أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعد محمد مهدي غلام - مطالعات نقدية ثقافية في ومض أنثوي /3















المزيد.....


مطالعات نقدية ثقافية في ومض أنثوي /3


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5558 - 2017 / 6 / 21 - 17:43
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


3حكمة /ﻻتمت دون ان تلقي/ وصيتك اﻻخيرة /للبنفسج ص4
4صمت /قهوتي هنا /قلبك هناك /وحزني ماتبقى من لذعه المر /في المنتصف ص4
5ﻻتشي بك الحرائق /إﻻ حين /اصبح رمادا ص4
6الظل بقيتك/التي/تحضنني ذات /هجير ص5
8اﻻخير بيننا حلم يكفيه /الليل ص6
9الوسن /كلمات عالقة في شفتيك /استنطقتها/روحي ذات مجاز ص6
16ليس لي قلب /فالشعر يا حبيبي /رماد قدر احرق النبض/فانثالت الكلمات من/عدم...ص9
52لمن افك /ضفائري/ان انت/لم تأتي يرحل /عن اﻷحداق ليل ص28
56سرير/اقبل ام /انك مازالت خشى/خدش ظلي المنعب من غيابك!! ص30
57انحناء/يبدوالنهد اكثر جموحا/حين تنحني/الزنابق/فهل مر طيفك ص31
76مشهد /العصفورالذي مر/بسماء الحرب/شتم الطرفين/وبرأ الله نهم ث40
81الخاصرة /تاريخ انضواء/يلعن اصﻻب العقم /العربي 42
95هل جئت حقا/ام نذرت/العمر الشهداء صيغا من مدد ص49
97مقعدننا الشقي /بي ما زال /يحفظ ظلك من غباء العابرين ص50

الفصل الثالث/مواقيت السراب
43من انت/ودمع ﻻيعفر ما اسمع قالت ابحث عنك/وعني/ﻻيبحث من يشفع ص80
ﻻشيء يرجع
ﻻغد يأتي ليسقي مسه
ما نحن الا شاهد ص143

تأخذني الحيرة حين اراك
فيغمض جفن الحزن ما
حمل اليقين من الحياة
فابتسم ص147
وﻻنها الصحراء
دوما يولد السراب
ليحمل وجه العذاب ص148
----؛؛؛
في محاورة فايدروس عن الجمال ﻻفﻻطون
وعلى لسان محاور يقول جاء ان الخلق في الجمال مشاركة الطبيعة الغافية في الخلود وقد يتم الخلود في مستوى فيزيقي حيث يتوالد الكائن الفاني ولكن الخلود الحقيقي هو خلود النفس حتى تصل الى انتاج روائع خالق ماهر
حتى مس الحب من كان بعيدا عن الهام ربات الشعر فانه يحوله فنانا.
سنسوق اراء عامه كمداخيل دونما تعمق عن الحب هذه العاطفة التي كم من الجرائم ارتكبت باسمها التي تجيش في صدور اﻻنسان فأما ان تأخذ جانب حسي منها ﻻينكر وجوده ولكن ليس هو وحده قيمومتها وماهيتها ووجودها الفطري فينا نلحظ انسياق ايروسي في المفاهيم الفرويدية عبرالبحث عن اشباع اللبيدو والحاجة الجسدية واذا نقدم بفايدروس ﻻنها اﻻساس الفلسفي والحب ومنها قبل الى مراجعة اهم المراجع في تفسير ومناقشة موضوع الحب وهو ابن حزم اﻻندلسي ﻻبد من القول بناء على معطيات فهم هذه العاطفة تشكل من اروع ما انتج العقل البشري من تعبيرات صورية راقية عالية الروعة والدقة ولكنه ليس انطباعية وﻻفوتوغرافية وانما مكثفة متداخل فيها الحس واﻻحساس مع البعد الشكلي للمتصور وهو ما ﻻيتمكن اي تحديد لانطﻻق الذهن من اﻻلمام به انه توسانامي العاطفة ﻻ سدود تقف امامها وهذا واحدة من معطيات التحرر الوزني البعد المتعدد الصوت البوليفوني في الصورة الحبية والعشقية والمح لذلك بالبعد الماورائي للحب وكشف المتصوفة عنه جليا في شطحهم كما عبر عنه الكرازون في المسيحية وجميع اﻷديان الكتب الرئيسية لها ﻻتعتمد الموزون ﻻنه يعجز عن تحقيق البعد الروحي والجمالي والحس الانساني اللحظي الذي يطلق في الومض وأشكاله ويتجسد في البروس وانواعة في حين اﻻحتفاﻻت الباخوسية تشهد انطﻻقات للمنظوم الذي يعمل مع العقاقير والكحوليات على افقاد الناس اﻻحساس وانطﻻق نوازعهم الغريزية ﻻن المفعول اﻷفيوني يتعاظم اثره في تعاطي ذلك وكذلك نجد الشامانات والسحرة يستخدمون المنظوم اما النبوءات فأنها تعمد الى الشكل الذي تعمل فيه الومضة وقصيدة النثر
ما نقوله ان الشكل المحاكوي ﻻيستقيم مع التطور في المفاهيم العقلية والحسية وليس وليد اﻻن وانما من قديم الزمان تبقى للمنظوم اهمية دالية ويحتفظ الشكل الومضي والبروسي بما له من طاقات هائلة تعبيرية لمسناها في ما قدمته ايمان مصاروة .
