أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شكيب كاظم - آخاب في رواية موبي ديك...حين يتحول طلب الثأر إلى عمى للبصر والبصيرة















المزيد.....

آخاب في رواية موبي ديك...حين يتحول طلب الثأر إلى عمى للبصر والبصيرة


شكيب كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 5526 - 2017 / 5 / 20 - 12:17
المحور: الادب والفن
    


اذا وصف بعض الدارسين الترجمة بانها خيانة ويعنون بذلك عدم قدرة بعض التراجمة على نقل حقيقة النص وروحه، ولاسيما في الشعر الذي يعتمد على الايقاع الوزني والقافية، ونقله الى لغة اخرى يفقده هذه الخصيصة المهمة، اذا كان هذا رأي بعضهم فانا ارى ما قام به الدكتور احسان عباس وهو ينقل الى العربية هذا العمل الشاهق، الذي اقترب من السبع مئة عداً من الصفحات، عدا هذه الحواشي والهوامش الايضاحية التنويرية، انما يوصف بالامانة والدقة والمهارة اللواتي تصل حد الاعجاب والابهار فهذا الباحث الموهوب الدؤوب الذي رفد الثقافة العربية بالرائع والرصين، والذي تعرفت اول ما تعرفت عليه وانا اقرأ كتابه الرصين عن الشريف الرضي يوم كان استاذا في جامعة الخرطوم، كان ذلك في النصف الاول من العقد الستيني الفائت، فضلا على كتابه عن الشاعر بدر شاكر السياب، انما استخدم هذه الموهبة، موهبة الترجمة، فما كل التراجمة موهوبون حاذقون، بل هناك من يشوه النص المترجم ويسيء اليه.

رواية (موبي ديك) التي كتبها الروائي الامريكي هرمان ملفل (1819 – 1891) منتصف ذلك القرن من شوامخ الروايات العالمية وكلاسيكياتها ولقد حولتها عاصمة السينما العالمية والامريكية هوليود فيلما رائعا منتصف العقد الخمسيني قام بدور البطولة فيه كريكوري بيك مجسدا دور بطل الرواية بدون منازع (آخاب) الذي قلما يجود الزمن بمثله اصرارا وشجاعة وتصميما على مقاتلة هذا الحوت الابيض موبي ديك، الذي نهش ساقه في معركة تحويت سابقة خرج منها اخاب خاسرا هو الذي لا يتطامن ولا يعرف معنى الهزيمة مقررا: (هو ذلك الحوت اللعين الذي هدّ ركني، وجعل مني خشبة فاتئة الى الابد وكل يوم (…) نعم وسأطارده حول رأس الرجاء وحول رأس هورن وحول الدوامة النرويجية وحول شعل الهلاك والدمار قبل ان ايأس من لقائه (…) اني لاضرب الشمس لو انها اهانتني اذ ان كانت الشمس تستطيع الاهانة فانا استطيع الضرب (…) ومن ذا الذي هو اعلى مني (…) ليس للحقيقة حدود) ص210. ص211، حتى اذا التقاه، التقى بموبي ديك بعد سنوات من الابحار والمطاردة وبعد ثلاثة ايام من القتال الضاري اثخن فيها جسد الحوت بالرماح، يزعق اخاب حاثا الحواتين على رباطة الجأش في مواجهة هذا الحوت الهائج الذي يوزع الموت على كل من يقترب منه (هل احرم من اخر كبرياء حمقاء ينالها ادنى القباطنة الذين تتحطم سفنهم؟ آه يا موتا موحشا يختم حياة موحشة احس ان ذروة عظمتي تحل في ذروة حزني (…) نحوك اتدحرج ايها الحوت المبيد الذي لا يحرز غلبة الى النهاية اصاولك مصارعا من جوف الجحيم اسدد اليك الطعن، من اجل البغض ابصق عليك اخر انفاسي (…) وبما اني لن احمل على تابوت او عربة فلأ تسحب مزقا وانا ما ازال اطاردك ايها الحوت اللعين. هكذا ابعث الحربة فقذف الرمح فند الحوت المصاب الى الامام وجرى الحبل خلال اخدوده بسرعة مضطرمة جرى ملتويا ووقف اخاب ليسويه وسواه حقا ولكن اللفة علقت مارقة حول رقبته ودون نأمة (…) انطلق من القارب قبل ان يعرف الملاحون انه ذهب) ص686. ص687.

