أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - لِماذا لمْ نَزَلْ أوْساً وَخَزْرَجْ..؟














المزيد.....

لِماذا لمْ نَزَلْ أوْساً وَخَزْرَجْ..؟


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 5566 - 2017 / 6 / 29 - 20:50
المحور: الادب والفن
    


لماذا لا الصلاة ولا صيامٌ
عن الإيذاء ينهانا ولا الْحَجْ..؟

لماذا نُكْفِرُ الأديانَ طُرّاً
أليسَتْ باسمِ نَفسِ الربِّ تَلْهَجْ..؟

أما نزلَ انْبياءُ الله فيهم
وجاؤوا مِن مُنَزّلِهِم بمَنْهَجْ..؟

أما اتَّخَذوا مِن الباري إلها
إذا كانوا كذلِكَ كيفَ نحتَجْ..؟

ونحنُ المسلمون علام بعضٌ
يكفّرُ بعضَه وَيَراهُ أهْوَجْ

علامَ إذا رأى بعضٌ أخاهُ
يلوذ بغَيرِ مذهبِه تَشَنّجْ..؟

وباتَ له يكيدُ الشرَّ حقداً
عليه فبِئْسَ مَنْ حِقْداً تَدَجَّجْ

ويَقتلُ جارَهُ جارٌ عَلاناً
كفانا هذِهِ الأكفانُ تُنْسَجْ

فَدافعُنا لجَمعِ الشَّملِ أقوى
ونحنُ ، مِن النزاعِ ، إليه أحْوَجْ

إذا كان الجميعُ دُعاةَ خيرٍ
علامَ إذنْ يكونُ الشرُّ مُنْتَجْ..؟

مئاتٌ من قُرونِ الله مرّت
ألمْ يَئِنِ الأوانُ الفكرُ يُنْضَجْ

علامَ وحَوْلَنا دُنيا رِياضٍ
وما زِلنا بِقَفْرٍ ظَلَّ أَمْلَجْ

تَدَحْرَجْنا إلى قاعِ الخَطايا
وَمَنْ يَسْقُطْ بِمُنْحَدَرٍ تَدَحْرَجْ

أما بالأمْسِ آخانا نبيٌّ
لِماذا لمْ نَزَلْ أوْساً وَخَزْرَجْ

فعذراً يا رسولَ الله عُذراً
وأنتَ الآنَ عنْد الله مُحْرَجْ

مَرِيْرٌ أن تُخَرِّجَ جامِعيّا
ويظهر بعد ذلك ما تخرّجْ

ويذهبُ ما تعلَّمَه جَزافاً
كأنْ في سِلْكِ علمٍ ما تَدَرّجْ

كذلك كان ذيلُ الكلبِ لمّا
شهوراً طوّقوهُ وظلَّ أعْوَجْ

فإنّك لنْ تُهذّبَ قِرْدَ غابٍ
فإمّا شامَ أغْصانا تَهَرّجْ

لمثلِ أوْلاء قَدْ كافحتَ دَهْراً
وثوبُك بالدم الزاكي تضرّجْ

أكنتَ لأعْرَجٍ شروى عَصاهُ
وعاد على ابتعادك عنه أعرَجْ

ألا يبقى الحمارُ كما أبيهِ
حماراً إن بسرجِ المهرِ يُسْرَجْ

كأنّك كنت تَصْرخُ خلفَ بابٍ
وكانَ البابُ كالفولاذِ مُرْتَجْ

إذا اكتمل النموّ لدى بليدٍ
فلا يجدي ومنهُ الفكرُ أخدّجْ

لعقبى أمةٍ كانت نسوراً
بكيتُ ونسلُ أمّتنا تدَجْدَجْ



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيرة جدا.... وعشر قراءات
- تَلَحّى ثعلبٌ لِيَكُوْنَ شَيخاً
- جَهْلُ الْعُرُوْبَةِ مُدْقِعُ
- انتخبوني زعيما للعراق//2
- للزاحفين من النقاد و.......
- مَعْذرةً أعجزُ عن وصْفِكِ سيدتي
- انتخبوني زعيما للعراق
- الفيس والزواحف
- الأنثى والشرق
- الخائن لا دين له
- ماذا بعد ...أيها الطائفيون..؟
- روحي بحبّك حبلى
- تعليب المرأة
- دعوة للابتسامة (28) حرف الياء
- دعوة للابتسامة (27) حرف الواو
- دعوة للابتسامة (26) حرف الهاء
- دعوة للابتسامة (25) حرف النون
- دعوة للابتسامة (24) حرف الميم
- دعوة للابتسامة (23) حرف اللام
- دعوة للابتسامة (22) حرف الكاف


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - لِماذا لمْ نَزَلْ أوْساً وَخَزْرَجْ..؟