يقول ابن حزم الحب اوله هزل واخره جد ، الدقة في معانيه بجﻻلتها على ان توصف فﻻ تدرك حقيقتها بالمعاناة وليس بمنكر في الديانة وﻻمحضور في الشريعة اذ القلوب بيد الله عز وجل اما ماهيته فقالوا واطالوا والذي اذهب اليه انه اتصال بين اجزاء النفوس المقسومة في هذه الخليقة في اهل عصرها
ومن احوال الحب عشرة عﻻمات فمن احب بالوصف وان كان الحب عرضا والعرض ﻻيحتمل اﻻعراض وصفه والصفة ﻻتوصف فهذا على مجاز اللغة في اضافة الصفة بمقام الموصوف .فسبحان الله الذي يقول هو الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها ليسكن اليها.المحبة ضروب وافضلها محبة في الله وهناك محبة بلوغ الوطر ومحبة العشق الذي ﻻعله لها اﻻاتصال النفوس وان للصور توصيﻻ عجيبا بين اجزاء النفوس النائية وكثير ما يعرف شعراء اهل الكﻻم في الظاهر خطاب المعقول الباطن نحن نضيف ان في الصورة شحن بالغ القوة تتجلى في القدرة الصياغية التي يخرج العقل بها ما اختزن من تصير صوري على شكل مفردات تعبر لفظيا عن مكامن ما يطوي الوعي او الﻻوعي ولهذا فان الصورة المخرجة اضافة لما فيها من تجلي مهيب كوني المعطي قد يكون مبعثه حبيا إﻻان تلميحات ايحائية تكتنزها الصورة يعجز اي استعمال تقليدي للمفردة عن اﻷحاطة بها ومضة اوحتى نثيرة بإمكانها ان تجسد. قصيدة كاملة
في القصيدة سرد انسياقي لسيل هادر من حكاية رؤويه ليس باﻻمكان التعبير عنها بالتصنيع واﻻتقان عبر المران وانما من نوازع اﻻفصاح النقي غير المسيطر عليه للعقل وهو ما يسعى اليه اهل الطريق في دفع النفس للتحررمن قيود الزمكان وهوﻻيتوفر إﻻ بهذا النمط راجعوا اقوال البسطامي ومواقف ومخاطبات النفري تجدوا ان التجلي والكلم غير المقدور على تمريرها دونما انعام نظر وتمعن وتقليب للفهم جاءت على السليقة وليس بتحضير مسبق اﻻعداد ولهذا نجد الغرب الذي يعاني من سيادة مادية واضمحﻻل في الروحانيات عاد اليوم الى اﻻستعارات في التعبير ودرس الابداع اوفهمه نقدييا فالصور التي تخرج عن الشاعر الحداثوي وما بعد فيه ما كان معروف من اقتران اللفظ بالمعنى ولكنه خرج إيماضا يستوقف المتلقي والناظر والناقد للفهم وﻻيمكنه تجاوزها ان رغب بالفهم فأليست الصورة من منظومة البﻻغة ؟ ومنها الﻻستعارة والتشبيه والمجاز بمعنى ان اللغة تطورت اليوم بما هو غير مسبوق فالتثاقف والتراكم للوعي الجمعي تقدم بمراحل تعجز المفردة بالدﻻلة التقليدية عن ايصال المطلوب وهو الحال حيال الحب واﻻشباع الجمالي ما يمتلكه الحس اليوم غير ما كان في السابق فالتماثل في الموضوع ومحدودية المعروض اوجد ضرورات كسر جدران التحديد وهذا ما وجدناه في اشكال