أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - طواحين اللهفة














المزيد.....

طواحين اللهفة


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 5699 - 2017 / 11 / 15 - 21:46
المحور: الادب والفن
    


أُقَضّي انتِظاري في طواحينِ لهفَتي
ولمْ تَكُ نيرانُ الخليلِ كَناري

ويمضي بنا العمرُ القصيرُ ويزدَري
متى نلتقي فيه كزَوجِ كَنارِ,,؟؟

بلا أملٍ يبقى انتظارُك قاحِلاً
كزارعِ ورْدٍ في أُتونِ قفارِ

سئمْتُ انتظارًا لا هطولَ لغيمِهِ
كأنّيَ مِن غيثِ اللقا بحِصارِ

فليتَ جنودَ العشقِ ما خُلقوا لَه
أراهم كنجماتٍ بغيرِ مَدارِ

فلا عدلَ في حُبٍّ نلوذُ به ، إذا
أخو السيفِ يمضي خَلفَ أخْتِ سوارِ

كتبنا عيونَ الشعرِ في أعينِ المَها
غدا الليثُ خلفَ الهُدْبِ رهنَ إسارِ

فما الحبُّ أن نَهوى الذي هوَ دونَه
يرى لَهْوَه في الحبّ طيشَ صِغارِ

مضى زمنٌ كان الوفاءُ خميرةً
وكان الذي يهوى عزيزَ جِوارِ

زمانُ أميراتِ الهوى راحَ وانقضى
وحلَّ بديلاً عنه عصرُ جَوارِ

إذا احتوتِ البيداءَ كفُّ تصحّرٍ
فأخيبْ بجهدٍ والنهورِ جَوارِ

فما نفعُ بذلي واحتراقي كشمعةٍ
لمنْ هو شروى جلمدٍ بجِواري..؟



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اِشتراطاتٌ برغباتِ التَّمني
- القلوب والحب
- السلام والشام
- اسرق نبيذ السعد
- من الأخطاء الشائعة
- غيابك
- أيتها الأنثى كوني بحجم اشتهائي
- دقائق الغياب
- قراءة أولية لنص اسمه الشام
- لا سنّة ولا شيعة
- أيها اللا شعر إلى أينَّ ..؟-2-
- أيّها اللا شعرُ إلى أين...؟؟؟؟؟
- حنين الى زمن الطفولة
- لِماذا لمْ نَزَلْ أوْساً وَخَزْرَجْ..؟
- قصة قصيرة جدا.... وعشر قراءات
- تَلَحّى ثعلبٌ لِيَكُوْنَ شَيخاً
- جَهْلُ الْعُرُوْبَةِ مُدْقِعُ
- انتخبوني زعيما للعراق//2
- للزاحفين من النقاد و.......
- مَعْذرةً أعجزُ عن وصْفِكِ سيدتي


المزيد.....




- الإعلان الأول حصري.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 159 على قصة عش ...
- أكشاك بيع الصحف زيّنت الشوارع لعقود وقد تختفي أمام الصحافة ا ...
- الكويت.. تاريخ حضاري عريق كشفته حفريات علم الآثار في العقود ...
- “نزلها لعيالك هيزقططوا” .. تردد قناة وناسة 2024 لمتابعة الأغ ...
- تونس.. مهرجان الحصان البربري بتالة يعود بعد توقف دام 19 عاما ...
- مصر.. القضاء يحدد موعد الاستئناف في قضية فنانة سورية شهيرة ب ...
- المغربية اليافعة نوار أكنيس تصدر روايتها الاولى -أحاسيس ملتب ...
- هنيدي ومنى زكي وتامر حسني وأحمد عز.. نجوم أفلام صيف 2024
- “نزلها حالًا للأولاد وابسطهم” .. تردد قناة ميكي الجديد الناق ...
- مهرجان شيفيلد للأفلام الوثائقية بإنجلترا يطالب بوقف الحرب عل ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - طواحين اللهفة