أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين محيي الدين - المهجرون العراقيون واسباب معاناتهم














المزيد.....

المهجرون العراقيون واسباب معاناتهم


حسين محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5615 - 2017 / 8 / 20 - 02:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قد يتوهم البعض بأن العرب العراقيين وقفوا مكتوفي الأيدي أمام تهجير إخوتهم من القوميات الأخرى واخص بالذكر المواطنين من التبعية الإيرانية , كما قد يتوهم الآخرين بأن جمهورية إيران الإسلامية هي من أعادتهم إلى وطنهم العراق ! فمنذ منتصف سبعينيات القرن الماضي تنبهت أحزاب المعارضة العراقية إلى حجم الجريمة التي ارتكبها النظام الدكتاتوري في بغداد ضد مكون مهم من مكونات الشعب العراقي ويمكنني أن أؤكد بأن قوى المعارضة العراقية وخصوصا الأحزاب ذات الاتجاه العربي كانت السباقة في استنكار هذا العمل الإجرامي وفي مقدمتها حزب البعث العربي الاشتراكي قيادة قطر العراق والحركة الاشتراكية العربية والحزب الاشتراكي وتبعتهم الأحزاب الوطنية الأخرى فبمبادرة من هذه الأحزاب وافقت الحكومة السورية على فتح ذراعيها لهؤلاء المهجرين ومعاملتهم كمواطنين سوريين في حق العمل والسكن والتوظيف لا بل سمحت لهم بتشكيل منظمات مهنية عراقية كجمعية المهجرين العراقيين واتحاد للصحفيين والحقوقيين وطرح معاناتهم على المجتمع الدولي والإقليمي ومنحهم جوازات سفر عراقية وسورية ونمر لسيارات خاصة لقياداتهم يتنقلون فيها بين دمشق وبيروت وأصبح من المسلم به أن يكون أحد أهداف المعارضة المعلن هو عودة المهجرين العراقيين إلى ديارهم وأكثر من ذلك بدأت القيادات الحزبية تتخلص من كل القيادات ذات الاتجاه العنصري الشوفيني مثالي على ذلك هو طرد القيادي في مكتب شؤون العراق الأستاذ المرحوم جبار الكبيسي والإتيان بالأستاذ المرحوم فاضل الأنصاري رئيس للمكتب وهو من التبعية الإيرانية . لقد تعامل العرب العراقيين بكل أريحية وتعاطف مع هذا المكون المهم من مكونات الشعب العراقي وبعد سقوط النظام في بغداد تبوء العديد منهم مناصب سيادية في الدولة العراقية في رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء والبرلمان والأمثلة على ذلك كثيرة ولسنا بصدد تسليط الضوء عليهم .ولكني أتمنى أن يعلموا بأن وجودهم في عمق الدولة العراقية لم ولن يكن بضغوط إيرانية بل هي رغبة عراقية من كل مكونات الشعب العراقي لرفع المعنويات والسلم الأهلي وكلنا في النهاية عراقيين كما أن العرب العراقيين لم يكونوا سببا في يوم من الأيام بتسفيرهم بل أن العناصر السيئة منهم من قادوا السلطة



#حسين_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جذور الأنقسام الشيعي العربي والسني العربي في العراق
- التهميش والتكويش في ذهنية السياسي العراق (الجزء الأول )
- مسعود البارزاني يستعمل الشعب الكردي كدروع بشرية في حربه من أ ...
- يريدونه مجتمع للحقد والكراهية ونريده مجتمع للحب والتسامح !
- في الذكرى التاسعة لاستشهاد البطل وضاح حسن عبد الأمير ( سعدون ...
- من حقيبتي السياسية (( الجزء الثالث ))
- من حقيبتي السياسية ( الجزء الثاني )
- من حقيبتي السياسية
- احذروا البرادعي
- الإرهابيون والهجمة التكفيرية ودور القوى الديمقراطية
- الدولة المدنية أولا
- النواب الكرد يقفون إلى جانب أعداء الديمقراطية في العراق
- من هم حلفائنا الحقيقيون ؟
- التيار الديمقراطي العراقي والإمتحان
- قبل فوات الأوان !
- الدور التخريبي لليبيا قبل وبعد خريفها الدامي !!
- الظلاميون يحولون الربيع السوري الى خريف دام !!
- حرية الكلمة ونفاق السياسيين
- الحوار المتمدن في قلوب النجفيين
- الظلاميون قادمون فهل تسمعوا صرخاتنا ؟


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين محيي الدين - المهجرون العراقيون واسباب معاناتهم