أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - مرض النفاق السياسي وصراعات السلطة














المزيد.....

مرض النفاق السياسي وصراعات السلطة


عبد الخالق الفلاح

الحوار المتمدن-العدد: 5668 - 2017 / 10 / 13 - 11:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الخلاف بين الحكومة الاتحادية واقليم كوردستان هي حالة مستمرة لاسباب عديدة يستغلها بعض الساسة المرضى والعطاشى لتسيد والسلطة ولهم هوس تمزيق البلد في ظل اجندات خارجية وخارطة الشرق الاوسط الجديدة والتي تعد مسرحًا للعديد من خطط التقسيم وإعادة الرسم، بداية من خطة أودد ينون ومشروع برنارد لويس، مرورًا بالمشاريع الصحفية البحثية"ووفقا للخارطة فإن دول سوريا والعراق واليمن وليبيا سوف لن تعد قائمة، وتحل محلها مجموعات متنازعة تحكمها الهويات العرقية والطائفية، وتخلص الخطة إلى خريطة دقيقة جغرافيًا وغير سليمة سياسيًا يمكنها أن تفسر الأمور بشكل خريطة سياسية ليست دقيقة من الناحية الجغرافية". الذي يهمني فيه العراق فقسمته تاتي بهذا الشكل اولاً :الى سني في الشمال (لصيق للدولة السورية)،ثانيا: عراق شيعي في الجنوب، ثالثاً: دولة كردية متاخمة لأكراد تركيا وسوريا، دون اي مواقف واضحة للسياسيين الطامحين بالتقسيم لا بل نال تأييدهم في الكثير من الاوقات ويعملون عليها .ولكن الشرفاء فقط هم وحدهم الذين أعلنوا موقفا واضحا وصريحا، منذ بداية الاحتلال الأمريكي وإفرازاته، وأخطرها قانون تقسيم العراق الذي طرحه جو بايدن نائب الرئيس الامريكي السابق وجوبه بالرفض من جانب القوى السياسية الشريفة في الداخل والمنطقة و الذي يمثل خطوة شريرة على طريق التفتيت، وإعادة صياغة الخارطة السياسية، للمنطقة العربية وفقا للاستراتيجية الأمريكية، بما يخدم أهداف السيطرة على مقدراتها، وتهيئة المناخ لتحقيق مشروع الشرق الأوسط الجديد. رغم ان الطرح لازال قائماً وشرع للتنفيذ إلا انه فشل في الكثير من البوادر لانه اصبح مكشوفاً مع تواصل الحرب في سوريا والعراق واليمن وليبيا، وهناك تقسيمات قائمة بحكم الواقع على أي حال. ولكن.. هل سترضى شعوب هذه الدول بما يخطط لها ؟ وطبعاً لا والف لا وعملوا خلال السنوات المنصرمة على دحر مشاريعها.. وهو مسؤولية عراقية واقليمية جماعية، يقود ركبها، ويتقدم صفوفها فرسان المقاومة، وليس أولئك الذين يجرون خلف أذيال الخيبة والهزيمة.
لنعود الى اصل الموضوع في واقع الحال فان النفاق السياسي ليس جديداً في واقع الحياة الانسانية وهذا المفهوم راسخ في الذهن البشري منذ بداية الخليقة ،.
إننا الان امام نوع من النفاق السياسي، لبعض الوجوه ، يتعاملون بدون مبالاة أو اكتراث تجاه جرائم التفتيت في العراق، ويشاركون بالعدوان من خلالها، ويرفعون عقيرتهم، استنكارا وغضبا، باسم الدفاع عن وحدة الأراضي العراقية حين لا تنسجم المواقف والقرارات مع استراتيجياتهم وتكتيكاتهم كذباً
ويتفقون في السر عكس ذلك .
في العراق الحالي الذي لايوجد فية مقياس جماهيري أو رأي عام غالب يمكن ان تبني عليه مواقف مستقبلية او ترسم على أساسه خطط سياسية او تتوقع من خلاله اتجاهات الحراك السياسي ، لازال اكثر القادة يعيش حالة النفاق السياسي لسقوط اهليتهم في الشارع وفقدان الثقة بهم وهم يتصارعون من اجل البقاء فقط كما نشاهدوه من خلال مناقشة تغيير المفوضية العليا للانتخابات التي تعيش الاحتضار من اجل تاجيل الانتخابات والبقاء في السلطة لفترة زمنية لا يعرف اخرها خلافاً للدستور القائم .
اكثر الساسة في عرفهم الديمقراطية هي "الفوضى"، و الفدرالية تعني مجموعة الحواضن يتصارعون عليها كل واحد منهم لسرقة مزيد من القطعان، و القانون عندهم هو مجموعة أعراف تختلف من مجموعة إلى أخرى، و الحكومة المركزية تمثال شمعي لا يستطيع ضرا و لا نفعا لأحد، وموارد دعم الإرهاب يأتي نتيجة طبيعية لتنفذ بعض الاحزاب في السلطة والتصارع من اجل تقسيم السرقات ( موارد الميزانية ) وهو مانشاهده في المحافظات الغربية مع الاسف الان والتغييرات المستمرة للمحافظين نتيجة الصراعات ذات الطابع العشائري فيما بينهم.



#عبد_الخالق_الفلاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هكذا تورد الابل انها ازمة وطن
- الحذر من التحركات المشبوهة الجديدة
- الوعي السياسي ينتج علاقات دولية سليمة
- فن السياسة النوع والمضمون
- تاريخ الكورد والمحروفون
- التحديات والصراعات والتعامل بواقعية
- الامم المتحدة وسيلة لهيمنة الدول العظمى
- الارهاب وتغيير رقعت اعماله الاجرامية
- كلام على كلام
- المثقف الفيلي والدور الريادي لقيادة للمرحلة
- القيادة الفيلية ومفهوم قيادة العمل
- الفيليون و الروهينجا والعودة الى الذاكرة
- امريكا ، كوريا الشمالية حرب اعلامية لا غير
- صراعات مثل حمم البراكين
- الكلمة الطيبة... من احسن القول لله
- العراق ... نحو بلورة الحياة والعيش بكرامة
- المرونة المؤمنة والتعاون الايجابي للنجاح
- صدح البعض في مدحكم ظنا بكم أنكم أهله
- اليمن ... تراشقات لا تخدم المرحلة
- بصرة الخير والعطاء عصية على الدخلاء


المزيد.....




- الحكومة المصرية تعطي الضوء الأخضر للتصالح في مخالفات البناء. ...
- الداخلية المصرية تصدر بيانا بشأن مقتل رجل أعمال كندي الجنسية ...
- -نتنياهو يعرف أن بقاء حماس يعني هزيمته-
- غروسي يطالب إيران باتخاذ -إجراءات ملموسة- لتسريع المفاوضات ح ...
- تشييع جثمان جندي إسرائيلي قُتل في هجوم بطائرة مسيرة تابعة لح ...
- أمام المحكمة - ممثلة إباحية سابقة تصف -اللقاء- الجنسي مع ترا ...
- واشنطن تستعيد أمريكيين وغربيين من مراكز احتجاز -داعش- بسوريا ...
- واشنطن لا ترى سببا لتغيير جاهزية قواتها النووية بسبب التدريب ...
- بايدن: لا مكان لمعاداة السامية وخطاب الكراهية في الولايات ال ...
- مصادر لـRT: الداخلية المصرية شكلت فريقا أمنيا لفحص ملابسات م ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - مرض النفاق السياسي وصراعات السلطة