أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - داود السلمان - السيكولوجي قاسم حسين صالح.. شاعر شعبي!(1)














المزيد.....

السيكولوجي قاسم حسين صالح.. شاعر شعبي!(1)


داود السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 5490 - 2017 / 4 / 13 - 13:33
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



تعرفت على الاستاذ الدكتور قاسم حسين صالح في "جامعة الامام الباقر" واستمعت منه مباشرة الى عدة دروس فلسفية عام 2010 . وقد قرأت معظم ما كتب صالح، وانا اشد الاعجاب بأطروحاته وتحليلاته – النفسية والاجتماعية والسياسية- وتكونت لدي فكرة تأليف كتاب عنه اسلط فيه الضوء على كتاباته وآراءه، وعن محاضراته في العديد من الجامعات العراقية، وعن كونه ايضا صحفيا واعد بعض البرامج الاذاعية والتلفزيونية، وكتب المقالات السياسية والنفسية والاجتماعية في عدد من المجلات والصحف العراقية والعربية، وهو الى حين كتابة هذا المقال، يكتب وينشر معظم يكتبه في المواقع الالكترونية الرصينة.
وهنا لا أريد أن أعطي تعريفاً بالدكتور صالح، فهو: اولاً غني عن التعريف، وثانيا، اترك ذلك الى مقال آخر سوف انشره لا حقاً عنه.
والذي اثار انتباهي اكثر من سواه من كثرة الكتابات والتحليلات النفسية والسيكولوجية للدكتور صالح، مقال بعنوان:" الشعر الشعبي...مازوشيا ممتعة" وقد نشره في العشرين من تموز 2010 ، ويتحدث فيه عن الشعر الشعبي العراقي، وانه يحب هذا اللون من الادب، وانه كان ينظم القصيدة الشعبية والاغنية ايضاً، وذكر فيه انه قدم " في السبعينيات برنامجا إذاعيا عن الشعر الشعبي، وألّفت خمس أغان بأصوات مطربين معروفين".
وانا اعرف العديد من الادباء والاعلاميين ومن المفكرين العراقيين كانوا متأثرين بالشعر الشعبي بل كانوا شعراء شعبيين ولهم قصائد جميلة واغان لعدد من المطربين العراقيين، وقد تركوا هذا اللون من الادب، ولا اريد ان اذكر نموذج في هذا الصدد خوفاً أن اثير حساسية البعض، حتى ان صاحب هذا المقال قد كتب العديد من القصائد الشعبية والابوذيات والدارمي والموال الزهيري.
وقال الدكتور صالح في مقاله:" سنكتفي في هذه المقالة بالتقاط صفة مازوشية واحدة أشاعها الشعر الشعبي بين الناس فأقول: إنه لمن المعقول أن يتباهى الإنسان بما يملكه من مال أو أملاك أو أولاد أو جاه أو حظ ..أما أن نتباهى بأيّنا أكثر حزنا، فتلك بالتأكيد حالة مرضية".
والدكتور صالح في هذا المقال ينتقد اثارة الحزن اكثر مما يستوجب الحال، ويعتبر ذلك ما اسماه الحال المازوشية، وهو هنا يذمها على اعتبار انه من اساتذة علم النفس، وهم، اي اساتذة هذا العلم، لا يحمّلون الامور على علاتها بقدر ما فسرون الحالة النفسية الباطنية للإنسان، ومهما كان وضع وعلمية وحالة الانسان ومؤهلاته وعمله الحياتي، بل لهم نظرتهم الخاصة بما يتطلبه عملهم واختصاصهم.
وقد اختلف هنا مع الدكتور بذمه للحزن المفرط الذي يثيره الشاعر الشعبي، والسبب أن وضع الانسان العراقي مختلف جداً عن بقية المجتمعات العربية والاسلامية بسبب العامل السياسي. وقد اشار الدكتور هو نفسه في العديد من المقالات والتحليلات التي نشرها في بعض المواقع الالكترونية، خصوصا مقالته في حلقتين عن التاسع من نيسان 2003 ، وفي هتين المقالين تحليل علم النفس السياسي، وللحالة السياسية عامة لما مر به العراق من وضع مأساوي كانت ثماره ويلات وتدمير نفسية الانسان العراقي.
وكنت اتمنى على الدكتور صالح لو انه ذكر لنا اسماء تلك الاغنيات الخمسة التي الفها، واسماء من غناها من المطربين، لعلي ايضا متأثر بها وتثير الشجن والحزن لدي، لا الحزن الذي يفسره الدكتور صالح، بل اقصد الحزن الانساني الذي يثير المشاعر الجياشة.



#داود_السلمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل فعلاً الانسان مجهول؟
- الغجر في العراق نبذة مختصرة
- الله في فكر الخيام 1/ 25
- المرأة في فكر الطباطبائي/ الخلاصة
- المرأة في فكر الطباطبائي(5)
- المرأة في فكر الطباطبائي (4)
- المرأة في فكر الطباطبائي/2
- المرأة في فكر الطباطبائي/3
- المرأة في فكر الطباطبائي/1
- ام اولادي تهددني بالقتل!
- صفنة مطي!
- طهريني بخطاياكِ
- حمير الانبياء؟
- ما هي السعادة، ولماذا يبحث الانسان عنها؟
- ضرطة الوزير!
- (تقنيّات السينما) دراسة نقدية للدكتور جبار سلطان
- الحيف الذي يقع على المرأة – السعودية انموذجاً
- (المنقذ من الضلال) يوقع الغزالي في ضلال
- ودّع البزون شحمة
- الرجل ذو البشرة السمراء


المزيد.....




- -بعد فضيحة الصورة المعدلة-.. أمير وأميرة ويلز يصدران صورة لل ...
- -هل نفذ المصريون نصيحة السيسي منذ 5 سنوات؟-.. حملة مقاطعة تض ...
- ولادة طفلة من رحم إمرأة قتلت في القصف الإسرائيلي في غزة
- بريطانيا تتعهد بتقديم 620 مليون دولار إضافية من المساعدات ال ...
- مصر.. الإعلان عن بدء موعد التوقيت الصيفي بقرار من السيسي
- بوغدانوف يبحث مع مدير الاستخبارات السودانية الوضع العسكري وا ...
- ضابط الاستخبارات الأوكراني السابق يكشف عمن يقف وراء محاولة ا ...
- بعد 200 يوم.. هل تملك إسرائيل إستراتيجية لتحقيق أهداف حربها ...
- حسن البنا مفتيًا
- وسط جدل بشأن معاييرها.. الخارجية الأميركية تصدر تقريرها الحق ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - داود السلمان - السيكولوجي قاسم حسين صالح.. شاعر شعبي!(1)