أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود الشيخ - الغرب الكافر والشرق المؤمن















المزيد.....

الغرب الكافر والشرق المؤمن


محمود الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5630 - 2017 / 9 / 4 - 12:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



لقد سقطت شمس العرب التى كنا نتغنى بها وبأمجادها،واستبدلت اليوم بصور التخاذل والتأمر والتخلف وصور الباحثين عن الملذات او صور القتل والذبح وقطع الرؤوس صور داعشيه وصور الفتن الطائفيه،والحروب الأهليه وصور القتل والدمار،والدلائل على الأرض قائمه لا نحتاج الى برهان فالبراهين صورها موجوده في مختلف الدول العربيه،واغلبها صور مرعبه ومقززه،يندى لها الجبين وتلغي اي اعتزاز لنا بماضينا ان كان فيه اي اشراقة او فعل نظيف،وما يجري اليوم في بلادنا العربيه ومختلف اوطان لغة الضاد له اساس فكري قادنا ويقودنا الى المرحلة التى وصلنا اليها،ود بلغ بنا الأمر ان يقودنا الغرب وامريكا والحركة الصهيونيه بشعره ولا نحتاج الى اكثر منها،واصبح من السهل على هؤلاء ان يقوموا بعملية تدوير لعقولنا وينتجوا فيها افعال لا يقوم فيها الا الشياطين فشيطنوننا وشيطنوا فكرنا الذى قادنا الى حالة من الدمار والخراب واحتلت عقولنا افكار غريبة عن روح العصر غير الأفكار االتى هي اصلا تحتل عقولنا منذ قرون ولا زالت تحتلنا.
ومن هذه الأفكار التى نعتز بتمسكنا بها بأننا مجتمعات محافظه وهذا تأكيد على استمرار تمسكنا بفكر البداوة التى تربينا عليها كعرب رحل في الجزيرة العربيه سابقا،فاصولنا بدويه وبما اننا مخلصون لبداوتنا نزداد تمسكا بجذور فكرنا البدوي بغض النظر الى اي مسار سيكون اتجاهنا،اما مكانك قف او مكانك سر،او حتى لو كان تقدمنا هروله لا يمكننا القيام به فهو خروج عن المألوف في فكر بداوتنا واصول تربيتنا،وعاداتنا وتقاليدنا ونحن لا نخون انفسنا ولا عاداتنا كوننا مخلصين لها،مهما كانت النتيجه،وليس هذا هو السبب في استمرار وقوفنا على ناصية الطريق نتفرج على تقدم العالم ونستمر في التغني بماض سحيق لنا وعن انتصارنا في معارك خاضها العرب وانتصر بها،وننسى كيف نحن اليوم خدم للإستعمار والصهيونية وللغرب،فهؤلاء يستعملوننا وبشكل خاص التيارات الإسلاميه خدمة لمصالحهم ،اولا ومن اجل استمرار التمسك بما يخالف روح العصر الذى نعيشه،يحرمون اي شكل من اشكال التطور والتقدم ويدعوننا للعودة الى الماضي الذى مر عليه مئات السنين والتمسك به.
لقد اتت هذه االتيارات بما هو نقيضا لدعوات العلماء المسلمين ك (جمال الدين الأفغاني،وجمال عبده وغيرهما ) الذين دعوا الى اهمية وضرورة الحداثة في الإسلام،معتبرين استمرار تمسكنا في تفسير ما قبل الف واربعماية ويعني عدم قدرتنا على زحزحة حالنا واستمرار وقوفنا عند اللحظة التاريخيه التى وصل اليها االعرب والمسلمين في ذلك العصر والتاريخ.
ولذلك تمكنت امريكا ومعها الحركة الصهيونية والغرب معهم،من استعمال التيارات الإسلاميه في نشر الفتنة الطائفيه،في عالمنا العربي بشكل مقرف ومقزز،فوصلوا الى اهدافهم الراميه الى بقاء اسرائيل القوة الإقليمية الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط من جهه،والسيطرة الكلية على النفط مع استنزاف امواله في حروب تخوضها تلك التيارات الإسلاميه نيابة عن امريكا واسرائيل،وبتمويل خليجي سعودي قطري بإسم الإسلام والإسلام منه براء،فوصلوا الى هدفهم الرئيسي وهو تدمير العالم العربي من خلال تدمير الجيوش والإقتصاد والتراث والتاريخ والحضاره،كما يحصل اليوم في سوريا والعراق واليمن وليبيا.
وليس هذا فحسب بل ان امريكا ومعها اسرائيل تسعى الى تشويه صورة الإسلام من خلال افعال داعش التى تقوم بها كتيار اسلامي،في كل من سوريا وليبيا والعراق،متمثلا في قطع الرؤوس واالذبح وحرق الاشخاص وهم احياء ودفنهم في مدافن جماعيه كذلك وهم احياء واغتصابهم للنساء،ودعوتهم لنكاح الجهاد وتدميرهم للتراث والحضاره وتدمير اماكن اما للعباده او الأولياء الصالحين وغير ذلك من الأعمال الدنيئه التى يقومون بها،كل ذلك الهدف منه اعطاء صوره سيئة عن الإسلام والصاق تهمة الإرهاب فيه،والمسلمون السنة تحديدا ساعدوا امريكا واسرائيل على ذلك،اما من خلال سكوتهم وعدم مواجهتهم الجديه لهذه التيارات ومن يدعمها ويقف معها،او من خلال دعم هذا التيارت وتمويلها وتسليحها،او من خلال تجنيد الفتاوي لها التى اعطت هي الأخرى اسوأ صورة عن الإسلام،فلو كان الرسول موجود وسمع فتاوي من يدعون انهم علماء لأمر بمنعهم من الإفتاء لأنهم يشوهون الإسلام وصورته.
ان النتيجة التى وصل اليها العالم العربي بفعل هذا الواقع هو المزيد من استمرار اللحاق بامريكا من جهه،وشبه التصالح مع اسرائيل فمن كان ينظم علاقات بالخفاء مع اسرائيل سابقا اليوم ينظمها بلا مواربه ويعترف بها وبوجودها وحتى وصلت الحقارة بالبعض الى اعتبار انه لا يوجد شعب اسمه فلسطين والبعض الأخر اتهم الشعب الفلسطيني انه باع ارضه واخر قال لا توجد لهم مشاكل مع اولاد عمهم اليهود اسرائيل،وان الشعب الفلسطيني هو المعتدي على اسرائيل.
وبطبيعة الحال لو كان هؤلاء عربا اقحاحا ومسلمون حقيقيون لغاروا على المسجد الأقصى وانقلبت مفاهيمهم ( 180 ) درجه وقلبوا السحر على الساحر واوقفوا اجراءات اسرائيل عند حدها لكنهم منذ نشأت دولهم وهم خدم لأمريكا وعملاء لإسرائيل،ولذلك لا اعتراض عند هؤلاء على اي اجراء تقوم به اسرائيل.
