إعتذار إلى عائلة العلامة أحمد شقرون رحمه الله

جمال الصغير

الحوار المتمدن-العدد: 5697 - 2017 / 11 / 13 - 09:46
المحور: سيرة ذاتية
    

أحببت العلماء في بلدي لدرجة خوفي من الإجتماع بهم ، من أجل تفادي رهبة أو الإحراج ، لكن حلمي الدراسة تحت إشرافهم،وهذه حرب دامية بين عقلي وقلبي من أجل إتخاذ القرار المناسب لترك كل شىء من أجل العلم النافع،وللأسف لم أستطيع إقناع نفسي أن أترك كل شىء وأجلس في حلقة الذكر،ومع ذلك أحرص دائما على أن يكون قلمي نظيف من أجلهم،لكن قبل أيام لقد أخطأت في تقدير أمر عن العلامة أحمد شقرون وإبنه الدكتور محمد شقرون، وأنا لست مغرور حتى أستمر في الخطأ كون أن العلامة أحمد شقرون مات و لم بعد معنا،وما أكتب الأن هذه الأحرف إلا أن إستقبلت العديد من رسائل من أحباب الشيخ وأصدقائه وعائلته ومدير الشؤون الدينية بسيدي بلعباس السيد حجاج الحاج .
لقد كتبت مقال قبل أيام في جريدة الحوار رحل العلامة شقرون ورحلت معه المرجعية الوطنية ومما ذكرت أن العلامة أحمد شقرون كان له ميول إخواني هو و الدكتور محمد شقرون،وهذا أكبر خطأ مني،رغم كون المنهج الإخواني يعتبر فكر من حقنا كنخب فكرية أن نحترمه رغم الإختلاف،إلا أن ما ذكرته على العلامة شقرون يبقى خطأ،وعلينا تصحيح الأمر،وأفضل طريقة هو توضيح مني،كما أتمنى أن يقبل الدكتور محمد شقرون وكل من كان يعرف الشيخ من صغير وكبير أن يغفر لي هذا الخطأ،بعد أن أكرمني الله ببعض المشايخ والأساتذة الذين وضحوا لي الأمر وأظهروا الخطأ الذي وقعت فيه،لم يكن شيخنا العلامة أحمد شقرون له ميول إخواني ولا إبنه الدكتور محمد شقرون، ونحن مجرد تلاميذ أكيد سيعذرنا مشايحنا الكرام على خطأ لم تكن لنا نية سيئة من روائه سوى لهفتنا من أجل تصميم حروف تليق بمقام العلامة شقرون رحمه الله.
وكما أطلقت على عمودي نقطة رجوع إلا برجوع إلى الخطأ وتصحيحه والنظر بعين الصواب وتأكيد على طريق سليم لا نؤدي به أحدا ونحن في طريقنا، أكرار إعتذراي إلى عائلة العلامةأحمد شقرون من جديد ، وأتمنى أن يعذرنا الدكتور محمد شقرون على الخطأ ، وشكرا لكل من نهبني على الخطا الذي وقعت فيه .
جمال الصغير
[email protected]

#جمال_الصغير (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات