية جديدة وتدخلات قاتلة بين الدول والمجاميع المسلحة ,وهي دول مهمة في المنطقة تركيا وايران ومصر وسوريا والعراق الأضعاف وتشتيت هذه القوى الاقليمية والقبول بالخيارات المطروحة والانكفاء عن طموحاتها الاستراتيجية في الوصول الى استقرار اقليمي وانما الاهتمام بمشاكلها الداخلية التي سوف تظهر على شكل صراعات وازمات وبطالة وكساد وفساد وتذمر من السياسات الخارجية ولكن دون وجود حلول حقيقية , وهي ما تطمح ليها الادارة امريكية في المرحلة القادمة من اجل توسيع نفوذها والقبول بالحل الامريكي الوحيد الذي هو حل غير مألوف او مقبول بالسياسات الوطنية .



#أحمد_فاضل_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نيوم .. مستقبل جديد لمنطقة شرق اوسط كبير بشراكة أوسع
- مبادرة الرئيس الامريكي دونالد ترامب رؤية أمريكية لأحلال السل ...
- أضواء نقدية على بيان مجلس نقابة المحامين العراقيين
- المركز القانوني لوكيل نقابة المحامين العراقيين عند زوال صفة ...
- أتحاد المحامين العرب .. الأعب القانوني في المعادلة السياسية
- مشروع قانون النقابات والاتحادات المهنية .. وجهة نظر قانونية
- اقليم كردستان ينهي العقد الاجتماعي ,ويبطل الدستور الدائم ما ...
- المصالحة الوطنية .. مفهوم غامض ؟.
- اللعبة الاقليمية في موضوع استفتاء الكرد .
- شخصية الرئيس دونالد ترامب في السياسة الامريكية ؟.
- الخارطة السياسية ما بعد داعش, وانتهاء عمر البرلمان .
- انبثاق الكتلة العلمانية , ضرورة حتمية .
- البديل القادم للإسلام السياسي ,الدولة العلمانية .
- هدم الدولة بالفساد الحزبي؟.
- الغاء وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ,بحجة الاستقلال الج ...
- مكتب رئيس الجمهورية : يتدخل بسيادة القانون ويصدر قرار تفسيري ...
- النخبة المخملية وتحديات الوجود المجتمعي ؟.
- السياسة الحزبية في العراقية وجرائم دعم الفساد ؟.
- الأغلبية السياسية فكرة طموحة.. ولكن
- كثرة التعديلات في القوانين والتشريعات النافذة , فساد تشريعي ...


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد فاضل المعموري - حسم المعارك المؤجلة , بالنيابة ؟.