أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد عبد الزهرة فاخر - من كان وراء مؤامرة الهجوم على المنطقة الخضراء ؟















المزيد.....

من كان وراء مؤامرة الهجوم على المنطقة الخضراء ؟


وداد عبد الزهرة فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 5150 - 2016 / 5 / 2 - 13:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحديث عن الارهاب الحقيقي يجرنا لذكر اسماء شخوص من يقود الارهابيين ، ومن مولهم ، وجهزهم ودفعهم ، وحماهم ونقلهم لمراكز القتال في كل ارجاء الوطن العربي . ومن يساهم ويشارك من عرب واعاجم في بيع نفوطهم المسروقة من الشعبين العراقي والسوري ، ومن يهرب الاثار ، ويعيد الاموال عن طريق بنوك بتركيا وشمال العراق ليسلمها لـ " داعش " .
بدءا من رئيس اكبر دولة في العالم باراك حسين اوباما لاصغر دولة في العالم والتي لو وقفت على خريطتها ذبابة لغطتها وهي دولة لعبة الباربي قطر، مرورا بدولة آل سعود المتخلفة العفنة ودولة الميت تركيا ، وبقية مشايخ الخليج المحتلة امريكيا .
والبعث كان الوسيلة ، وشخوصه كانوا الادوات ، وامريكا لم تأت للعراق لتحريره كما رجف المرجفون من عملاء ورجال امريكا بدءا من الميت بفيينا الذي كتب مرة مقالا بعنوان " سانتخب الرئيس بوش " ،وعملاءه " المناضلون " ، حتى آخر عميل أمريكي بأقصى الدنيا وهو يسبح بحمدها ان كان بلندن او باريس أو من مات في النرويج .
ودفاع بعض ممن يسمون بكتاب وطنيين عن " شرعية " سليم الجبوري ، والحط من قيمة نواب وسياسيين وقفوا وقفة شرف داخل البرلمان ضد المحاصصة القومية والطائفية ، وخرج البعض منهم او من تابعي قيادات مريضة لا زالت ترى في " رفاق الأمس " حلفاء جدد ، لا لشيء الا لمرض داخلي يعتمل في نفوسهم ، وذهب بعقولهم ، ان كان على الفضائيات المسمومة او على مواقع الكترونية للترويج لبضاعتهم الخاسرة هو امر مخزي للغاية .
وما حصل من تفجير متعمد للشارع العراقي يوم السبت 30 / ابريل - نيسان / 2016 من قبل جهات خارجية حركت اطراف جاهلة وغير مسؤولة في الشارع العراقي لهو جد خطير ويتحمل مسؤوليتة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة العراقية ، لانه لم يحرك قطعاتة التي تركت المخربين يعبثون بكل شئ بدءا من مقر مجلس النواب حتى عموم المنطقة الخضراء ، وسفارات دول اجنبية يجب ان تقع تحت الحماية العراقية وفق القوانين الدولية المرعية . والعدوان على بعض اعضاءه واحتضان اخرين امام كاميرات العالم يشئ بنواياهم المريبة ، حتى ترويع كل سكان العاصمة ، وزرع الخوف والهلع في نفوسهم خوفا على اطفالهم وانفسهم وبيوتهم واموالهم واعراضهم .
اذن مادور قيادة قوات بغداد اذا كان دورها يوم الهرج الاكبر وهي تقف متفرجة ، لا حول لها ولا قوة أمام جموع من زحفوا باسم " الثورة " ضد حكومة تتناوشها امور امنية جمة ؟ ، ولم وقفت قوات حماية المنطقة الخضراء متفرجة هي الاخرى على اكتساح المنطقة الخضراء دون ان تفعل شيئا؟ .
ثم من الذي اصدر الاوامر بزحف هذه الجموع الغير منضبطة للهجوم على المنطقة الخضراء ؟ ، علما ان التهديد بالزحف والدخول للمنطقة كان قائما منذ شهر مارس الماضي في اول خطبة لمقتدى الصدر عند اول تظاهرة لاتباعه الذين يأتمرون بأمره ، لكنه وعندما يجد الجد يتنصل منهم دائما ، وهذه الطريقة في التعامل مع الاحداث يجب ان لا تحميه من المساءلة القانونية والادبية !! .
الجميع يطالب بمحاسبة كل الفاعلين والمقصرين من دون استثناء ، فلا احد فوق القانون ، وحتى سبحانه جل وعلا قال : " ما كان محمد ابا احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين " . وعندما قال نبي الله نوح عند بدء الطوفان كما ذكر القران الكريم : " وَنَادَىٰ-;- نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ " هود / 45 ، رد جل وعلا : " قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح " هود / 46 .
وعلى المدعي العام العراقي ان ياخذ دوره الفاعل ، مسنودا بالقضاء في هذه القضية الخطرة على الامن والسلم الاهليين، والا ما فائدة وجود السلطة القضائية لو استطاع أي شخص ان يهدد الامن والسلم الوطني؟ .
ولماذا تحركت هذه الجموع مباشرة بعد الزيارة المشؤومة لنائب الرئيس الامريكي لبغداد الذي أملى شروطه على الحكومة العراقية ، وتملقه الجميع ممن يسمون زورا بـ " صانعي القرار السياسي العراقي " ؟ .
هل كانت الحركة التخريبية ضمن مخطط كبير الغرض منه احتلال بغداد بعد احداث حالة كبيرة من الفوضى ، والتخريب باطلاق العنان لجماهير قادمة اصلا من مناطق محرومة ظلمتها جميع الانظمة السابقة واللاحقة، واستغلت لتنفيذ المؤامرة ؟ .
ولماذا يستمر للان حماية " دواعش " الفلوجة الذين يهددون بالعلم العسكري العاصمة بغداد ، ومدينتي كربلاء والحلة؟
وهل يتم امريكيا التحفظ على " دواعش " الفلوجة " وجعلهم كورقة ضغط للتهديد الدائم خاصة لكربلاء حيث مرقدي سيد الشهداء واخيه العباس ، واشعال فتنة طائفية شبيهة بما حصل في تفجير مرقدي العسكريين عند تحريك " الدواعش " امريكيا " لتنفيذ هذا الغرض؟ .
ينتظر جميع العراقيين وقفة دستورية عراقية لاعادة اللحمة للبرلمان العراقي بعد اقصاء اس المشكلة رئيسه المنتخب وفق المحاصصة القومية والطائفية ، والمقال شرعا، والحامل لبذور الارهاب ، وفق الفكرة الاخوانية التي تسيره رضي ام ابى ذلك ، والعمل على تشكيل لجنة اكاديميين موسعة تضم خبراء بالقانون والاجتماع والثقافة والادب والعلماء والمصلحين لمراجعة بنود الدستور العراقي ، وتعديل مواده التي شكلت مدخلا للمحاصصة القومية والطائفية ، وفرقت ابناء الوطن الواحد . وتصحيح كافة مواد القوانين ومنها قانون الانتخابات البرلمانية ، والغاء قانون تقاعد النواب واصحاب الدرجات الخاصة ، وتعديل قانون مجلس النواب ، والمصادقة على قانوني النفط والخدمة الالزامية العسكرية .
أما محاسبة من اشاعوا الفوضى يوم 30 نيسان 2016 ، فيجب ان تكون من ضمن اولويات الحكومة العراقية والقضاء العراقي ، وعلى وزارة الداخلية اتخاذ كافة الاجراءات الكفيلة باستقدام المتهمين وباي صفة او موقع ديني او رسمي كانوا ، وتقديمهم للقضاء العراقي لكي يتخذ اجراءاته القانونية اللازمة لاظهار المذنب منهم والبرئ وبدون ذلك ستعم الفوضى مرات ومرات وستكون وبالا على صانعيها ، والساكتين عنها ، والمتفرجين عليها .


* شروكي من بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج وحاملي مكعب الشين الشهير
www.alsaymar.org
[email protected]

الأحد 01 . 05 . 2016



#وداد_عبد_الزهرة_فاخر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدور الامريكي في تنفيذ حكم الاعدام بالشيخ النمر
- خيبة - السلطان - اردوغان وانكفاء دولة الميت للداخل التركي
- بعد جرائم الوليد الأمريكي - داعش - وحاضنه السعودي ما بين برج ...
- - حلم الخلافة - .. صورة اقتطعتها المخابرات الامريكية من كتب ...
- احمد الچلبي حلم ب - دولة المؤسسات - فضاعت الدولة وضاع حلمه
- ورطة التحالف الوهابي السني في عاصفة - الخرم - السعودية .. وا ...
- حتى لا يتسع الخرق .. يجب ان يكون هناك تغيير جذري وليس اصلاحا ...
- نحتاج لاجراءات قانونية سريعة ومنع سفر كافة النواب والمسؤولين ...
- أما آن الأوان للتغيير ؟ .. لا نريد أن نكون لبناناً آخر
- اعلان حالة الطوارئ وفرض الاحكام العرفية وحل البرلمان هو ما ي ...
- ميزان المنطقة اثر توقيع الاتفاق النووي مع ايران
- العقلية البدوية هي الحاضنة الرئيسية للافكار التكفيرية
- ماذا يعني كشف ويكيلكس للوثائق السعودية في هذا الظرف بالذات؟
- لماذا لم يقتدي رئيس حزب العمال البريطاني ب - التجرية العراقي ...
- محاولة محو الإرث الحضاري من قبل من لا يملك تاريخا ولا حضارة ...
- الحركات الارهابية المتوحشة شكل آخر من أشكال الراسمالية المتو ...
- السعار المذهبي السني حول معظم الجماعات السنية لجماعات إرهابي ...
- الكل فاسد في عراق غارق حتى أخمص قدميه في الإرهاب والفساد ووط ...
- فيلق الخير
- تحالف دولي أم عودة لاحتلال أمريكي مباشر وادخال العراق في حرب ...


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد عبد الزهرة فاخر - من كان وراء مؤامرة الهجوم على المنطقة الخضراء ؟