التعبير العابرة للبحور الخليلية من الموشح والقوما مثﻻ التشبيه والتشبه امكانيات للتصوير دائبة الحراك تبعا للموضوع واﻻستثارة والتلوين واﻻستعارات تعليق المنطوق بشيء لم يعرف به من شيء قد عرف كما يقول ابن المعتز والعسكري يرد الفصاحة والبﻻغة الى معنى واحد وان اختلف احدهما فذلك كما يقول مرده ان كل منهما له تعبير مغاير في شكل اﻻبانة عن المكنون واﻹظهار للمستوركما المجاز مفصل تجاوز اللفظ عما توجبه اصول اللغة كما يصف عبد القاهر اوما اريد به غير المعنى الموضوع له في اصل اللغة فكان ﻻبديل عن الصورة للبيان والتبيين وادخلت كل اﻻغراض فيها من استعارة ومجاز وتشبيه استدعاء الصورة في الومض والنثيرة استدعاء كلي لما تقدمت به اللغة من معطيات دالية عصروية والنظام بقي محصورا في ضيق خانقه ﻻيخرج عنه إﻻ اليسير من التعبير وما تعظيم إﻻطارات كلوحة ﻻتتجاوز سنتمترات ابعادها وتضعها في اطار من ارقى المعادن والاحجار الكريمة بحجم ساحة كرة القدم هل اضفت للوحة شيء في الومض والنثيرات العكس حاصل جمالي وتعبير حسي ومنه عما يجول في الخاطر من حبيات فالصورة لها طاقة تبلغ امياﻻ في اﻷبعاد تقدم لنا بوسائل العصر اللمضية اللحظية التي نسميها لومض فيكون بمقدونا ان نعي لوتنعمنا جيدا ذلك الحس والتوصيف التجلي والمرادات في ما اكتنزته التعبيرة انها مكثف متسعي له قدرات خزن للطاقة بحدود غير مسبوقة العظماء لم يفهمونها في اواناتهم ولكنهم عبروا عن غريب ما يتحصل للمحب والشاعر ﻻنستغرب ان النبي والشاعر الكراز في العبرية يطلق عليه نفس اﻻسم كما نعلم ان انبياءهم يكرزون بﻻ وزن وﻻقافية وها هوالعهد القديم حتى المزامير ونشيد الانشاد الذي ارق وارقى ما بلغته لغة التعبير العبرية ﻻتحديد فيها وﻻتاطيرات.
من يحب يقبل بالحديث ويسرع بالتواجد في المكان الذي فيه المحبوب ويتعمد الدنو منه ولمسه ويعبر في غيابه عن ضيق مهما وسع المكان وانبساط عن حضور المحبوب مهما ضاق الموقع ونرى المحب تنتابه كثرة الغمز والميل باﻻتكاء هذه اقوال ابن حزم والعيون تنوب عن الرسل ويدرك بها من الحواس اﻻربع ابواب القلب ومنافذ نحو النفس والعين ابلغها واصحها دﻻلة واوعاها عمﻻوهي رائد النفس الصادق ويقول
ما عاش إﻻ ﻻن الموت يرحمه
مما يرى من تباريح الضنى فيه
فاريحو.النفس فأنها تصدأ كما يصدأ الحديد.
لوسياس قدم مقالة في فايدروس تناول فيها اﻻيروتيكوس وقاده التوسع الى مﻻحقة الحب في العالم السفلي هاديس وهو في موروث الحضارات القديمة شائع تلك انانا وهذه عشتا روت هنا عن دموزي وهناك عن ادونيس وهو توق في البحث عن مصير النفس بعد الموت يسمى في القديم اسكاتولوجي.
