أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد عبد الزهرة فاخر - كلمة موجزة لمؤتمر الخانعين الذي عقد في الرياض وبحضور امير المؤمنين الصحابي الجليل دونالد بن ترامب














المزيد.....

كلمة موجزة لمؤتمر الخانعين الذي عقد في الرياض وبحضور امير المؤمنين الصحابي الجليل دونالد بن ترامب


وداد عبد الزهرة فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 5528 - 2017 / 5 / 22 - 00:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يكن حدثا بقدر ماهو ضجيج مفتعل جمع الخايب على قليل الرجا من النطيخة والمتردية ممن رفع عقيرته عاليا بحمد امريكا ومنجزاتها " الثورية " ، باسم مكافحة الارهاب ، والذي لم يكن هو الدافع الحقيقي لهذا التجمع الخايب .
ولان امي ومتخلف مثل ملك الزهايمر سلمان لا يفقه بلغة الادب ولا السياسة شئء ، رغم انه يملك اكثر من صحيفة وقناة تلفزيونية ، ويسميه مخلل سياسي مرتزق من اصل يمني اسمه خالد باطرفي " الملك المثقف " ، فلم يكن لديه ما يقيئه بمؤتمر الخانعين سوى قوله بان " ايران ومنذ ثورة الخميني هي التي تمثل الارهاب ليومنا هذا " ونسي ان 15 من 19 ارهابي هم من نفذ ما سمي وقتها بغزوة نيويورك وواشنطن في 11 ايلول 2001 ، بينما سجون العراق وسوريا وغيرها تزدحم بالارهابيين السعوديين من مختلف الاعمار والاشكال ..
ولان الرجل معذور بسبب كونه مصابا بالخرف او الزهايمر فله مطلق الحرية بالهذيان كيفما يشاء ولان كل الجالسين موالين وتابعين فلم يكلف من كتب له كلمته هذا الامر بالا..وتناسى ذكر داعش واخواتها اللاتي بدد هو واخوته خزينة السعودية من اجل دعمها وتمويلها و" انتصارها".
وركز في خطابه على أن "الإرهاب يتمثل فيما تقوم به إيران وحزب الله والحوثيين والقاعدة". واستمر في هذيانه قائلا : أن " النظام الإيراني يشكل رأس حربة للإرهاب العالمي " .
وظل حفظه الله ورعاه يبلعم ويجتر الكلمات التي حفظها قبل اكثر من اسبوع وبلع نصفها الى ان انتهت محنته بتصفيق عال وقوي من " رفاقه " ملوك ورؤوساء الدول الحاضرة لمؤتمر الخانعين بالرياض والذي تمت اليه الدعوة بصورة سريعة عن طريق تلفون الموبايل .
ولم يتجرأ امير المفلسين ترامب الذي كرر لاكثر من مره في الاعلام بانه جاء بوظائف جديدة للامريكان بعد ان مد يديه بجيوب ملك وشيوخ الخليج ممن يملك النفط ولا يملك العقل والتفكير وشفط ما استطاع من اموالهم سبيلا .. ولم يجد غير ايران وحزب الله وحماس والحوثيين ، لكي يكرر ما تقيأ به ملك الزهايمر سلمان ..ولانه وبشهادة ام المؤمنين ميلانيا الحاضرة ضمن المؤتمرين بلباسها المغري والمحرم وهابيا داخل قاعة المؤتمرين من " المعصومين " فان لا اعتراض لي على كلمة الصحابي الجليل دونالد بن ترامب رضي الله عنه وارضاه ، وبوأه الجنة حيث مؤواه . لكنه لم ينس ان يؤكد بان محاربة الارهاب هو هدفنا لكن لن نحارب عنكم . ولذلك قال لا فض فوه " أن الدول الشرق أوسطية يجب ألا تنتظر الولايات المتحدة الأمريكية لمحاربة الإرهاب بدلا منها، وإنما يجب أن تنظر إلى المستقبل وتقضي على الإرهابيين جميعا." .
ونسى ملك الزهايمر وامير المؤمين ترامب محنة شعب مجاور اسمه الشعب الفلسطيني خاصة ان هناك اكثر من 1500 مناضل اسير داخل سجون اسرائيل يقاتل بامعاءه الخاوية من اجل حريته .
ولكوني من المؤمنين بام الدنيا امريكا ، وبكل " انجازاتها " في القتل والتدمير والتخريب ، بدءا من حروبها " الانسانية " في كوريا وفيتنام " ومن قبل ضربها هيروشيما وناكازاكي بالقنبلة الذرية ، وما قامت به من " اعمال ثورية "في كل بلد يخرج حاكمه على الاوامر الامريكية ، ولا اريد التذكير بما فعلته في تشيلي ولا اندنوسيا ، ولا ما فعله قطارها الامريكي في بغداد الرشيد يوم 8 شباط الاسود 1963 ، كون البعض اصبحت لديه حساسية من تذكيرنا بما فعله الفاشست البعثيين ببغداد الحب والجمال انذاك ، ولا ما فعلته فيما سمته زورا بـ " حرب تحرير الكويت " ، أو دعواها حول اسقاط نظام البعث بينما هي انشغلت بابادة الشعب العراقي وجاءت له بالارهاب والموت والتخريب والدمار فانني " متفاءل جدا " بما طرحه امير المؤمنين ترامب .
ولانني من " التابعين والمخلصين " برسالة امير المؤمنين دونالد بن ترامب فقد قررت ان لا اصوم شهر رمضان المقبل رغم انني لا اصوم اصلا ، لكن هذه السنة ساصوم ارضاء لام الدنيا امريكا ، ولخاطر امير المؤمنين ترامب وزوجته ام المؤمنين ميلانيا الا بصدور فتوى من ترامب برؤية شهر رمضان القادم . وكذلك سوف افعل بثبوت عيد الفطر المبارك لان السنة تفرض اتباع الامام وولي الامر في العصر الذي نعيش فيه وهو امير المؤمنين والصحابي الجليل دونالد بن ترامب رضي الله عنه .
لكن ما ازعجني ان كاميرات التلفزة ركزت فقد على كم واحد من الحضور ، من الشخصيات " المهمة " ومنها وزير الدفاع العراقي والذي لا اعرف اسمه يمكن الحيالي ، وعميلها الصغير سعد الحريري وكم عگال وجفية وعباءة من فئران الخليج الفارسي .، وملك الاردن وسيسي مصر . وتساءلت اين دور رئيسنا " المحبوب" ، معصوم ، او يمكن ظهرت صورته وانا لم اشاهدها واصبت بالحول مثل سيادة الرئيس.