وكل هؤلاء ينطقون باسم الإسلام السني الذى يتبنى مفهوم المجتمع المحافظ ويدعون الى استمرار التمسك بالفكر المحافظ ويعني إستمرار التمسك بالماضي ومعاداة كل ما هو تقدمي وحضاري،ولذلك بقيت عقولنا اسيرة الماضي ومحدودة التفكير ومكبله بمعنى اننا قمنا بتشميع عقولنا كي لا تنطلق في فضاء التفكير تحسبا من استعمالنا العقل والمنطق،فبتنا مسيرين وليس مخيرين وبطبيعة الحال تدفعنا انظمة الحكم العربيه الى التمسك بهذا الفكر لتبقي ممتطيه شعوبها عن طريق استمرار التخلف،ويروجون عن طريق التيارات الإسلاميه الداعمه لتلك الحكومات انه في حال خروجنا عن المفاهيم المعشعشه في عقولنا ولها جذور عميقه مستنده على الفكر المحافظ يعني ذلك اننا خرجنا عن الدين،هكذا يصورها بعض ادعياء المحافظه على المفاهيم المحافظه،ويتهمون كل من يدعو الى الخروج عن تلك المفاهيم التى تكبل العقول وتأسرها وتمنعها من التفكير تتهمها انها تسرب ما لديها من الفكر الغربي الذى لعب دورا مهما في تقدم الشعوب وصعد بها الى الكواكب والمجرات والقمر،والسؤال الذى يطرح نفسه علينا اذا اتحنا لعقولنا فرصة التفكير هل يعني ذلك اننا خرجنا عن الإسلام واذا الغينا من عقولنا مفهوم اننا مجتمعات محافظه ونهجنا سلوكا عصريا ينسجم مع روح العصر هل يعني ذلك اننا انسلخنا عن الدين وعن خلقنا العربي، ام اننا بإستمرار تمسكنا بالقيم التى ندعي انها تميزنا عن العالم وتمنحنا صفة العربي المميز والمحافظ،فهل يعني ذلك اننا صامدون امام اغراءات العصر لنبقى مجتمع متخلف عن روح العصر،لكن نعرف جيدا جدا ان منشأ سلوكنا هي ثقافة ممتده منذ مئات السنين تعيق اي حركه وفكره تقدميه تنسجم وروح العصر الذى نعيش فيه.
ان كل ما تقدم جعلنا شعوبا غير قادره على انتاج المعرفه وحرمت مجتماعتنا من حقها في البحث العلمي والحضاري لذلك تهاجر الكفاءات العلميه من العالم العربي لتستوطن اما في بريطانيا او امريكا او بريطانيا والمانيا او غيرها من دول اوروبا ويساهمون في تطور تلك الدول وتقدمها ونبقى نحن في اسفل سلم العالم،وندعي باننا عربا اصحاب اخلاق وعادات وتقاليد ونسمي الغرب بالغرب الكافر ونحن الشرق المؤمن.
وليس غريبا ان العالم العربي يعتبر مصدرا من مصادر ه هجره الكفاءات العلميه اذ تشكل الهجرة العربيه ثلث الهجرة في العالم،واغلبها من فلسطين ومصر وسوريا والعراق ولبنان والجزائر،ففي دراسات وابحاث صدرت عن الجامعه العربيه وامنظمة اليونسكو بأن 50% من الأطباء و23% من المهندسين و15% من مجموع الكفاءات العربيه المتخرجه يهاجرون الى اوروبا وامريكا وكندا وبريطانيا،وذكرت بعض التقارير ان 54% من الطلاب الذين يدرسون في الخارج لا يعودون الى بلدانهم،وتعتبر هذه النسب ان العالم العربي يعتبر بيئه طارده وليس حاضنه للكفاءات العلميه،بينما بلاد الكفر كما نسميها تعتبر بيئه حاضنه للكفاءات العلميه ،اليس غريبا ان يشكل الأطباء العرب 34% من مجموع الأطباء في بريطانيا.
ولا يستغرب المرء ان يكون اهتمام الحكومات العربيه خاصه الخليجيه منها بشهواتهم وبالقصور في مختلف بقاع العالم وفي اقامة منشات سياحيه كدبي مثلا بدلا من ان تتجه نحو ما يساهم في تطور وتقدم بلدانهم من جهه،وفي اقامة مراكز البحث العلمي، يقول محمد عصيد الباحث الإجتماعي المغربي ان العالم يصرف ( 800) مليار دولار على البحث لعلمي اي ما يساوي قيمة الإحتياطي من العملة الراكده في خزينة السعوديه،في حي ينفق (1000) مليار دولار على فساد الحكام خلق ذلك ما نسبة ( 35% ) بطاله في العالم العربي و( 100 ) مليون مواطن يعيشون تحت خط الفق،.في حين تصرف اسرائيل على البحث العلمي ما نسبته ( 4.7% ) من انتاجها القومي،والعرب بكل فخر يصرفون صفر% للحفاظ على المفاهيم التى تحافظ على كوننا مجتمعات محافظه.
ان عالمنا العربي بحاجة ماسه الى كاسحات لمفاهيم المجتمعات المحافظه،لأن ذلك يتيح المجال لإستمرار الفساد في المجتمع واستمرار التخلف واستمرار الظلم الإجتماعي واستمرار التخلف الاقتصادي ثم استمرار حبس عقولنا ومنعها من التفكير،والغاء دور الشعوب فلا رأي للشعوب في قضاياها
في حين الإسلام دعى الى التعلم وعدم الوقوف عند حد فيه عندما قال ( اطلبوا العلم ولو في الصين ) ثم قال ( اطلبوا العلم من المهد الى اللحد ) ثم دعى الى حق الإجتهاد،وما يحصل في عالمنا محاربة للعلم فلا بحوث علميه ولا تمسك في العلماء ويجري تطفيش الكفاءات العلميه،فيلتقطها الغرب الإستعماري وبستغل تلك العقول بما يخدم مجتمعاتهم وتقدمها،فنسبة المهاجرين من الكمفاءات العلميه العربيه،ويكفينا هنا احصاءات ( انطون زحلان ) سنة 1981 بأن هجرة الأطباء والمهندسون والعلماء الى اوروبا والولايات المتحده وصلت سن 1976 الى حوالي (24000) طبيب و (17000) مهندس و (75000) مشتغل في العلوم الطبيعيه ويمثلون هؤلاء نسب عالية من اجمالي الفئات المهنيه في العالم العربي،والهجره في تصاعد مستمر ولم تتوقف بفعل الظروف التى يعيشها العالم العربي وسببها طبعا تلك الظروف استمرار تمسكنا بالقيم والمفاهيم البدويه التى نشأنا عليها وهي ما تميزنا عن العالم ومصرين على استمرار تمسكنا بها لإستمرار تميزنا عن العالم وحتى نبقى في ادنى درجات سلم العالم.



