أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عبد الكريم العامري - فضائية الفيحاء وديكتاتورية النفط














المزيد.....

فضائية الفيحاء وديكتاتورية النفط


عبد الكريم العامري

الحوار المتمدن-العدد: 1443 - 2006 / 1 / 27 - 09:11
المحور: الصحافة والاعلام
    


منذ انطلاقتها المبكرة بعد سقوط النظام الديكتاتوريث في العراق بدأت الفيحاء تفسح مجالاً كبيراً للمواطن العراقي للتعبير عن امانيه وطموحاته وأفكاره بحرية كبيرة وكان برنامج فضاء الحرية للإعلامي القدير محمد الطائي نافذة لحوار العراقيين بكل ما يشغلهم في الساحة العراقية ومارست فضائية الفيحاء دورها الوطني بضمير صاح دون مؤثر خارجي حتى أضحت من القنوات الفضائية العراقية التي يعتد بها ورغم امكانياتها البسيطة فقد دخلت بيوت العراقيين وقلوبهم وبدأت تأخذ مساحة كبيرة من القلب العراقي واحترمتها الناس والمسؤولون وطرحت افكارها بشفافية وحرية وصدق ويشير الى ذلك شعارها (حرية الرأي ومسؤولية الموقف) ولكن يبدو أن هذا الموقف قذ أغضب اصحاب اللحى المنقعة بالبترول وغاضهم ما يتناوله العراقيون في هذه الفضائية من كره للإرهاب والتصدي له وكره لكل ما هو غير نق لهذا بذأت ديكتاتورية المتربعين على نفط الخليج ومحاولتهم قتل الوليد العراقي المفعم بالحرية والديمقراطية واصدرت قرارها بعدم استمراية عقد البث للقناة من المدينة الإعلامية في دبي وهو ما يثير استغراب المشاهد العراقي فلماذا تمنع قناة عربية جادة من العمل ضمن المدينة الإعلامية الضاجة بعشرات القنوات التي ليس لها اهداف الفيحاء الصادقة.. لماذا تخنق الصوت العراقي الأصيل عبر منعها الفيحاء من البث اعتباراً من شهر شباط القادم.. أسئلة المواطن العراقي وألمه مشجعة لأن نحن نتساءل معه.. لماذا أيها (التقدميون) تمنعون الفيحاء؟ لماذا تقتلون الوليد العراقي الطاهر الناصع البياض المكافح للإرهاب والفاضح كل جيف الأمة العربية الديمقراطية الوحدوية القومانية!! لماذا الفعل غير المبرر لوأد الفيحاء فضائية العراقيين والعرب.. لماذا كل ذاك الحقد على الفيحاء ايها الواهمون بحرية الإعلام؟ تلذ اسئلة الشارع العراقي وتلك ايضاً أسئلتنا فهل من مجيب؟
أن الفيحاء خطر الفيحاء يكمن في أنها عملت خارج السرب الذي يريده ويشجعه المسؤولون العرب.. خارج السرب القوماني العربي الذي يعتمد التصفيق وعاش فلان وفلان وعلان.. منظومة الإعلام العربي المبنية على تلميع وجوه القادة العرب ونفخ منجزاتهم لتتعدى منجزات كل أمم الأرض.. فالحرية في البلاد العربية لا وجود لها في بلدان أخرى والديمقراطية كذلك وما الى ذلك من شعارات لا تسمن ولا تشبع المواطن العربي المغلوب على أمره لهذا يريدون قتل الفيحاء ويريدون أن يسيسوا الفيحاء لمصالحهم الضيقة وأن يصفق الطائي بحرارة لمنجزاتهم وان يعدد العقابي أفعالهم وأن يقيم مظفر اهدافهم القومانية في البناء والإعمار وأن يزكيهم الحمداني ويقول لهم ما عدكم غير العافية وأن تلمع صورهم انعام ويحييهم مصطفى حبيب .. المشاهد العراقي قال لنا كلمته.. كلا للإرهاب.. كلا للتزويق .. كلا للإبتزاز العربي لفضائية الفيحاء الصادقة النبيلة المضحية من أجل أن يبقى العراق عالياً وكريماً.. والى اولئك المتصيدين في المياه العكره نقول أن الفيحاء ستبقى في قلوب العراقيين وعيونهم وسوف لن تتوقف ما دام هناك ضمير عراقي ينادي بالحرية والى أن نلتقي سلمت كل الأيادي التي وقفت الى جانب الفيحاء.



#عبد_الكريم_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كوميديا سوداء عراقية
- قصائد-المطر ينزل بالسخرية
- وقائع موت غير معلن
- أزمنة العرجون
- مرثية
- تيه
- قفا الكف
- مائدة
- كل عيد وانتم سالمين
- تلك حكمتك جياكوموليوباردي
- ليس دفاعاً عن فضائية الفيحاء
- المواطن العراقي آخر من يعلم
- بلاد العرب أوطاني من الشام لبغدان
- عجيب امور غريب قضية
- اهلاً عام 2006
- دمقرطة العنف
- تحت مطرقة الاحتلال
- المشهد العراقي ما بين زحمة السيارات والشعارات
- أزمة الانتخابات العراقية وعنق الزجاجة
- المصور الجوال عين المدينة وذاكرتها


المزيد.....




- الحرس الثوري الإيراني: ردنا سيكون أوسع نطاقا في حال كررت إسر ...
- زاخاروفا تشبه نظام كييف بتنظيم -القاعدة- بعد تصريحات وزير خا ...
- إعلامية مصرية شهيرة تعلن حصولها على حكم قضائي ضد الإعلامي ني ...
- السفير الروسي في سيئول: روسيا وكوريا الجنوبية يمكنهما تحسين ...
- بلينكن يحذر نتنياهو من خسارة فرصة التطبيع مع السعودية
- مصر.. الهيئة الوطنية للإعلام تكشف تفاصيل سقوط أحد موظفيها من ...
- حرب غزة تنسف شعارات الغرب
- زاخاروفا: استنتاجات خبراء العقوبات ضد بيونغ يانغ مبنية على م ...
- صدى احتجاجات الطلاب يتردد في فلسطين
- القوات الإسرائيلية تفجر مباني جامعة الأزهر في منطقة المغراقة ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عبد الكريم العامري - فضائية الفيحاء وديكتاتورية النفط