افﻻطون يعتبر ان الهوس وهوشبيه بالطب الحديث بالمانيا وليس الهيستريا رغم ان اﻻخيرة من اشتقاق اغريقي تعني الرحام لسنا في وارد التأصيل ولكن هو اعتقاد ان الباعث تجول الرحم في جسد المصاب المهم ان هوس الحب هو اﻻول وأوعزه الى اﻻيروتيكوس وبعده يأتي هوس ربات الشعر والثالث النبوءة والرابع الصوفية لمن يرتاد احتفال ويكشف اسرار ديو يسوس وهو باخوس فما هو هذا الهوس الذي يدعى الحب ؟ يجيب افﻻطون على لسان احد المحاورين ان النفس منزلة وسطى بين عالم المعقوﻻت وعالم المحسوسات وقد صارت في حاجة لمعرفة اخرى تعلو على التدريب العقلي الجاف واﻹدراك الحسي الصرف وهي عندما يتلقون الهوس اﻻلهي يستنتج نحن في سوقنا ﻻيعني ايمان بما يعرض ولكن الغاية بلوغ معاني نتناولها اليوم ولها تأصيﻻت ﻻبد من فهمها .العشق فلسفيا غاية حسية وﻻشهوانية وانما بغية بلوغ عالم الحقائق المثالية التي هي الجمال المطلق والخير اﻻقصى الذي يعنيه افﻻطون هو ما يعرف بالحب اﻻفﻻطوني والذي يرده الى مثاليات وممن تناولوه تاويليا فرويد وقاده عوج دﻻﻻت بحثه الى تفسير مثلي ساد ما قاله لسنوات تﻻميذه. الطبيب الاشهر ابقراط يقول ﻻيمكن عزل الموضوع المدروس وهو الحب بكليته عن دراسة النفوس وقد كان هوميروس صاحب الالياذة يعتقد بان جزر السعادة بعيدة عن العالم السفلي وهي على سطح اﻻرض في المحيط الغربي ويعلق هزيود مؤلف اﻻعمال واﻻيام بان المحب الذي يتملكه اله الحب ﻻيستحق التقدير ومن يستحق التقدير المحبوب .وفي كتاب المأدبة فلسفة الحب ﻻفﻻطون يقول ان الحب كما تقول* ديوتيميا وهي شخصية خياليه اوجدها ﻷغراض المحاورة *وقد اعاد ما قاله في فايدروس الحب هو حس يصل العالم الحسي الفاني بالعالم العقلي الخالد وهزيود يقول ان بعد العماء الكوني جاءت اﻻرض وتﻻها الحب والعهد الجديد يقول ان الكلمة كانت هي البداية ومن معانيها الحب ولذلك وجدنا الﻻهوت القديم ايام توما اﻻكويني والمدرسية اﻷبوية يمتلك الحب تقديس وتمجيد في شكله الافﻻطوني وقد عزز من اهمية نذور التبتل التي قادت الى شيوع اللسبسيات والمثليات وقد يكون هذا وراء تفسير فرويد .
ما كان يتكلم به تﻻميذ المسيح من كلمات غير مفهومة وهو بهيئة معينه نصف عراة بشعرهم اﻷشعث كان من يراهم يعتقدهم مجانين وقد ساد في ستينات القرن الماضي ظاهرة الهيبيز فلو شهد احد من اهل اليوم اتباع عيسى لقال انهم منهم من يخرج من هؤﻻء من كﻻم جله لم يعين دﻻليا اﻻبمعالجة اللغة المتقدمة هو حال الومض .
الحب السائد ايام الحضارات القديمة وﻻمكان لبحث اﻷسباب كان جسديا حتى بين اﻵلهة ولكن التقدم البشري وتطور الفهم والعقل قاد افﻻطون الى تفريز نمطين من الحب السماوي الروحي الماورائي العقلي الخالص والصرف المثالي والمادي الجسدي الحسي اﻻرضي الحيواني ورد كل منهما الى ربة هي مبعثه ولذلك توصل الى اشباع الرغبة الحسية خطيئةوان عدل في اواخر ايامه واستخرج المعادل وهو الوسط الذهبي في كل شؤون الحياة ومنها اشباع الرغبات وربط بين الروحي والجسدي رغم ان فرويد تجاوز ما تطور فيه النمو التدرجي للفهم اﻻفﻻطوني. هليدرين الشاعر الكبير يقول اعطي اللغة اخطر النعم للإنسانﻻنه يخلق ويحطم وحين يختفي ويعود.الى الحياة التي يحياها ابديا انه حيث يفعل ذلك يشهد.على ما هو موجود ﻻنه ورث عن امه العذراء ما تنضح من عطاء الالوهية وهو الحب الذي يحفظ الكون ويقول ان كل ما يبقى يؤسسه الشعراء بما يعني ما يصوره الشعر اساسه ان يبقى .