#محمود_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإختلاط على الفيس بوك اخطر من الإختلاط في التعليم
- صراع الأجيال اختلاف نمط الحياة
- لم يشكل ارتفاع نسبة التعليم معول هدم للعقليات القديمة
- ليس بمنع التعليم المختلط تحافظون على الشرف
- هل منصب وزير كاف لإطلاق حركة سياسية فلسطينية واعدة
- زلزال ينتتظر السياسه الفلسطينية ان لم تتغير
- ارادة الجماهير فوق كل القوانين ولن تقبل بالخداع
- الدور المهم لتعليم البنات في المزرعة الشرقية
- في ظل غياب الحياة السياسيه تنتشر الفوضى ويعم الفساد
- سيطرة الشعور بالإحباط افقد الناس الثقة بالقيادات وبالأحزاب ا ...
- ادارة البلديات ليست حقل تجارب
- هل تخضع المزرعة الشرقية وبلديتها لخدعة في الإنتخبات التكميلي ...
- مؤتمر مدريد كان بداية الكارثة
- لماذا نظام القوائم في انتخابات البلديات لا يناسبنا
- أي قانون هذا يفرض على الناس مجلسا لم ينتخبوه
- لماذا تفشت ظاهرة الدواوين في الريف الفلسطيني
- المقدسيون سيلوون ذراع الاحتلال
- معركة الأقصى معركة كرامة وسيادة


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود الشيخ - الغرب الكافر والشرق المؤمن