اذا كان الخالد الكبير منير بعلبكي قدم من خلال مشروعيه الترجميين واعني بهما مشروعه الموسوم بـ(كنوز القصص الانساني العالمي) الى جانب مشروعه (خوالد التراث الكلاسيكي) روائع الروايات العالمية مثل: (كوخ العم توم) لهرييت بيتشر ستاو و(شارع السردين المعلب) و(افول القمر) و(العاقر) لجون شتاينبك و(حياتي) لانطوان تشيخوف و(الشيخ والبحر) و(ثلوج كليمنجارو) لايرنست همنغوي و(قصة مدينتين) لديكنز و(احدب نوتردام) لفكتور هيكو وغيرها الكثير من شوامخ الارث الروائي العالمي فقد احسنت دار المدى صنعا وهي تستحدث هذه السلسلة الرائعة (اعمال خالدة) التي قدمت من خلالها بعض الروائع منها (مدام بوفاري) لغوستاف فلوبير و(يوليسيس) للايرلندي جيمس جويس وبترجمة صلاح نيازي و(موبي ديك) لهرمان ملفل بترجمة الدكتور احسان عباس وكانت قد صدرت طبعة منها عقود (الستينات) ويوم كان سعر الكتاب لا يزيد على ربع الدينار كان سعر رواية (موبي ديك) دينارا ونصف الدينار.

لذا فان اعادة طبع هذه الرواية المهمة امر يستحق الاشادة والتنويه فقد بعد العهد بتلك الطبعة وفقدت من اسواق الكتب ولعلها من اوائل من تناول عالم البحار والتحويت، اي عمليات صيد الحيتان واذ كانت الرواية الحديثة، قد تحولت الى رواية افكار ومعلومات فما عادت سردا يسرد، وحكاية على لسان الحاكي، وفي الذهن رواية (العطر. قصة قاتل) للروائي الالماني باتريك زوسكند، ففيها معلومات عن عوالم العطور لا تتآتى الا لمختص في هذا الامر وكذلك رواية (شفرة دافنشي) لدان براون ففيها سياحات في دنيا الاثار وفك الرموز لذا فان رواية (موبي ديك) كان لها السبق في هذا التوجه وغادرت سراعا عوالم رواية القرن التاسع عشر اذ كان هرمان ملفل ضليعا في عوالم البحار والتحويت سابرا لاغوار الكثير مما كتب في هذا المجال ولقد دل على تمكنه من مادة روايته هذه الحواشي الضافية التي زان بها عمله الروائي هذا، حتى انه ينقل لنا لفظة الحوت في اللغات المختلفة: اللاتينية واليونانية والانكليزية والفرنسية والاسبانية وحتى العبرية دون ان يورد ملفل لفظها بالعربية لكن المترجم الحاذق احسان عباس يعلق .. (دخلت كلمة القاطوس في اللغة العربية الا ان بعض المصادر التي اوردتها خطأ بالفاء) (ينظر مثلا حياة الحيوان للدميري) وكذلك كلمة (البلينة) عرفها الاندلسيون فلقد لقب سعيد بن عثمان القرشي بالبلينة (جذوة المقتبس للحميدي: ص214) وقال ابن سعيد: البلينة حوت كبير يعرف في بداية البحر (المُغْرِب ) وقد جاءت تعليقة المترجم لورود لفظة قوطس باليونانية وقيطس باللاتينية وبلينة بالاسبانية.

رواية (موبي ديك) رائعة هرمان ملفل تأتي على لسان السارد المركزي (اسماعيل) لكن كيف وصلت الينا والحوت الابيض الهائج المائج وبعد ثلاثة ايام من المعارك الضارية ضده، وبعد سنوات من المطاردة واذ اثخنته الجراح والحراب، فانه ينتقم من السفينة المسماة الباقوطة وهو يراها اساس الشر، وكتيبته ومنها انطلق هؤلاء الحواتون الذين لا يعرفون معنى الخوف وامامهم هدف واحد محدد حدده لهم القبطان آخاب الذي يحدق في عين الشمس باجفان جامدة لا ترف هو الثأر من هذا الحوت وقتله فيحطمها بضربات قاسية من رأسه فلا تلبث ان تتهاوى في قعر البحر، كما انه يحطم كل زوارق المطاردة والتحويت، لكن اسماعيل تخطئه ضربات الموت المتناثر من زعانف الحوت وذيله ورأسه الصخري لينقل لنا هذه الرواية الفذة الرائعة التي لو طواه الموت لطويت هذه الملحمة التحويتية الفريدة، اذ ورد في سفر ايوب (ونجوت انا وحدي لاخبرك) (تمت الرواية فلم يعود هذا الممثل للظهور على المسرح؟ لان واحدا ظل حيا بعد الدمار، واتفق ان كنت انا الفتى التي كتبت له الاقدار (…) وحين بلغني ضغط السفينة الغائصة (…) وطفوت وعمت فوق بحر ناعم كأنه المرثية الحزينة وانسابت القرشان حولي دون ان تمسني باذى كأنما وضعت على افواهها اقفالا وانسابت صقور البحر من فوقي بمناقير مغمدة. وفي اليوم التالي اقتربت مني سفينة واقتربت وانتشلني ملاحوها اخيرا. كانت هي (راحيل) الجوابة الضالة التي وجدت اثناء بحثها المتردد عن ولديها الضائعين يتيما اخر) ص689. ولعل من غرائب المصادفات التي تزخر بها حياتنا الدنيا، ان قبطان هذه السفينة التي انتشلت اسماعيل الناجي الوحيد من السفينة المسماة الباقوطة ليكون من ثم السارد المركزي لروايتنا هذه.