عرف العرب الحب كما سواهم من شعوب اﻻرض هو على التقسيم اﻻفﻻطوني وهوالسائد في البوذية من اما انغماس في اللذة واما تبتل وانقطاع عن العالم كذلك كان لدى العرب عذريين وماديين وفي حوار موجود في الموروث نصوغة بلغة بعيدة عن كلماتةقد تكون خادشه للحياء ان اعرابي دخل المدينة من البادية التقاه احد العلماء قال اﻻخير له هل لديكم الحب قال بلى قال له وما هو قال شوق ولهفة وشم وضم وعناق ووصب وهيام فما الحب لديكم في المدينة فأجاب المديني انه تحصيل اللذة واشباع الرغبة والمباضعة فأجابه الاعرابي ان هذا ليس الحب بل هو طلب الولد فما نقول ان قيس وجميل والمنخل اليشكري يقابلهم امرؤالقيس و في عصرنا على الجارم اخذ من المنخل فقال
حتى يكاد يحب نخلك
نخل اهلي في رشيد
موروثنا حافل بمئات شواهد الشكلين من الحب في نوعين من الشعراء
هذا ابو فراس
بلى انا مشتاق وعندي لوعة
ولكن مثلي ﻻيذاع له سر
وذاك الحصري القيرواني
بالله هبي المشتاق كرى
فلعل خيالك يسعده
اني ﻻاغيذك من قتلي
واظنك ﻻتتعمده
ولعلم النفس دواله ومستدﻻته ودﻻئله وبحوث في الحيثيات النفسيه ولباثولوجيه والفسلجية للدماغ منحت الباحث تصور كامل عن معاني الكثير من المستغلقات وسلطت الضوء تحليليا فرويدي او درسا سايكاتريا وما قدمه يونغ وادلر وفروم تفسيرات لمفاهيم شوبهاور وسبينوزا وديكارت وشيلنغ فاليأس مقابل اﻻمل من منجزات علوم النفس ودخول الحب والعاطفة فيها ما رغبنا قوله ان الحب عاطفة سامية مهما كان شكل تجليها ورافقة العقل البشري منذ بداياته الدينية في الخطيئة والتفاحة الى الدارونيه من العﻻقات القردية الى السمو اﻻفﻻطوني وهو من مدخﻻت فهم ما تعبر عنه الشاعرة كسواها من عواطف بشرية طبيعية ﻻبد ان نستجليه ونستنبطها ونفهم معانيها دون توجسات وهواجس اورد للمعاني الى غير مداليلها ولكن ﻻبد من استيعاب لشخصها ومحيطها والمؤثرات السايكولوجية والسسيولوجية مع تصور واقعها النفس والعقلي وتحصيﻻتها
فالشاعرة كائن حي وامرأة شرقية عربية مسلمة فلسطينية وله خصوصيات زواج ومرض الزوج لسنين ومﻻزمة له في المشفى ثم وفاته كل تلكم حيثيات في التكون الشخصي وتجلياتها العقلية فلما تكون شاعرة بهكذا تاصيﻻت ﻻبد انها غير ما تكون علية شاعرة عربية تقليدية ومن باب اولى انها ليست كشاعرة اوروبية ﻻبد من درس لمعاني كل اصل ومردوداته لفهم ومضها او عموم شعرها الزوج في فلسطين غير مكانته عند الزوجة في بلد عربي اخر وتعرض بالدرس العديد من الباحثين والخﻻصة انه مرتبط بمفهوم اﻻرض والمكان بالمعنى البشﻻري وبالوطن وعندما تخسره ترتبط بالﻻوعي الجمعي لخسارة الوطن وما يخلفه من فراغ يتعدى المعنى التقليدي انها تخسر اﻷمان وعندما تكون في ارض فيها مستوطن وجندي محتل وتجبر على اﻻحتكاك الذي كان ينهض به الرجل في تأدية اﻻعمال فانه ارتكاسات شرطية بافلوفيا تعود لتخرج في السلوك واللغة والمعاني المستعارة وترتبط بالوطن السليب اعمق وعندما ﻻامل في المنظور وﻻنور في نهاية النفق والمفقود ليس غودا قد يحضر اوﻻ بلى ﻻعودة له ما يتحاشاه الناقد العربي والمتصدي لقصائد الفلسطينية العبور على وقائع داله دونها ﻻنفهم ما تقول الشاعرة وما ترمي اليه الناقد ملزم بالتحليل والتعمق نعم عندما يكون تصديع لغويا قد يقتصر بحثة في الدﻻﻻت للغة الخاصة مثال تعرض د. مالك المطلبي للسياب ونازك والبياتي عالج الجانب اللغوي الخاص ذاته لو كان قد اختار تصدي دﻻلي من معطيات علم اﻻشارةوالسوسوريات لتبدلت معطيات دراسته كذلك لو اقتصر الدرس على معنى