اخر المطاف : عن عفطان عن ابن طكعان عن ابن سلمان عن ايفانكا عن امير المؤمنين ترامب انه قال " المؤمن بامريكا لا يضاهيه مؤمن اخر في الدنيا " صدق حبيبي ترامب، و" هلهولة للبعث الصامد".
ولا اخفي عدم اعجابي بالرقصة السعودية التي تعود اصلا لايقاع افريقي يتغلب عليه صوت الطبل الافريقي ، ولا علاقة له بالبداوة والعرب والعربية .. فقط للعلم لا غير .

*شروكي من بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج

جريدة السيمر الاخبارية
www.saymar.org
[email protected]



#وداد_عبد_الزهرة_فاخر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترامب والهجوم على الاسلام وحلم حكم العالم
- - داعش - عملية خلق وانهيار نجوم على غرار نجوم هوليوود
- يا رئيس الوزراء أعط للحشد الشعبي دوره الحقيقي تأمن شرور الأع ...
- من كان وراء مؤامرة الهجوم على المنطقة الخضراء ؟
- الدور الامريكي في تنفيذ حكم الاعدام بالشيخ النمر
- خيبة - السلطان - اردوغان وانكفاء دولة الميت للداخل التركي
- بعد جرائم الوليد الأمريكي - داعش - وحاضنه السعودي ما بين برج ...
- - حلم الخلافة - .. صورة اقتطعتها المخابرات الامريكية من كتب ...
- احمد الچلبي حلم ب - دولة المؤسسات - فضاعت الدولة وضاع حلمه
- ورطة التحالف الوهابي السني في عاصفة - الخرم - السعودية .. وا ...
- حتى لا يتسع الخرق .. يجب ان يكون هناك تغيير جذري وليس اصلاحا ...
- نحتاج لاجراءات قانونية سريعة ومنع سفر كافة النواب والمسؤولين ...
- أما آن الأوان للتغيير ؟ .. لا نريد أن نكون لبناناً آخر
- اعلان حالة الطوارئ وفرض الاحكام العرفية وحل البرلمان هو ما ي ...
- ميزان المنطقة اثر توقيع الاتفاق النووي مع ايران
- العقلية البدوية هي الحاضنة الرئيسية للافكار التكفيرية
- ماذا يعني كشف ويكيلكس للوثائق السعودية في هذا الظرف بالذات؟
- لماذا لم يقتدي رئيس حزب العمال البريطاني ب - التجرية العراقي ...
- محاولة محو الإرث الحضاري من قبل من لا يملك تاريخا ولا حضارة ...
- الحركات الارهابية المتوحشة شكل آخر من أشكال الراسمالية المتو ...


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد عبد الزهرة فاخر - كلمة موجزة لمؤتمر الخانعين الذي عقد في الرياض وبحضور امير المؤمنين الصحابي الجليل دونالد بن ترامب