أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - لفن التحليق والولادة...














المزيد.....

لفن التحليق والولادة...


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5581 - 2017 / 7 / 15 - 17:16
المحور: الادب والفن
    


قبلَ النوم..
قبل غرقي في الشتات القادم
دعيني أحدّق بعينيكِ،
هذا الذي يفرُ
كالأخضر الشتائي..
كالبنفسجي الماضغ..
كنصف الخوخ الماكر..
كفسحة بحجم قلبي..
وكالملاك الكثيف المسترسل،
هذا الضوء
للتو فز بروحي.
هذا الشاهق، العالق بين الرئتين،
هذا الاحتمالي المجهول..
الطفل،
الساكن على ما لا يوصف
بما في العينين،
الذي لم ألمسه بعد
والذي لم أشمه
كما رطوبة تفاحكِ الآخذ
وبربرية حماستكِ،
يتوسد أنفاسي.
ليس بسبب الأرواح المهجورة
ولا بالعجيب المفقود
ولا بالوضوح المهتز،
إنما للنأي الممتد
أشتهيكِ،
تَتَحْدين البرد الجارح
وقميص التُقيا
والظرف الأرعن،
لحرفين في رسالة
لم تعد مأخوذة بشهقات أصابعكِ.
لِقَبل الآن، وبعده،
أحببتكِ، كما في كل لحظة
أن تكوني أبداً
عروس قلبي
وسليلة جنسي
وبيتي المتواضع.
ها أنا ألاحقك في المرئي الرشيق
اعلمك فن التحليق
لهواء يضمك بين جناحيه.
واضعٌ حدا لبذاركِ الضائع
وحتى تنجبين مني أنحاء الأرض
سنمضي معاً
لزفاف جسدينا
وإلى جاذبية السماء
سنتكرر هناك..
هناك أكثر سحراً
مستقبلنا المؤكد.



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غابة من جهات...
- لمذاق الموسيقى..
- المُتْدرجُ إدهاشاً....
- شاشة الالغاز الفظّة!...
- الماء يموت عطشاً!..
- النبع القرين...
- هواجس...
- إله المآل !..
- ما يُنضّجُ زغب النساء!..
- لقاء أزمنة...
- زمن استلاب الملامح!..
- لا أعرف ثَمَة من !...
- طيرانٌ من أجل كتفيكِ!..
- خاصرة برسمِ الطعن!..
- ما يحصل، أننا معاً...
- تلقائية الاذرع ..
- قاربكِ الملح!..
- روحك المشابهة !..
- عَطش القطرات!..
- فرس الارض المجنحة...


المزيد.....




- مصر.. الفنان محمد عادل إمام يعلق على قرار إعادة عرض فيلم - ...
- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - لفن التحليق والولادة...