الله هو اللَّات نفسها ،ولكن بصيغة المذكر!

سعد اميدي

الحوار المتمدن-العدد: 5507 - 2017 / 4 / 30 - 10:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

…هل تعلمون أصدقائي وصديقاتي الاعزاء ؟،
عندما قام المسلمون بتحطيم آلهة قريش في بيت الآلهة ( الكعبة الشريفة ) والتي تشرفت بأصنام وأوثان قبائل شبه الجزيرة العربية الارهابية ،تحطمت جميعها ، ماعدا كبيرة الآلهة ((اللَّات ))،فلم يستطيعوا تحطيمها بسهولة!
فصاح المسلمون الكافرون بآلهة قريش ( لا اله الا اللَّات )!!
وبما ان محمد ( قثم بن عبدلات )هو ذكر ودينه ذكوري بامتياز وما المرأة الا اداة للجنس وسلعة للبيع والشراء ، فقد وضع اسماً مذكرا عليها وأسماها ( الله) ، وادعى بانه في السماء لكي لا يستطيع احد ما ان يلحقه باي اذىً ،وانه عرج اليه ورآه ، لكنه لم يريد ان يكلم حبيبه ورسوله ونبيه ، مليون علامة تعجب !!!!!!!!!
الذي لم يصدقوه الناس في وقته ،
فاضطر الى حمل القران في يد والسيف في يد اخرى بعد ان اشتد شوكته وازدادت قوته ، وحمل شعارا اسماه ( أُسْلِم تَسْلَم)
فمن اسلم من الرجال وصاروا معه وشهدوا له بشهادة الزُّور ، كتب له الحياة وصار مجاهدا معه في سبيل اللَّات ( الله) .
ومن لم يشهد له بتلك الشهادة وكان فقيرا ، قُتِل على الفور وهُتك عرضه وسُبيت نساءه واختار له ولأصحابه اجودهن والباقيات كن يبعن في سوق النخاسة ،وأُخذ اطفاله كعبيد، اما من لم يشهد له وكان غنيا ويملك المواشي والنخيل والأعناب والثمرات ، كان يتركه ليدفع خمس منتوجه او عمله له ولالهه ولأهله وعصابته ومجاهديه ، وثم اليتامى والفقراء والمساكين من أهله كما هو موجود في القران !!.
فهل هي عدالة ان تقتل الفقراء وتبقي على الأغنياء حتى تنشر فكرك؟.
فاذا كان الهدف هو الدين وليس المال والملك والجنة له ، فلماذا أبقى على من يدفع له الجزية عن يد وهو صاغر ، ولم يرغمه على الاسلام ؟!!!!!
ولماذا أبقى على كل عادات اجداده ،ولم يغيرها ، فقط أضفى عليها صفة القداسة ، مثل الحج والغزوات والسرقات فيها ، والاعتداء على شرف الآخرين و.........الخ؟!!!!!
أسئلة لا يجيبها الا أولوا الالباب والتفكير!

#سعد_اميدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات