أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - ما كذب البرقُ














المزيد.....

ما كذب البرقُ


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 5615 - 2017 / 8 / 20 - 07:43
المحور: الادب والفن
    


ما كذب البرقُ
ما كذب البرق تحت اناغيم موسيقى السحاب
أن يلتحف طلعة حسناء أهون
من ضياعٍ ملّلهُ كلما سنا
والشعراء قَرَّ قريضهم غزل شَعرها
الذهبي أوتار كمانٍ تطرب
حتى الشهب إن دنت من قَدِّها تجنح للمغيب
والمطر عمداً يُقسم أن يسرق مكياجها للنهر
والرياح لم تلحظ جلال طلعةٍ
تَسِرُّ العيون إن ضافها المللُ
والعصافير تهمس فيما بينها
كيف هَمَى الرذاذ فوق خديها *
نحو رائحة سَعْتَرْ ثغرها *
مثلها البلابل من فوق رواق الأيك *
لا يسعها الَّلكَنُ شدو الشعر في الغرام غير الغَرَدِ
واكتفت من نًشْقِ انفاس عطرها *
ما رأت عيني شِبْهٌ لوجنتيها ولا جبين
مفَضَض صاغه الغسق من نفيسٍ يتوجس منه الناظر
كاللجين لا يغالبه نجمٌ ولا ومض شارد
واللغز في هذيان الشمس من الحَدق
أعوامٌ ظَلَّتْ في الأحلام حولي
تتراءى في ظلمة الليل نوراً
كيف لا وهي كالطائر عذْبة الهَدَلِ
والحَور في عينها مِجْمَرٌ تعشقه السفافيد *
.................................................................
*نشِقَ فِي الْحِبَالَةِ : وَقَعَ فِيهَا
*همَى الدَّمْعُ أَوِ الْمَاءُ : سَالَ
*سَعتر .. سَعتَر: زعتر ؛ نبات طيِّب الرّائحة
*رواق – مقدمه , - رواق من الليل : مقدمه ، جانبه
*نَشْقَ .. إستنشق
*الغَرَدُ ، بالتحريك : التَّطْرِيبُ في الصوت والغِناء
*مِجْمَر .. موقد
*سُفُّود :- جمع سَفافيدُ : عُود من حديد



#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ساحرة تجرح الصخر
- نينوى تشرق من جديد
- قامة وطني لا تبارى
- ألنجوم ليس جُلّها لوامع
- ألنجومُ ليس جُلّها لوامع (2) يرجى نشر هذه القصيده لخطأ في ال ...
- قالت هَلّا تُرجىء الرحيل
- ألمسك يُعَطِّر نينوى
- كيف أطيق جمالكِ
- ساعة حر العطش
- ألحب ليس في يدي
- يا دجلة الجبل والسهل
- زغاريد يستيقظ الفجر لها
- في بغداد ودَّعت قرة عين
- العراق في عقل النجوم
- نينوى والهروب من الجحيم
- طلعة البدر في بلادي
- ألجفون الزرق
- كيف كَفَّنتُ دمعي
- ( يردلي سمره قتلتيني )
- في بلادي حكايات


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - ما كذب البرقُ