اقول ان قبطانها كان قد التقى اخاب وبثه حزنه لفقده ولدا من اولاده خلال عملية مطاردة للحوت الابيض فضلا على عدد من الحواتة والبحارة طالبا منه المساعدة في البحث عنه بينما ظل اخاب واقفا كالسندان وكالحجر الصوان دونما مشاعر وقد وضع امامه هدفا واحدا هو قتل الحوت الابيض والثأر منه لانه التهم ساقه في عراك سابق بقي اخاب يتلقى كل ضربة من غير ان يقابلها باية هزة ولعل الاكثر غرابة ومفارقة ان هؤلاء المفقودين انما كانوا مازالوا على قيد الحياة حتى الليلة الماضية حينما مرت بهم السفينة من غير ان يلحظهم لاحظ حتى اولئك الذين يراقبون البحر في اعلى السفينة الباقوطة بسب اشتداد الظلام وعصف الريح اذ تعالى صراخهم طالبين الغوث والنجدة لكنهم لم يأبهوا بهذه الاصوات وعدوها اضغاث احلام او لعلها اصوات حيوان الصيل (seal) الذين فقدوا امهاتهم او الامهات اللواتي ثكلن بصغارهن قد اقترب بن السفينة وظللن معولات نائحات على نحو شبيه باعوال الانسان ونواحه!!

اية مفارقة هذه فلو اصغى البحارة لهذا الاعوال المفجع لكانوا انقذوا هؤلاء البحارة المساكين وفيهم نجل القبطان الذي ما تجاوز الثانية عشرة وجلبه ابوه معه ليعلمه مهنة التحويت والصيد وقساوة حياة البحر.

الرواية شأنها شأن العديد من شوامخ الاعمال الاوربية (يوليسيس) لجيمس جويس و(تاييس) لاناتول فرانس فيها تعريض باليهود، وانتقاص منهم، مما يؤكد كره الاوربيين لليهود لا بل ان هرمان ملفل يستهزئ حتى بموسى النبي اذ يذكر ان لدى الناس على البر حقا فكرة غير محددة عن الحوت، وانه مخلوق هائل ذو قوة هائلة ولكني وجدت دائما وانا اسرد عليهم مثلا معينا يصور هذا الهول المزدوج انهم يهنئوني على ما لدي من ميل للدعابة والظرف بينما انا اقسم اني لا انوي ان اتفوق في روح الدعابة على موسى حين كتب تأريخ الطواعين بمصر) ص258 ويواصل ملفل الهزء باليهود قائلا (اليس معنى هذا اننا نقول بكل لسان: التملك نصف القانون بغض النظر عن كيف حدث التملك؟ (…) وما هي تلك الفائدة الهدامة التي يتقاضاها (مردخاي) السمسار من (تعيس افندي) المفلس على قرض يريد به تعيس افندي ان ينقذ اسرته من الموت جوعا؟)) ص477. لينظر القارئ الى الاسم الموحي للمرابي السمسار مردخاي و(الحق ان فصيلة الحيتان، حية كانت او ميتة اذا عولجت معالجة نظيفة فانها ليست من الكائنات ذوات الرائحة المستكرهة ولا الحواتون يميزون بقوة الشم مثلما كان اهل القرن الوسطى يميزون اليهودي من سواه في الجمهور..) ص439

