أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - مُحَمَّد وَأتباعِهِ والصَحابة...قادَة وزُعَماء













المزيد.....

مُحَمَّد وَأتباعِهِ والصَحابة...قادَة وزُعَماء


بولس اسحق

الحوار المتمدن-العدد: 5482 - 2017 / 4 / 5 - 04:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا يخفى على كل لبيب محايد الدور الخبيث الذى يلعبه دهاقنة وعلماء ومفكري الإسلام في تغييب العقول ونشر انحطاط الفكر الإسلامي....كما لا يخفى عليكم الدور المشين والفعال لهؤلاء في نشر الخزعبلات، لأجل إبقاء الملايين من المسلمين المسلوبين الإرادة تحت ضل الجهل والتخلف... فهل لأي صاحب عقل ان لا يشك وخاصة في أيامنا هذه، بان هناك مؤامرة حثيثة ومسعورة، تجري على قدم وساق وبخطى واثقة ومنظمة من قبل هؤلاء الدهاقنة، في محاولة منهم لمحاربة العقل العربي، بهدف طمس هذا العقل في مستنقعات الغباء والجهل والتخلّف والاستحمار، وهذه المؤامرة ضد العرب ليست بنت يومها او بدأت قبل مئة عام، وانما بدأت منذ 1430 سنة وعلى يد محمد بن ابي كبشة، عندما ادعى النبوة، ومن ثم اصبح هو السيد الآمر والناهي المطاع الى ان مات ومات بعده رؤساء عصابته الخلفاء من بعده، عندها تنفست هذه الامة في بعض الأحيان عندما كان يركن بالإسلام جانبا، ونتيجة لهذا كانت تبرز بين الحين والأخر بعض العقول المفكرة، وخاصة أيام الخلافة الاموية ثم العباسية، لحين جاءت العثمانية التركية العنصرية البغيضة، لتعيد زمن محمد بن آمنة وخلفائه من جديد، ليس حبا واقتداء بالنبي العربي، وانما في محاولة منها لترسيخ حكمها، وذلك بفرض طوقا من الحصار الفكري والمادي حول أقاليم العرب المحتلة والسماح للعلوم الفقهية والدينية فقط كما نادى القران بذلك، في محاوله منها وبصورة مقصودة متعمدة، بسدّ جميع منافذ العلوم عن العرب لمدة خمسمائة سنه او يزيد، ونتيجة لهذه الحقبة المظلمة، برز في هذه الامة المبتلة على امرها، سيـّلٌ من الدهماء الجهلة الاستغلاليين المنتفعين من منظري الإسلام، بالإضافة لكم هائل من المعتوهين الأصوليين من مشايخ الظلمة، كعبد الوهاب وابن تيمية وسيد قطب والغزالي وحسن البنا وغيرهم، الذين كان لهم الفضل الأكبر في القضاء على ما تبقى من عقول لأبناء هذه الأمّه المغبونة، ولا يزال تلاميذهم من الاخوان والسلفيين والوهابيين، يحثون الخطى لترسيخ تلك المفاهيم المتخلفة، لذلك على مسلمي اليوم، ان لا يتوهموا بأن ما تُعاني منه امة صلعم، من جهل وفقر وتخلّف ومرض، هو نتيجة مؤامرة خارجيّه على الإسلام والمسلمين كما يحلوا لهم ان يتبجحوا بها دائما اثناء زعيقهم ونعيقهم، وهي في حقيقة الامر ابعد ما تكون عن الحقيقة، ولن تعدوا ان تكون الا مؤامرة من داخلهم وبين ظهرانهم، لأنه من شبه المستحيل ان يتمكن العدو، ومهما كان نوعه وقدراته أن يفعل ما فعله ويفعله الظلاميون الإسلاميون في عقول أبناء هذه الأمّه، من تخريب مُتعمّد وتدمير خبيث للعقول، أدى إلى شلل مزمن وغيبوبة شبة تامّه لعقول أبناء الامة، للحيلولة دون تطور هذه الامة والانفكاك من براثن التجهيل الظلامي، ومن غير الممكن أيضا ان يتمكن العدو بكل ما أوتيَّ به من قوة، من مصادرة الكرامة والحرية والثورة على الواقع الفاسد في آن واحد، كما صادرها دُعاة العتمة ومشايخ الحيض والنفاس في الازهر والنجف وقم ومكة، فلا يأتي الينا احد