اليوم الموعود...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 5513 - 2017 / 5 / 6 - 13:20
المحور: الادب والفن
    

وحين يتحرك...
كل العمال / الأجراء...
كل الكادحين...
من الشعب...
فلأجل تحقيق الأمل...
في اليوم الموعود...
التعمل من أجله...
كل الحركة...
في تاريخها...
في حاضرها...
في مستقبلها...
إلى أن يحل...
اليوم الموعود...
يوم تحقيق الأمل...
في لقاء ما نعشقه...
ما نسعى إلى عيشه...
******
واليوم الموعود...
يوم ثورة...
ضد الاستعباد...
اليلاحق الشعب...
على مدى الدهر...
اليلاحق الكادحين...
في سنوات الكدح البئيس...
وضد الاستبداد...
اليحكم الشعب...
في كل العصور...
لجعل الاستبداد وسيلة...
لنهب الثروات...
لتهريب تلك الثروات...
إلى أبناك سويسرا...
إلى أبناك بنما...
إلى أي بنك...
في هذا العالم...
حتى يحرم الشعب...
من استثمار...
تلك الأموال...
في إنجاز مشاريع اقتصادية...
واجتماعية...
وثقافية...
تفيد الشعب...
تفيد كل الكادحين...
فيك يا وطني...
ليصير الكادحون...
محرومين...
من تلك الأموال...
الصارت في خدمة الرأسمال...
في بلدان الرأسمال...
حتى يتبين...
لماذا الاستبداد...
وضد الاستغلال...
بهمجيته...
اللا تتوقف...
اللا تعرف معنى...
للنهاية...
******
والمستغلون في هذا الوطن...
يضاعفون الاستغلال...
يبالغون...
في همجية الاستغلال...
يستأسدون...
باستعباد الشعب...
باستعباد كادحيه...
بحكم الاستبداد...
حتى يستعبدوا...
كل العمال / الأجراء...
كل الكادحين...
حتى يستبدوا...
بخيرات الإنتاج...
وبالثروات...
اللا ينال منها العمال...
والأجراء...
إلا الفتات...
******
وحين يمتلك الشعب وعيه...
وحين يصير الوعي...
من سمات الكادحين...
يحل اليوم الموعود...
ويعلن الشعب...
والكادحون ثورة...
لاستئصال الاستعباد...
لاستئصال الفساد...
والاستبداد...
لوضع حد للاستغلال...
ليصير الطريق...
ممتدا...
في اتجاه التحرير...
في اتجاه ديمقراطية الشعب...
في اتجاه اشتراكية...
علمية...
تتوزع فيها الثروات...
تقدم فيها الخدمات...
إلى بنات الشعب...
إلى أبناء الشعب...
بعد إنجاز...
اليوم الموعود...

ابن جرير في 04 / 05 / 2017

محمد الحنفي

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل