أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابو ماجن - ترتيلة البعد














المزيد.....

ترتيلة البعد


احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب

(Ahmed Abo Magen)


الحوار المتمدن-العدد: 5519 - 2017 / 5 / 13 - 22:04
المحور: الادب والفن
    


إنَّ الــذي أهــواهُ لايَهواني
كأنهُ بِالسِّــجنِ قَــد أبـلاني
يَرسمُ في زِنزانتـي شُباكـاً
كي استطيعَ رُؤيةَ السَّجانِ

أذلُ نَفسي قَاصـداً هـَواهُ
كيفَ بِقــاعِ ظُلمـهِ ألقَاني
حتَّى إذا ذكَّرتُـهُ بِصُبحي
يَسخرُ منِّي نَاسيـاً ألواني

كـ بُلــبلٍ كنــتُ أراهُ آت
افردتُ كفي شَاهراً أغصَاني
وَشَقوتـي كانتْ لــهُ كــ دَفٍّ
وَضَربُــهُ يَصــدحُ بِالألحــانِ

كنــتُ إذا فَارقتُــهُ أقــومُ
مُحترقَ القَــلبِ بِلا دُخـانِ
فَأغنياتُ العَاشقينَ سَلـوى
إلا أنــا تَحرقُــني الأغَـاني

مَاكنتُ يَوماً بِالهَوى عَنيدٌ
أو أن أكــونَ بَــارداً أنَـاني
أنا عزيزُ النَّفسِ أن عَشقتُ
أمطرُ فَوقَ مُؤنسي حَناني

يَامن إذا حَدَّثتُــهُ تَناسى
كــأنهُ مــاكانَ قَــد رَآنــي
كيفَ لهُ هَدَّمتُـها سُقوفي
ثُمَّ انطوتْ بَاكيةً حِيطاني

أنا كَما المَـــاءِ إذا وَقــعتُ
لَمْ استطعْ مَسكَ يَدَ الجُدرانِ
أبقى صَـريعاً نَازفاً هُمومي
تَسحقُنــي بِنعلِــها الأمَـاني

لَيتكَ تـــَدري أنني غَريـبٌ
كــأنني مَاكنـتُ كـالسُّلطانِ
وَألانُ أمسيتُ كـعُودِ غُصنٍ
أغرقُ في مَهالِكِ الطُّــوفانِ

أنا كَـما الطِّفــلِ إذا بَكِيـتُ
يَصعدُ دَمعي وَاصلاً عِناني
أشكو بِلا بَـوحٍ كـلامَ أمـسٍ
لَيتكَ تَــدري كَمْ أنــا أُعاني



#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)       Ahmed_Abo_Magen#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترانيم الهوى
- تكهنات القاع
- نواحي التجريب
- طاغية الصمت
- لاحياة بين الحياة
- ثمرة الجنان
- مأساة كبرى
- شهقات آنية
- قفزات من عالم آخر
- مخالب الرثاء
- حماقات راغبة
- ياروحي سلاما
- تبا لك
- سبل الجحيم
- الحب داري
- ايها الراحل
- بغدادي
- كلاكيت واقعي
- أنا فقير
- بلا ايحاء


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابو ماجن - ترتيلة البعد