أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رياض العصري - الرد على اسئلة الداعية الاسلامي ( د. هيثم طلعت ) / الجزء الاول















المزيد.....

الرد على اسئلة الداعية الاسلامي ( د. هيثم طلعت ) / الجزء الاول


رياض العصري
كاتب

(Riad Ala Sri Baghdadi)


الحوار المتمدن-العدد: 5496 - 2017 / 4 / 19 - 23:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عرض الداعية الاسلامي د. هيثم طلعت ، صاحب كتاب ( مناظرة الملحدين ) ، في احد منشوراته الدعوية عدد من الاسئلة الفكرية التي اعتبرها ـ أي د. هيثم ـ تحدي حقيقي للفكر الالحادي ، ولكون الاسئلة ـ وعددها 10 ـ على قدر من الاهمية وتحظى باهتمام الكثير من المهتمين بمسألة الفكر الالحادي فانني اود الرد عليها ، وقبل البدء بالرد اود ان اثبت الملاحظات الاتية :
اولا) ليس لدي اي تحاور او تراسل من قبل مع د. هيثم ، وليس هناك اي تنسيق مسبق بيني وبينه بخصوص هذا الرد ، وانما انا اطلعت على المنشور من خلال التصفح عبر النت ووجدت اسئلته تستحق الرد عليها من منطلق التعبير عن الرأي .
ثانيا) ان اجابتي على الاسئلة تعكس فلسفة عقيدة الحياة المعاصرة وهي عقيدة لادينية ، ومعلوم ان ليس كل لاديني هو ملحد .
ثالثا ) ان الاسئلة التي يتعذر الاجابة عليها من قبل كلا الطرفين ( الديني والملحد ) بشكل دقيق وواضح وبأدلة ثابتة وقاطعة فانه لا يمكن اعتبارها اسئلة تحدي ، لانه عندما يتساوى الطرفين المتخاصمين في عجزهم عن تقديم الادلة الثبوتية يسقط حينئذ التحدي من قبل اي طرف تجاه الطرف الاخر .
والان اليكم الاسئلة والردود :
س1) كيف ظهر الوجود من اللازمان واللامكان ؟
ج1 ) واضح ان عبارة ( اللازمان واللامكان ) تعني العدم ، مفهوم الزمان ارتبط بشكل مباشر بظاهرة مهمة وهي الحركة ، من غير وجود للحركة لا وجود للزمن ، الحركة ظهرت مع انطلاق الانفجار العظيم في بداية نشأة الكون وتشتت مواد الانفجار في كافة ارجاء الكون ، حيز الكون هو الذي يمثل المفهوم الثاني ( المكان ) ، الزمان له بداية من انطلاق الانفجار العظيم وله كذلك نهاية مع عودة مواد الكون الى نقطة تجمعها كما كانت اول مرة ، وان العقل المدرك فقط هو الذي يدرك اهمية مفهوم الزمان ، ولا قيمة لهذا المفهوم بغير وجود عقل يدرك اهميته وقيمته ، اما المكان والذي هو حيز الكون فهو مخلوق منذ الازل وباق الى الابد ، المكان يمثل الوجود ومن غير مكان لا يكون هناك وجود بل عدم ، المكان سابق للزمان ، اما كيف حصل الانفجار العظيم ، ومن الذي خلق المكان من العدم واظهره الى الوجود ، ومن الذي احدث الانفجار العظيم ؟ ... ذلك كله مجهول لا نعلم شيئا عنه ، نحن نؤمن بان الاقرار بعدم المعرفة هو خير من الادعاء بالمعرفة زورا وبهتانا ، ان معضلة خلق الوجود ستبقى عصية على فهم البشر مهما استمر البحث والجدال حولها ، اننا نتقبل فرضية وجود خالق عظيم مجهول الطبيعة ومجهول المصدر .. خلق الكون مادة وطاقة وحيزا من العدم لاسباب مجهولة وبطريقة مجهولة ، ونعتقد بان فرضية وجود خالق خلق الكون من العدم هي اكثر مقبولية من فرضية انبثاق الكون من العدم من تلقاء ذاته ، ونعتقد ايضا بان هذا الخالق لا يمثل الاله الذي يعبده اتباع الاديان .. لانه لا يوجد اي دليل على اهتمام هذا الخالق بشؤون البشر على الارض وبهذا نحن نختلف مع العقائد الدينية ، هذا واننا بدورنا نوجه اسئلتنا الى دعاة الفكر الديني فنسأل هل ان خلق الكون في ستة ايام هو تفسير منطقي لوقائع حدث عظيم وهو خلق الكون ؟ ووفق اي مرجعية زمنية تم احتساب هذه الايام ؟ واذا كان اله الاديان له القدرة على خلق الكون من العدم وفق مبدأ ( اذ يقول للشيء كن فيكون ) فلماذا احتاج هذا الاله الى الطين ليخلق ادم وهو باستطاعته خلقه من العدم ؟ وهل ان خلق ادم وحواء في مكان ما في هذا الكون اللامتناهي في سعته ثم انزالهما بالمظلات !!! على كوكب الارض المتناهي في صغره هل هو بداية الزمان بالنسبة للفكر الديني ام هناك مرجعية زمنية اخرى ؟
س2 ) كيف انتقلت اللاحياة إلى حياة ؟ كيف انتقلت المادة الميتة إلى خلايا حية ؟ في حين أننا اليوم وفي قمة التقنيات لا نستطيع أن ننشيء أبسط صور الحياة ، فكيف ننسب ظهور الحياة إلى المادة الميتة العمياء؟ ألم يكن أولى بنا اليوم أن نُنتج حياة تفوق الحياة التي أظهرتها المادة الميتة العمياء بملايين المرات؟
ج2 ) ظاهرة الحياة في الكائنات الحية انما هي تعبير عن سريان طاقة مستمرة في تلك الكائنات ، الحياة ليست روح كما تصور العقيدة الدينية وانما هي سريان للطاقة ، تعتبر اشعة الشمس هي المسبب الاول والاساسي لظاهرة الحياة على الارض لانها هي مصدر الطاقة لجميع النباتات على الارض ، طاقة الشمس منبعثة بشكل مستمر منذ مليارات السنين ... من غير الشمس ماكانت هناك حياة ... الشمس هي المسبب الاول للحياة ثم يليها العاملين الاخرين المساعدين (عنصر الاوكسجين + الماء بحالته السائلة ) ... هذه العوامل الثلاثة عندما توفرت مجتمعة على كوكب الارض نشأت ظاهرة الحياة ، وبعد النباتات نشأت الحيوانات وهي تحصل على الطاقة اللازمة لاستمرارية حياتها من خلال التفاعلات الكيميائية التي تجري بداخل اجسامها نتيجة تناولها الغذاء الذي ساهمت الشمس بشكل مباشر او غير مباشر في صنعه ، الظروف والعوامل التي ساعدت على ظهور الحياة على سطح الارض لم تكن ناجمة عن ارادة ومشيئة جهة ما في السماء .. وانما هي توفرت بالصدفة .. ومبدأ الصدفة ليس مستبعدا في هذا الكون الذي يحتوي على مليارات المليارات من الاجرام السماوية المنتشرة بعشوائية في الكون ، ان عملية تحول مادة غير حية الى مادة حية انما هي بتعبير اخر عملية تحول مادة عديمة الطاقة الى مادة مستهلكة للطاقة لتنتج حركة ، وهذه الطاقة قد يكون مصدرها خارجي كما في النباتات او يكون مصدرها داخلي كما في الحيوانات وكذلك الانسان ، وقد حصل لاول مرة تحول المادة غير الحية الى مادة حية عندما توفرت مجموعة ظروف وعوامل على سطح كوكب الارض ساعدت على نشوء الخلايا الحية الاولى التي تستهلك الطاقة لتنتج حركة موضعية او انتقالية ، اما كيف حصلت الية تحول المادة غير الحية الى مادة حية تنبض بالحياة والحركة والنمو والتكاثر فهذه لا تزال موضع بحث ، حيث يبحث العلماء كيفية تكون الاحماض الامينية لاول مرة والتي هي وحدات بناء الحياة ، وان التركيبة الكيميائية لجسم الكائن الحي هي ابرز المجالات التي يتركز البحث عليها ، وليس مستبعد حصول تركيبة كيميائية معينة بالصدفة ودون تدخل من جهة ما لتصبح منتجة للطاقة لان المتغيرات الجيولوجية الكثيرة التي مرت بها الارض منذ نشأتها ادت الى تغيرات عديدة في تركيبة سطح الارض فتوفرت ظروف نشأة الحياة في تركيبة كيميائية خاصة من مادة غير حية ، نحن نميل الى اعتبار الحياة ظاهرة نتجت على سطح الارض وليست مستوردة من خارج الارض ، وان عجز الانسان في العصر الحالي على انشاء ابسط صور الحياة رغم توفر التقنية العالية في الوقت الحاضر لا يعتبر دليل على ان الحياة ظاهرة قادمة من جهة ما في الكون ، وما هو مجهول اليوم قد يكون معلوما غدا ، وان التقدم الطبي في زراعة الاعضاء الحية وحفظ الخلايا الحية لسنوات من خلال تجميدها واعادتها الى الحياة ما هي الا بشائر انجازات علمية عظيمة ، وقد يتمكن العلم في المستقبل من الاجابة على السؤال الغامض كيف ظهرت اولى الخلايا الحية على سطح الارض ؟ اننا على ثقة تامة بانه لا يتوفر اي دليل على نشأة الحياة بارادة وتصميم الخالق اذ ليس هناك اي هدف او غاية من ذلك ، نحن نؤمن بان الحياة ظاهرة عرضية وليست مقصودة ، فهل لدى دعاة الفكر الديني ادلة تثبت كون الحياة على كوكب الارض ظاهرة مقصودة وليست عرضية ؟
س3) كيف يستطيع الملحد من خلال إلحاده أن يدافع عن إبادة أهل الأرض جميعًا ؟ ما هو المستند العقلي أو المادي أو العلمي الذي يقدمه بحيث يؤكد أن إبادة أهل الأرض جميعًا خطأ ؟ فالعالم المادي لا يعرف الخطأ ولا الصواب ؟ إذن تستوي إبادة أهل الأرض جميعًا بإحيائهم إلحاديًا.
ج3) القيم الاخلاقية التي نؤمن بها لا علاقة لها بالمستندات العقلية او المادية او العلمية ، ايماننا بالقيم الاخلاقية نابع من كونها قيم تحكم سلوك البشر الذين يحيون في مجتمعات بشرية وليس في غابة ، تاريخيا نشأت الحاجة الى الضوابط الاخلاقية عندما انتقل البشر القدماء الى الاستقرار في قرى وتجمعات بشرية مع اكتشاف الزراعة بعد ان كانوا يحيون حياة التنقل بين الغابات بحثا عن الطعام ، لم يكن انسان الغابة بحاجة الى قيم اخلاقية ولكن عندما استقر في اراض زراعية وتكونت التجمعات البشرية ظهرت الحاجة الى الضوابط الاخلاقية ، وهذا يقودنا الى حقيقة ان القيم الاخلاقية هي نتاج طبيعي لظهور الحياة الاجتماعية لجنس البشر منذ عشرات الالوف من السنين ، وان تطور الحياة الاجتماعية هو الذي أدى الى نضج فكرة الحق والعدل والخير والانسانية في الضمير الانساني ، وبالتالي فان الاخلاق ليست من اختراع العقيدة الدينية ، وتأسيسا على مباديء وقيم الحق والعدل التي نؤمن بها فاننا نرى بان قتل الانسان البريء او ابادة البشر الابرياء هي ليست من افعال البشر الاسوياء اصحاب الضمائر ، ان جرائم الابادة وقتل الابرياء ليست حديثة العهد على البشرية ، فقد ترتكب الطبيعة المادية مثل هذه الافعال اللانسانية من خلال كوارثها الطبيعية التي تحدث هنا وهناك وفقا لقوانين الطبيعة ، او يرتكب البشر ممن تمتليء نفوسهم بالحقد والكراهية تجاه الاخر المختلف فكرا او عقيدة او عنصرا .. فيرتكبون اعمال القتل والارهاب تجاه الاخرين ظلما وعدوانا ، من الطبيعي ان العلم المادي لا يعرف الحق من الباطل ، ولا الخير من الشر .. لان العلم مجرد أداة بيد من يجيد استخدامها بغض النظر عن طبيعة سلوكية هذه اليد .. كما انه من الطبيعي ان تتصرف الطبيعة المادية في حالات كوارث الزلازل والبراكين والعواصف وفقا لقوانينها الصارمة فتضرب الجميع دون رحمة وتصيبهم بالموت او بالاضرار في الابدان والنفوس والممتلكات دون مراعاة لمباديء وقيم الحق والعدل والخير .. ولكننا نحن البشر يجب ان نراعي المعايير الاخلاقية في تعاملنا مع بعضنا البعض كبشر نتمتع بالادراك فنميز بين الحق والباطل وبين الخير والشر .. فنلتزم بقيم الحق والعدل والانصاف وبمفاهيم الخير والرحمة والمرؤة ... وان منطلقنا في التزام الاخلاق والفضيلة كوننا نحيا في مجتمعات بشرية ويجب ان نضبط تصرفاتنا وسلوكياتنا لكي لا تحصل فوضى واضطراب في الحياة الاجتماعية ...... واستنادا الى هذه المعايير يعتبر الاعتداء على حياة اي انسان بريء او الاعتداء على ممتلكاته ظلم وعدوان ، وخلاصة القول ان دوافعنا ومبرراتنا للتمسك بالقيم الاخلاقية هي لاننا نعتبرها خدمة للمصلحة العامة بالاضافة الى كونها معيار لاحترام الفرد لقيمته الانسانية من خلال التزامه التزاما صادقا وبمحبة خالصة للحق والخير وليس لدوافع مصلحية خاصة كما هي الحالة لدى اتباع العقائد الدينية حيث تكون دوافعهم للتمسك بالقيم الاخلاقية هي اما خوفا من العقاب بنار جهنم او طمعا في المكافأة بالجنة ، اننا نعتقد بانه عندما يكون الالتزام مقابل ثمن فانه يصبح مجرد عملية تجارية خدمة للمصالح الشخصية وليس المصلحة العامة .
س4 ) يفترض الإلحاد أن البشر مجرد حيوانات جاءت في سلسلة تطور من كائنات أدنى ! ماذا لو ظهر كائن أرقى؟ هل يحق له إدخال البشر أقفاص الحيوانات وأن يستخدمهم في تجاربه الدوائية؟ الإجابة الصريحة من واقع المادية والداروينية هي: نعم وهذا يقضي على أي أمل في حماية الإنسان أو توفير معنى أو غاية لوجوده داخل الإلحاد. فالإلحاد هنا يعجز عن تفسير حقيقة الإنسان !
ج4 ) نعتقد بان نظرية التطور هي اكثر مصداقية من النظرية الدينية في تفسير خلق الانسان ، لان هناك دلائل كثيرة على كون البشر نتاج سلسلة طويلة جدا من العمليات التطورية التي جرت على كائنات حية تقع في مرتبة ادنى من مرتبتنا ، فأصبح الجنس البشري في اعلى تلك المراتب وفقا للتصنيف العلمي لمراتب تطور الكائنات الحية ... هذه حقيقة مؤكدة ولا دليل لنقضها وليس هناك من مبرر للتنكر لها او الشعور بالخجل والحياء والاشمئزاز منها ، هذه هي حقيقة وجود الانسان ، نحن نحترم الحقائق العلمية مهما كانت طبيعتها ، وان هناك نقاط التقاء كثيرة من الناحية البايولوجية بين مكونات جسم الانسان ومكونات اجسام جميع الحيوانات مما يعكس وحدة المصدر ووحدة المنشأ ووحدة القانون الذي يتحكم في تطور الكائنات الحية مع وجود تنوع واسع جدا في الاشكال الخارجية وفقا لتنوع البيئة وتنوع مصادر الغذاء ، هذا مع العلم بان خصائص البيئة تمثل قوى تتحكم بشكل يومي في نشاط الكائن الحي اما الغذاء فيمثل قوى جاذبة بشكل يومي لنشاط الكائن الحي ، البيئة الطبيعية تشتمل على مباديء صارمة لها دور كبير في عمليات التطور مثل مبدأ الصراع من أجل البقاء ، ومبدأ البقاء للاصلح ، حيث ان الكائن الحي يخضع لقوى جاذبة وقوى طاردة في البيئة التي يحيا فيها ، فالبيئة ذات الوفرة في المياه تكون جاذبة للكائنات الحية فيكثر تنوعها بينما البيئة ذات الشحة في المياه تمثل تحدي فتكون طاردة للكائنات الحية وبالتالي يقل تنوعها ، ونفس الشيء في البيئة ذات الحرارة المعتدلة حيث تكون جاذبة للكائنات الحية بينما البيئة ذات الحرارة المرتفعة جدا او المنخفضة جدا تمثل تحدي للكائن الحي فتكون طاردة وبالتالي يقل التنوع ، وبناءا على تلك التحديات مضت عمليات التطور من خلال الانتقاء للاصلح حيث تقوم البيئة بانتقاء كائناتها الحية وفقا لمقدرة تلك الكائنات على النجاح في التحديات التي تواجهها ، ومن يفشل في مواجهة التحديات يموت وينقرض وينتهي نوعه ، واننا نرى بان فرضية ( ماذا لو ظهر كائن أرقى من الانسان ) هي فرضية بعيدة الاحتمال جدا ولا تستحق مناقشتها ... لانه لا سبيل لتحققها سوى مجيء كائنات حية من الفضاء الخارجي بمواصفات أرقى من مواصفات البشر ، ومعلوم بانه منذ ان ظهر الانسان العاقل على كوكب الارض وبدأت الحضارة البشرية لم يحصل ان هبطت على الارض كائنات حية قادمة من الفضاء ، ونختتم القول بان مباديء الحق والعدل والخير والرحمة التي ابدعتها الحضارة البشرية هي التي اكسبت الانسان قيمته الانسانية العالية وهي التي جعلت لوجوده غاية وهي ان يحيا بكرامة ، وان النظرية الدينية قد فشلت في منح الانسان معنى ايجابي لوجوده عندما حصرت هذا الوجود في عبادة رب مقيم في السماء لا دليل على اهتمامه بشؤون البشر .. بل ولا دليل أساسا على وجود مثل هذا الرب في السماء .
يتبع الجزء الثاني ....



#رياض_العصري (هاشتاغ)       Riad_Ala_Sri_Baghdadi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرية الاخلاق في عقيدة الحياة المعاصرة / الجزء الرابع والاخي ...
- نظرية الاخلاق في عقيدة الحياة المعاصرة الجزء الثالث
- نظرية الاخلاق في عقيدة الحياة المعاصرة الجزء الثاني
- موقف (عقيدة الحياة المعاصرة) من مسألة نشأة الكون
- نظرية الاخلاق في عقيدة الحياة المعاصرة الجزء الاول
- مستقبل اللغة العربية الفصحى في النظام التعليمي
- اصلاح النظام التعليمي / الجزء الثالث والاخير
- اصلاح النظام التعليمي / الجزء الثاني
- اصلاح النظام التعليمي الجزء الاول من برنامج عقيدة (الحياة ا ...
- موقف ( عقيدة الحياة المعاصرة ) من الفكر الديني الاسلامي / ال ...
- موقف ( عقيدة الحياة المعاصرة ) من الفكر الديني الاسلامي / ال ...
- موقف ( عقيدة الحياة المعاصرة ) من الفكر الديني الاسلامي الج ...
- أحاديث في الشؤون السياسية / الجزء الثالث والاخير
- أحاديث في الشؤون السياسية / الجزء الثاني
- أحاديث في الشؤون السياسية الجزء الاول
- اصلاح النظام القضائي الجزء الثالث والاخير من برنامج عقيدة ا ...
- اصلاح النظام القضائي الجزء الثاني .. من برنامج عقيدة الحياة ...
- برنامج عقيدة الحياة المعاصرة للاصلاح والتغيير/ 8 اصلاح النظا ...
- من برنامج ( عقيدة الحياة المعاصرة ) للاصلاح والتغيير 7 وثيقة ...
- موقفنا من العقيدة الدينية


المزيد.....




- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رياض العصري - الرد على اسئلة الداعية الاسلامي ( د. هيثم طلعت ) / الجزء الاول