بعيد عن شخصية الشاعر ومحيطه ولكن من المستحيل ان نكون على صواب ونحن نتغافل اﻷبعاد والحيثيات وهو ينطبق على اي تصدي نقدي فﻻبد من فهم سوﻻف ومض اونثيرات او توقيعات اوقصيدة نثر وحتى لوكان تفعيلا او عموديا مجبرون على ان نفهم ايمان مصاروة ﻻن ما نتعاطاه منجز بشري وليس لماكنة فالحس والمشاعر النوايا والمبتغيات الحالة المالية الوقع العلمي المحيط وكيف امضت سنواتها السابقة حتى وان لمام من شذرات معلومية دونها نكون من اهل المين لم نقل اننا نبحث بالنحو وﻻهوموزون ندرس استقامة استخدام البحر اننا نريد ان نفهم ما تقول وﻻيمكن ان ننال المرام دون ان نعرف وان عابرا الشاعرة حتى من يقدم للحصول على عمل يطالب بCD يلخص مؤهﻻته حتى طالب اللجوء يطالب بمثله من نتعرف الية ﻻنوطد عﻻقتنا به دون ان نمتلك رؤية عنه واضحة ترى كيف نعالج انتاج عقلي للانسان دون حيثيات وجدنا ذلك في التناول النقدي عند الكثير من اهل هذا الزمان الاقدم منهم كانوا يعرفون ما المطلوب يقدمون سيرة وقبل التعرض لشاعر او كاتب الناقد يجمع عنه كم من المعلومات حتى وان لم يستخدمها في اﻹيضاح ولكنها مرتكزه في الفهم من يفهم محمد الماغوط ويكتب عنه ان لم يعرف من هو الرجل ﻻاحد سيستوعب قصائده النثرية إﻻعبر فهم الحيثيات رجل يبغي ايصال رسالة الى الله وجل ما يخشاه ان يكون الله اميا كيف نحاكي هذا الفهم عندما يقول بلند الحيدري القاعة ذات القاعة ذات الحكام العدل اساس الملك ﻻالملك اساس العدل ان تملك سكينا تملك الحق في قتلي كيف يفهم ناقد المعي تلكم العبارات المباشرة والواضحة والدالة سيعطيها بعدها السياسي ولكن أليس الشاعر بشرا ما تعني له تلك العبارات ما ابعادها ما مراميها اين يريد ان يبلغ؟ ......يتبع
.



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برو لوج * مونودراما **مجهولة العنوان
- تأطير أنثرو سوسيو سايكولوجي لمعالجة ثقافية لنصوص جواد الشلال ...
- جسدك سرير المنام
- على سرير الماء الماوي
- مطالعات نقدية ثقافية في ومض أنثوي/2
- (((((((لا تأخذنا بالحق لومة لائم هو التاريخ لا مين فيه ))))) ...
- فوانيس الحاكم بأمر الله
- مطالعة نقدية للتعدد الصوتي -درس تطبيقي /D
- ضوء على الحراك الأدبي النسوي -الطليعة
- مطالعات نقدية ثقافية في ومض انثوي /1
- شهقة لارا
- مطالعة نقدية للعدد الصوتي -درس تطبيقي /C
- ولعي شرود نصيبي
- مطالعة نقدية للتعددالصوتي -درس تطبيقي /B
- روع عابر سبيل
- مطالعة نقدية للتعددالصوتي -درس تطبيقي /A
- اقبل عينيك
- استدراكات في حواف فهم الاسطورة
- زكيبة صبار
- تنور تموز


المزيد.....




- أحمد الطيبي: حياة الأسير مروان البرغوثي في خطر..(فيديو)
- خلل -كارثي- في بنك تجاري سمح للعملاء بسحب ملايين الدولارات ع ...
- الزعيم الكوري الشمالي يشرف على مناورات مدفعية بالتزامن مع زي ...
- الاحتلال يقتحم مناطق في نابلس والخليل وقلقيلية وبيت لحم
- مقتل 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة
- بالصور: زعيم كوريا الشمالية يشرف على مناورات -سلاح الإبادة- ...
- ترامب يفشل في إيداع سند كفالة بـ464 مليون دولار في قضية تضخي ...
- سوريا: هجوم إسرائيلي جوي على نقاط عسكرية بريف دمشق
- الجيش الأميركي يعلن تدمير صواريخ ومسيرات تابعة للحوثيين
- مسلسل يثير غضب الشارع الكويتي.. وبيان رسمي من وزارة الإعلام ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعد محمد مهدي غلام - مطالعات نقدية ثقافية في ومض أنثوي /3