أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلال ابو شاويش - ال ثان...ابتعدوا عن غزة!














المزيد.....

ال ثان...ابتعدوا عن غزة!


طلال ابو شاويش

الحوار المتمدن-العدد: 5535 - 2017 / 5 / 29 - 22:08
المحور: الادب والفن
    


الاثنين 29 مايو 2017الساعة 14:24 مساءً بتوقيت القدس المحتلة
إرسال
ابحث داخل الموقع


الرئيسية » مقالات وآراء
آل ثان...ابتعدوا عن غزة !
11/01/2017 [ 11:20 ]
آل ثان...ابتعدوا عن غزة !
طلال ابو شاويش

مع استفحال أزمة الكهرباء في قطاع غزة، تخيم الكآبة على الحياة ويصل الإحساس بالقهر إلى مداه ... يعربد غول الانقسام في الشوارع ويتعمق شعور الإنسان بالعبثية واللا جدوى تجاه كل شيء !
ووسط هذا الحال المزري تطلّ علينا ( دولة الدور والوظيفة ) ، قبيلة البترودولار ، قطر... لتعلن عن بناء سفارة، وقصر للسفير في أرقى مناطق القطاع المحاصر ... حيث تحصل بصورة غامضة و غير شفافة على أربعة دونمات من الأرض لإنشاء صرحها الحضاري قرب ميناء غزة اليتيم !
إنني كمواطن غزيّ ، و كغيري رضعت حليب المقاومة في غزة ، وعانيت ويلات الاحتلال من اجتياحات وحروب وحصار وقمع وقتل وتدمير لأبسط مقومات الحياة ... أعبر عن سخطي وغضبي تجاه هذا المشروع المشبوه ، كما أرفض بشكل مطلق التسليم و الإذعان للمال القطري المغرض مهما كانت مبرراته وغطاءاته المفضوحة ...
وأؤكد أن الارتهان للأجندة القطرية هو إفساد وتشويه لمقاومتنا الباسلة في قطاعنا الحبيب ... إن هذا الموقف الغاضب ليس موقفاً عدمياً ، بل ينطلق من قراءة تاريخية موضوعية للحالة الملتهبة في المنطقة العربية و دور آل ثان فيها ...وهناك الكثير من الأسباب وراء هذا الغضب والاستهجان ،منها على سبيل الذكر لا الحصر :
أولاً: إن المتتبع للوظيفة القطرية في المنطقة يلاحظ ودون أي شكّ أنها مجرد أداة تخريبية في يد القوى الكبرى في العالم ... فآل ثان لعبوا دوراً خطيرا في تقسيم السودان وفي حرق ليبيا و في تدمير سوريا ولم تدخر جهداً للعبث في الساحة المصرية ... أما على الصعيد الفلسطيني ، فقد شكل آل ثان القوة الخبيثة الناعمة المدافعة عن الانقسام والحريصة على تخريب أية مبادرة لإنهائه ... ووظفت لهذه المهمة أدوات مختلفة على رأسها المال السياسي تحت عنوان المشروع القطري للإعمار بعد العدوان المتكرر على غزة ...
وهذا المال المشبوه لا يوظف عبر القنوات السيادية الشرعية ولا يخضع لأية هيئات رقابية ... بل يتم منحه لطرف دون الآخر مما شكل مصدر قوة زادت من تعنت هذا الطرف وعناده وبالتالي حافظ على حالة الانقسام البغيض بين جناحي الوطن ومنع تنفيذ كافة مبادرات المصالحة الوطنية.
هذه الأدوار المكررة و المفضوحة لآل ثاني في مختلف الساحات العربية إلى جانب " الأوتوستراد " المفتوح بينها وبين دولة الاحتلال تشير إلى خطورة وظيفتها التدميرية في المنطقة!
ثانياً: فلسطينياً ... لا تملك قوة الأمر الواقع في قطاع غزة حق منح هذه الأرض الحيوية لأية جهة كانت ، فالتصرف بأملاك الشعب في ظل حالة الانقسام ، غير شرعي وغير قانوني ، وممارسة ذلك يعمق حالة الانقسام ويخلق وقائع جديدة تشكل عثرات إضافية على طريق المصالحة ...
وإذا كانت السفارة القطرية وقصر السفير سيقعيان أمام شاطئ بحر غزة ، فماذا عن سفارات الأتراك و الأمريكان والروس ، فهل نمنحهم أرض السرايا أو ساحة الجندي المجهول مثلا؟!!!
ثالثاً: السفارة القطرية وقصر سفير آل ثانٍ في هذا المكان سيتطلب بالضرورة تخصيص جزءا خاصا من الشاطئ للسباحة والترفيه ، وربما إلى يخت أميري يرسو في الميناء ، هذا اليخت الأميري سيستخدم للتنقل عبر المتوسط من ميناء غزة إلى شواطئ المجدل أو تل أبيب ، ومن غير المستبعد توظيفه في تهريب المشاريع السياسية المشبوهة من وإلى غزة ... كما أن هذا الواقع سيتطلب إجراءات أمنية ضخمة لتوفير الحماية لأمراء آل ثانٍ ... وعليه ستتحول هذه المنطقة إلى ثكنة عسكرية يوظف فيها رجال المقاومة في حماية زوجة السفير وأطفاله !
إن المقاومة التي تدير عملياتها ضد الاحتلال من داخل الأنفاق السرية ، لا يمكن أن ترتضي منح قطعة من الساحل العزيز لكيان رخيص كإمارة قطر لتنفيذ سياستها التدميرية عبرها ...
كما إن هذا المشروع يشكل استفزاز لكرامة كل مواطن غزي واستخفاف بمشاعرهّ ... فليسقط المال القطري وشارع الرشيد القطري و شارع صلاح الدين القطري ومشاريع الإسكان القطرية والمستسشفى القطري... ولتغرق قطر وعشيرتها آل ثان / في قعر آبار الزفت/ في خليج القار اللعين... ابتعدوا عن غزة !!!
» ا



#طلال_ابو_شاويش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول اغتيال المناضل فقهاء...أسئلة كبرى و اجابات غير شافية !
- فاصر لجهلك إن أهنت شعبا !!!
- دائما ما نعود !
- تحقيقان في أيار !
- عائدون...ألا زلت تذكر يا صديقي؟!
- وصية !
- لم أفاجأ أبدا!
- ليس مهما أن يقال: مات بصحة جيدة!
- الرواية الفلسطينية بين المحلية و العالمية !
- بيض-سكر- شاي- وابور و كاز أبيض !
- هي وانا و السائق !
- دقة_ورمش‬-;-!
- الى د احمد يوسف...مع الاحترام
- كاراج الجنوب
- لا قداسة مطلقة للمقاومة!
- كلنا مقاومة...ولكن !
- اخر تغريدات حلمي المهاجر !
- مناهج حقوق الإنسان بالأونروا ...فلسفة تربوية وطنية أم رؤية ا ...
- عساف )2)
- تعليقا على المواقف الظلامية من عساف(1)


المزيد.....




- مصر.. الفنان محمد عادل إمام يعلق على قرار إعادة عرض فيلم - ...
- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلال ابو شاويش - ال ثان...ابتعدوا عن غزة!