و(الحق انه صنم، او قل كان يشبه الصنم في الايام القديمة، كذلك الصنم الذي وجد في الحدائق السرية التي كانت تملكها الملكة (معكة) في يهوذا وبما انها كانت تعبده فقد خلعها ابنها آسا من الملك وقطع معبودها واحرقه لاظهار مقته له في وادي قدرون حسبما قص علينا ذلك سفر الملوك الاول في الاصحاح الخامس عشر على نحو مبهم) ص503.اذا كان الروائي الالباني اسماعيل قادريه في روايته (الجسر) قد صب جام غضبه على الاتراك فان ملفل ما وفر هزأه بالاتراك ولعله كان يقصد عموم المسلمين، وهو ما عرض بالاتراك فقط، بل وصف الكثير من الشعوب بالمتوحشة والبدائية حتى وصفها بـ(الهمجية) ولعله ما كان بدعا في ذلك بل كان يمثل الرأي الغربي والاوربي بشعوب عديدة وكان ينهل من الرأي السائد في تلك المجتمعات وظل الغرب على ارائه تلك حتى عام 1960 الذي كان منعطفا مهما في الحياة العامة اذ وافقت الدول الاعضاء في الجمعية العمومية للامم المتحدة، على حق الشعوب في تقرير مصائرها، وكذلك الموافقة على انهاء حالة الاستعمار واعطاء الشعوب استقلالها كما شهدت الولايات المتحدة على يد الرئيس الشاب جون فيتز جيرالد كندي، حركة المساواة بين البيض والسود وانهاء حالة التفرقة العنصرية.

هرمان ملفل يعرض بالمفتي الاعظم ذي اللحية البيضاء، ص252 كذلك السفن الصغيرة المحملة بالقار والكبريت سفن، كاناريس الهيدري الجسور وقد انطلقت في منتصف الليل من موانيها جاعلة صفحات اللهيب عوضا عن الاشرعة انقضت على الفرقاطات التركية وطوتها في احشاء النيران. ص507 سأعمل ثلاثين حبل انقاذ متفرقة طرف كل واحد منها معمم بعقدة كرأس التركي. ص632 ولكن اللفة علقت مارقة حول رقبته ودون نأمة كما يفعل حرس الاتراك حين يخنقون الضحية بوتر القوس.. ص686. ص687 ان رواية موبي ديك للروائي الامريكي هرمان ملفل عمل سردي مدهش ما ترك صاحبه شاردة ولا واردة في عالم البحار، ولاسيما عالم صيد الحيتان، عمليات التحويت، مع معلومات دقيقة عن الحوت وتضاريس جسده، وكأنه خبير في هذا المجال الحيواني واذا ساق الجاحظ معلوماته عن الحيوان في كتابه (الحيوان) او الدميري في كتابه (حياة الحيوان) فان ملفل ساق معلومات عن حياة الحوت خاصة من خلال سرده الروائي الممتع هذا، الذي زاده القا هذا النقل الامين والرائع للمترجم الحاذق الدكتور احسان عباس – رحمه الله وما وجدنا انفسنا الا ونحن نطوي هذه الصفحات السبع مئة من السفر الروائي الرائع والممتع هذا .



#شكيب_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عزيز السيد جاسم عقل باهر وفكر زاخر.. جَوْسٌ خَلَلَ بواكير كت ...
- حياة شرارة في روايتها (إذا الأيام أغسقت)...صور غدافية قاتمة ...
- وديع فلسطين يرسم صور أعلام عصره...غوص في المتون واستظهار الم ...
- أناييس نن في مختارات من يومياتها... حيث الحياة بإمتلاء وإيثا ...
- البرتو مانغويل شغوف بالكتب..هل تعرضت مكتبة الإسكندرية لعملية ...
- إدوارد سعيد..الكتابة لديمومة الذكرى ومواجهة الفناء...مفكر يح ...
- هاني فحص نخلة عراقية سامقة.. رجل الوسطية والحوار وإطلاق الأس ...
- الزانية .. رواية البرازيلي الصوفي باولو كويلو...تصوير رائع ل ...
- العفيف الأخضر في هذيانه... حين تلوى النصوص وتُكسر أعناقُها
- رسائل انسي الحاج الى غادة السمان ..ليس من حقنا أن نصادر رغبت ...
- من حديث أبي‮ ‬الندى للفهامة إبراهيم السامرائي ...
- سيرة ذاتية ولمحات حياتية.. عالم اللغة إبراهيم السامرائي في ( ...
- محسن حسين في أوراقه الصحفية .. سياحة استذكارية لعقود ستة من ...
- انور عبد العزيز ذاكرة المدينة الصاحية ومبدعها الكبير
- من أوزار الثقافة في العراق وأرزائها.. هل كان طه باقر مقتنعا ...
- فدوى طوقان في رحلتها الجبلية الصعبة
- قبس من سيرة صلاح نيازي‮ الذاتية
- الباحث الكبير الدكتور صفاء خلوصي القائل بعروبة شكسبير
- الياس خوري في مملكة الغرباء ...رواية الحكايا المتداخلة
- النثر الفني في القرن الرابع الهجري من أروع ما كتب ... حديث ع ...


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شكيب كاظم - آخاب في رواية موبي ديك...حين يتحول طلب الثأر إلى عمى للبصر والبصيرة