أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - السيد حميد الموسوي - مصر مصدومة ...وتترقب














المزيد.....

مصر مصدومة ...وتترقب


السيد حميد الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 5713 - 2017 / 11 / 29 - 23:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


صديق مصري طيب منذ فترة الثمانينات ربطتنا به علاقة عمل حين كان في العراق ،تزوج من سيدة عراقية وانجب ولدين وصبية ثم غادر مع اسرته عائداالى مسقط رأسه في نهاية التسعينات واستثمر ماجمعه من كده طيلة سبعة عشر عاما في عمل تجاري واستمر يراسلنا مستذكرا العيش والملح العراقي في كل اتصال اورسالة . اتصلت به يوم السبت 25من شهر تشرين الثاني الجاري وقدمت له واجب العزاء بفاجعة يوم الجمعة التي طالت المصلين في مسجد الروضة في العريش شمال سيناء وراح ضحيتها اكثر من 300ثلاثمائة شهيد ومثلهم من الجرحى والمصابين . شكرني كثيرا، واردف قائلا مصائب اخوتي العراقيين اشد وافجع ونيرانهم مازالت مشتعلة . قاطعته : استاذ عاطف لم تحصل جرائم استهداف الكنائس والمساجد والاديرة على حد وعينا ايام عبد الناصر والسادات وحسني مبارك فلماذا الان ؟!. تنهد بحسرة وحزن عميق ثم قال : " تعرف يسيدي ان جميع الاحزاب والحركات السياسية العلنية والسرية في مصر بعيدة عن العنف والصدام المسلح عدا حالات فردية لجأ اليها الاخوان المسلمون وجماعة التكفير والهجرة – ونحن ضدها وندينها بشدة - استهدفت مسؤولين في الحكومة ومنهم انور السادات سابقا وبعض الضباط والعساكر والقضاة لاحقا، ولم تستهدف ابرياء مدنيين ولاكنائس ولا مزارات ولا مساجد ،كانت الحركة الوهابية السلفية في مصر مجموعة صغيرة لا تجرؤ على الظهور علنا ايام عبد الناصر والسادات ، نمت ايام حسني مبارك الذي منحها فرصة مقننة مشروطة ( غض النظر) شريطة الوقوف مع الرئيس والحكومة بوجه الاخوان المسلمين اذا اقتضت الحاجة .- المعروف ان شريعة الحركة الوهابية تحرم الخروج والثورة ضد الحاكم ( ولي الامر ) وان جار وان ظلم,وان فسق وفجر ، وفي الشريعة ذاتها تكفر و تبيح قتل كل من لم يدخل في دين محمد بن عبد الوهاب في كل بلاد المسلمين .. دمه وماله حلال / الدرر السنية ج 1 ص 314. وكما مثبت في كتاب علماء مكة / الشيخ عبد الملك بن عبد المنعم القلعي مفتي مكة الاسبق- .وبعد سقوط حسني مبارك واستحواذ الاخوان المسلمين على الحكم استغل الوهابيون انشغال الاخوان في ترتيب وتثبيت قواعد حكمهم وما صاحب تلك السنة من فوضى فتنامى وجودهم بشكل فضيع وانطلقت خلاياهم النائمة مدعومة بتمويل سعودي وخليجي باذخ من 2011 وحتى الان حتى اصبح عدد المنتمين للحركة الوهابية في مصر قرابة 7 سبعة ملايين فرد و4000اربعة الاف شيخ وهابي مبلغ في القاهرة يحرضون على الجهاد علنا، وتغلغلوا في الازهر وفي كل المؤسسات الدينية والمدنية . اما مساجدهم فقد وصلت ابعد قرية حدودية في مصر بعد ان امتلأت المدن بها ، وعلى سبيل المثال في قريتنا القديمة ( كفر الشيخ ) بنى الوهابيون بتمويل خليجي مسجدا من خمسة طبقات احد تلك الطبقات مخزنا لكتب التبليغ الوهابي ،والاخر مخزنا للسلاح!. وبقية الطبقات للاجتماعات واقامة الضيوف الخليجيين والمصريين المكلفين بتنفيذ اعمال مشبوهة . هذا مسجد قرية فكيف بمساجد المدن ؟!." لم اقاطع استاذ عاطف كونه استرسل مدفوعا بوطنية وحرقة وخوف من طوفان مروع ... واصل حديثه : " وانا متأكد ان كل اعمال القتل والتخريب قامت الحركة الوهابية واخرها وليس اخيرها مسجد العريش واهدافهم القادمة جميع اضرحة الاولياء والصالحين في مصر وجميع كنائس واديرة الاقباط .! الكارثة يا سيد حميد ان افكارهم تكفر الجميع من مسيحيين وسنة وشيعة ومتصوفين واباظية.. وكل من خالفهم وتدعو الى قتالهم وتستثني اسرائيل والحكام والدواعش !!!!!!!!. "هنا تساءلت : استاذ عاطف .. اين دور الحكومة ؟!. قال بصوت حزين :يسيدي اعد حديثي مع حضرتك ستجد الجواب الشافي .



#السيد_حميد_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدام كيف كان يعقد قران بناته ؟
- أذعن قسرا .. وأضمر شرا
- أما آن للعرب أن ...؟.
- العراقيون متطرفون ... واي تطرف ؟!.
- المونو دراما وقرّاء الممحي
- صحافة العراق السريانية الام
- تسابيح على شفة الغدير
- لجان غير معذورة واخطاء غيرمغفورة
- سومري الجنوب يغسل عار الفلوجة
- ما الذي جنته هذه الجموع المكدودة المرهوقة ؟
- اكيتو قرين الشمس
- طاحونة اسقاط الدول العربية
- أما من ناصرٍ ينصرنا
- عالجوا التقشف بالصناعة الوطنية
- صناع التأريخ ومختلسوه
- حكّام العراق وقطيفة علي بن ابي طالب
- لا وفقتم لحج ٍ ولا لأضحى
- لم تتركوا للناس خيارا الاّ الفرار
- اسوء الاحتمالات واخطر التوقعات
- بعد كل ماحدث ...ويحدث


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - السيد حميد الموسوي - مصر مصدومة ...وتترقب