رُبَّ ضرَّةٍ نافعة!

سعد اميدي

الحوار المتمدن-العدد: 5604 - 2017 / 8 / 8 - 14:56
المحور: القضية الكردية
    

…كل المؤامرات التي احيكت ضد الكورد، خرج الكورد منها اكثر صلابة وأكثر قوة!
الدكتاتور صدام حسين قتل الكورد وضربهم بالكيمياوي. وأقام ضدهم حملات الأنفال السيئة الصيت، في 1988، في سنة 1991، اي بعد 3 سنوات جاءت الانتفاضة المباركة ضد البعث واقلعها من جذورها من على ارض كوردستان.
سحب دوائر الدولة بقصد بث الفوضى في القصبات الكوردية، لكن الكورد اداروا مؤسسات الدولة على اكمل وجه رغم العديد من النواقص، لكن لم يبق اي من مؤسسات ووزارات الحكومة الصدامية الفاشية في كوردستان، وأعلنوا حكماً ذاتيا حقيقيا ،
راح البعث وصدام ، وكل من أتى بعده خاض جولة من المؤامرات ضد الكورد، خرج منها الكورد بفدرالية مثبتة في الدستور العراقي ، وصاروا شبه دولة مستقلة،
المالكي والفتناوي والشهرستاني ، والخزعلي ،وغيرهم من الحاقدين وقفوا حجر عثرة امام تطبيق المادة 140 والمناطق التنازع عليها.حصل عليها الكورد بعد فشل مؤامراتهم ، بكل سهولة ويسر، بانسحاب قوات الميليشيات العراقية والجيش العراقي منها .
ومن ثم خلقوا مؤامرة داعش الارهابية الآنية ، وكانت لهذه المؤامرة الخبيثة ضحايا ابرياء لا تعد ولا تحصى .
وكان لمؤامراتهم هذه رغم المعاناة
انها زرعت الوحدة والتوحد بين الخصومات الكوردية وصارت جميع القوى السياسية تحمل شعارا واحدا وهو الدفاع عن كوردستان ضد اي من الدخلاء الأنجاس ...
طبعا في كل ماسبق ، لنا من الضحايا بالالاف .
أملي ان تكون هذه خاتمة أحزان الكورد والكورد ستانيين، ولتكن ولاء نا فقط لكوردستان، ولرايتها وللمخلصين من أبناء الوطن،الذين يحبون الخير لها ،
والى الامام وبهمة الپيشمرگة نحو دولة كوردية موحدة الصفوف، مزخرفة بجميع الأطياف ،
هذا مسيحي وذاك ارمني، والاخر صبي، وتركماني، ويزيدي. وحتى العربي ، شريطة ان يحترم الدستور الكوردي، وقوانينه، دولة عدالة ، لاتفرق بين احد من المواطنين ،خالية من الفساد والمفسدين،
نعم المؤامرات مستمرة وستستمر ضد الكورد، المهم ان وحدة البيت الكوردي لا تلين،
فإلى الوحدة و الف نعم لاستقلال كوردستان !.

#سعد_اميدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات