أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مريم نجمه - تهانينا لأسرى الحريّة والرأي في سوريّة - الشمس أشرقت لا مكان لللقتلة














المزيد.....

تهانينا لأسرى الحريّة والرأي في سوريّة - الشمس أشرقت لا مكان لللقتلة


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 1440 - 2006 / 1 / 24 - 10:49
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


بمنتهى الفرح والغبطة .. والأمل , تلقّينا نبأ الإفراج عن أسرى الكلمة الحرّة والرأي - الإخوة المناضلين السادة : رياض سيف , مأمون الحمصي , وليد البنّي , فوّاز تلّلو , و , حبيب عيسى , - من سجون النظام السوري الإستبدادي بعد مضي خمس سنوات سجن , وذلك قبيل إنتهاء المدّة ب حوالي 4 أشهر فقط , وفي سبيل تلميع صورة النظام أمام الخارج , و بعد الورطات والشبهات التي وقع النظام فيها -
نتيجة للضغوط الخارجيّة , ونضالات وحملات المعارضة الوطنيّة السوريّة في الداخل والخارج , أرغم النظام الأسدي على إطلاق سراحهم . ولكن هذه الفرحة تبقى منقوصة ولا تكتمل طالما الأخ المناضل د . عارف دليلة , والأستاذ حبيب صالح , وكمال اللبواني , ورياض حمّو , ومحمّد ذيب , وغيرهم من المعتقلين السياسيّين من شعبنا الكردي والعربي , وما هو مبرّر بقائهم حتى اليوم , وبقاء كافة المعتقلين من السورييّن واللبنانييّن , بينما يناضل شعبنا منذ عقود طويلة في سبيل إغلاق السجون بكاملها بالشمع الأحمر وتحويلها إلى ملاعب للأطفال ومستشفيات للمرضى .. وغير ذلك ... وإغلاق ملفّ الإعتقال الكيفي وانتهاك أبسط حقوق الإنسان إلى الأبد ..

إن الدفاع عن المصالح الوطنيّة .. والمطالب الشعبيّة العادلة .. لا تصان إلاّ بالمناضلين والأحرار أمثالكم .. فمرحى لكم أيها الإخوة لصمودكم المشرّف في وجه الطاغية وسجونه
الحريّة مقدّسة .. لا يشعر المرء بقيمتها إلا من قدّم ثمنا لها من عمره ووقته وفكره وحريّته , لا شئ أغلى من الحريّة للإنسان .. الحريّة والهواء واحد .. لايستطيع المرء العيش بدونهما -
إنّ انتصار الشعوب على الفاشيّة والفساد والطغيان , وبناء العدالة والمساواة ودولة القانون , وتثبيت حقوق الإنسان في دستور عادل للجميع , لا يأتي على طبق من فضّة وذهب , أو عبر أحلام في السحب ونحن نيام بسهولة هكذا .. بل يأتي عبر التضحيات , والسجون , والمنافي , والنضالات اليوميّة المستمرّة المتعدّدة الأساليب والطرق , عبر حملات التضامن والإستنكار والتظاهرات والقول والكتابة في كل وسائل الإعلام , وذلك عبر الوحدة الوطنيّة الديمقراطيّة واحترام الرأي الاّخر والحقّ في الإختلاف المشروع وتكريس حقّ المواطنة المتساوية - لا ديمقراطيّة دون أحزاب ديمقراطية وفكر وممارسة ديمقراطيّة -
لم يعد الألم .. ولا الفرح , مشاعرا شخصيّة وفرديّة تعاش في هذا الوقت الإعلامي المفتوح على كلّ العالم ..
فقد كان سجنكم سجننا , وحريّتكم حريّتنا .. حريّة كل الأحرار والمناضلين والمدافعين عن كرامة الإنسان وحقوقه المشروعة المحترمة في كل الشرائع الدولية ومنظّمات حقوق الإنسان .. في المنابر والنشرات والصحف والمولقع وغيرها من وسائل النشر المتعدّدة , نشكر ونقدّر الجهود والحملات التي قامت في هذا المجال في كافة وسائل الإعلام وفي طليعتها منبر - الحوار المتمدّن -
لا يسعنا أخيرا .. إلاّ وأن نهنّئكم بخروجكم سالمين من سجون الطاغية , " الداخل مفقود والخارج مولود " وكذلك نهنئ أهلكم وأسركم وأصدقائكم , ونهنئ أنفسنا كذلك .. لأن حريّة الإنسان لا تكتمل إلا بحريّة الاّخرين .. نتمنّى لكم جميعا حياة حرّة جديدة , ملؤها العطاء والتفاعل والتلاقي الإنساني النبيل ..

* *

لابدّلي ونحن في الحديث عن السجون العريقة والمعتقلات , والحريّة المطلوبة اليوم للشعب السوري خاصة من كلمة تقال من مواطنة مناضلة في سبيل الوطن والإنسان ..
من مفارقات العصر الجديد - والزمن الردئ -
أن تقام مؤتمرات ( المحامين العرب ) مهرجانات المخابرات , والأزلام , للتغنّي بالطغاة ونصرة الإستبداد , بعيدا عن حقوق الشعوب ومطالبها الملحّة , دون التعرّض ولو بكلمة واحدة أو تأييد الشعوب وحقوقها المغتصبة منذ 40 عاما الرازحة تحت قوانين الطوارئ , وعوضا على التأكيد والمطالبة بدولة القانون وحقّ المواطنة وحق ,الحياة .
نأسف أسفا شديدا على إنحدار مستوى المدافعين عن الحقوق والقانون في بلادنا العربية , طبعا ليس الجميع بل الذين بقوا صامتين أمام هذه المهزلة دون تسجيل موقفا لاستنكار تلك المواقف والخطابات , وطعنة للمعارضات العربية الوطنية الشريفة , ونضالاتها البطولية ضد الإستعمار والعدوان مهما كان لونه وجنسه , والدفاع عن الأوطان وشعوبها المقهورة , تحت أنظمة الديكتاتوريات والفساد والقمع ..
ولو أن هذه " المهرجانات " كانت للفنّ , أو للإقتصادييّن - مع إحترامي لكثير من الفنانين الذين لا يمدحون الرؤساء والحكاّام - فلا عتب على ذلك , ولكن أن تأتي من محامين .. ... !! ؟؟ فهنا الطامة الكبرى والمأساة الملهاة والمضحك المبكي ..
مسكينة العدالة في بلادنا , والحقوق , ودساتير الشعوب .. في دهاليز المؤتمرات والقصور .. .. !

* *

الشمس أشرقت أشرقت .. لا مكان للقتلة

ياطيورا في الأفق
يارفاقا في السجون
لا مكانا للقتلة ..
ياطيورا في الأفق
وغابات للأمل
العمل ثم العمل
يا نسيما عبق الجوّ
بأريج السنبلة
وثمار المسكبة
وموسيقى .. الربيع المقبلة ...

يا نوارس البحار .. والفضاء
والرياح القادمة
هل تتبدّل اللعبة .. ؟
وتهرب الخادمة , والحارسة , والشلّة
والحاشية
وتسقط المهزلة ..
في شتاء .. أو ربيع المقصلة .. ؟

إفتحي الأبواب
يا مؤمنة
إفتحي النوافذ
ياصابرة
فالشمس أشرقت أشرقت
لا مكان للقتلة .
فالشوك أعطانا الزهور
والزنابق
في دم القلب
في ورود الدرب
شقائق الليل نبتت
فاحت عطورا
بين الهضاب المزهرة
فوق الجبال المقفرة ..



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقتطفات من أقوال الرئيس ماوتسي تونغ : الكوادر - تتمّة
- مقتطفات من أقوال الرئيس ماوتسي تونغ : الكوادر
- الإغتراب عن الوطن وتأثيراته الروحيّة والفكريّة والإجتماعيّة ...
- الإغتراب عن الوطن وتأثيراته الروحيّة والفكريّة والإجتماعيّة ...
- الإغتراب عن الوطن وتأثيراته .. الروحيّة والفكريّة والإجتماعي ...
- اّمال .. وتمنيّات .. لعام 2006
- هولندة محطّة .. تجربة , مواطنة , وتقيم-3
- تحيّة وسلام .. إلى - أم كلثوم العراق - .. الفنّانة فريدة محم ...
- - صلاة والدة -
- شقائق الليل
- إستشهاد جبران تويني .. قربانا لميلاد لبنان الجديد . إلى شهيد ...
- الديمقراطيّة ليست شعارا .. هولندا محطّة , مواطنة .. وتقييم
- نمت على ضفاف ( الحوار المتمدّن ) أشجار باسقة .. وحقول النورو ...
- مقتطفات من أقوال الرئيس ماوتسي تونغ : الديمقراطيّة في المياد ...
- من الرائدات .. الفنّانة فيروز قصيدة لا تنتهي . - 3
- الديمقراطيّة ليست شعارا .. هولندا محطّة , مواطنة , وتقييم
- من سمات المرأة الكرديّة في التراث الأدبي الكردي .. سرفراز عل ...
- بولونيا بين الأمس .. واليوم . تجربة وتحليل
- إلى شاعر الحريّة .. وقدّيس المنافي .. عبد الوهّاب البيّاتي
- سبقني إلى هناك شذاك .. , نبضات الكلمة


المزيد.....




- بايدن: دعمنا لإسرائيل ثابت ولن يتغير حتى لو كان هناك خلافات ...
- تيك توك تقاتل من أجل البقاء.. الشركة الصينية ترفع دعوى قضائي ...
- بيلاروس تستعرض قوتها بمناورات عسكرية نووية وسط تصاعد التوتر ...
- فض اعتصامين لمحتجين مؤيدين للفلسطينيين بجامعتين ألمانيتين
- الولايات المتحدة لا تزال تؤيد تعيين الهولندي ريوتيه أمينا عا ...
- -بوليتيكو-: واشنطن توقف شحنة قنابل لإسرائيل لتبعث لها برسالة ...
- بحوزته مخدرات.. السلطات التونسية تلقي القبض على -عنصر تكفيري ...
- رئيسة -يوروكلير-: مصادرة الأصول الروسية ستفتح -صندوق باندورا ...
- سماع دوي إطلاق نار في مصر من جهة قطاع غزة على حدود رفح
- انتخابات الهند: مودي يدلي بصوته على وقع تصريحاته المناهضة لل ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مريم نجمه - تهانينا لأسرى الحريّة والرأي في سوريّة - الشمس أشرقت لا مكان لللقتلة