المغيبين ليقول لنا بكل صفاقه، بأن المسلمين والإسلام مُستهدفون، وأن العالم يتآمر عليهم، فلو كان صادقا مع نفسه قبل ان يكون صادقا مع الاخرين لتمكن من معرفة الأسباب الحقيقية لهذه المعاناة التي تعاني منها امة صلعم، وفي مقدمة هذه الأسباب هو محمد ابن آمنة وقرانه، وذلك لقيامه بتعميم الثقافة الجاهلية من عادات واعراف ومن ثم إقرارها ووجوب الالتزام بها والا لن يشم رائحة دعارة الجنة، والتي دأب على ممارستها أعراب الجزيرة العربية، والتي غدت بكل تفاصيلها بعد ظهور الإسلام بمثابة قواعد قانونية الهيه ولا يجوز الحياد عنها وتجاوزها ما دام الإسلام موجودا، على أساس انه صالح لكل زمان ومكان، وجعل من ثمن استباحة تلك التقاليد الجاهلية، غالبا ما يكون حروبا وقتالا وإهراق دماء ونفي وتشريد، فالإسلام لم يأتي باي جديد لم يكن معروفا في حينها، اللهم الا مسالة الدعارة في الجنة، الإسلام كل تشريعاته واهم اركانه مأخوذة عن الجاهلية كالحج والصيام، وكانت الأشهر الحرم مقدسة لديهم، حيث نجد ان الجاهليين كانوا يحذرون من تجاهلها أو تخطيها، وكانوا يعظمونها، ولا يستبيحون القتال في الأشهر الحرم، حتى أن الرجل في هذه الأشهر كان يلقى فيها قاتل أبيه وأخيه فلا يهيجه، استعظاماً لحرمة هذه الأشهر التي هي هدنة تستريح فيها القبائل وهي آمنة مستقرة لا تخشى اعتداءً ولا هجوماً مفاجئاً، الى درجة انهم عندما وقعت الحرب في الحجاز في العصر العدناني، بعد عام الفيل بـ 17 سنة، واستمرت 6 أعوام، بين عامي (586 – 592 ميلادية) بين قبائل مضر وقيس عيلان، سموا تلك السنه بعام الفجار، لان القتال كان في الأشهر الحرم التي كانت العرب تحرم فيها القتال، ولان محمد ابن ابي كبشة ابن بيئته فانه في صدر الإسلام التزم بالتحريم عندما أقرته الآية : ( إن عدة الشهور اثنا عشر شهرا يوم خلق الله السموات و الأرض منها أربعة حرم) لكنه عندما قوى عوده، بدأ هو وعصابته من الصعاليك وحثالة القوم، ينصبون الكمائن في طرق الصحراء لنهب القوافل أثناء هذه الشهور، وبعد أن عيرته العرب وعابت عليه ذلك ، وبسبب ولعه في الغزوات وشغفه بالسلب والنهب والاغتصاب، ولأنه لا يمتهن أي مهنة أخرى غير هذه المهن المشينة، نسخ محمد آية الشهور الحرم بآيات الجهاد وقال بأن المدعو الله سمح له بالغزو حتى في الأشهر الحرم :(يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه ، قل قتال فيه كبير)، كما انه أضاف اعراف جديدة كانت العرب على جاهليتها تذمها وتستنكرها وتعنف وتعيب وتذم كل من كان يمارسها، كمهنة الصعاليك مثلا، والتي بجلها محمد واطلق على تلك العمليات المنبوذة تسمية الجهاد المقدس، وسعى محمد سعيا حثيثا للقضاء على مفهوم المروءة والفروسية وعدم الغدر والاغتيال بين العرب وباقي الاقوام، والتي كانت ركنا متميزا من هذه الثقافة، وجعلها محمد أمورا حصرية بين الاتباع، وليست ملزمة أيضا في معظم الأحيان!! ولو قمنا بمقارنه بسيطة بين الفكر الجاهلي قبل الإسلام وبين ما جاء به الإسلام، من خلال ما جاء في كتاب الملل والنحل لمؤلفه محمد بن عبد الكريم بن أبي بكر أحمد الشهرستاني، فأننا سنطلع على أمور كثيرة كانت في الجاهلية والتي أقرها الإسلام وعمم محمد هذه الثقافة ونقلها الى الإسلام فأضحت آيات مقدسة بعد ان كانت مجرد عادات وتقاليد ولا يمكن للمسلم أن يتجاهلها؟؟
فلقد كان اهل قريش الجاهلية أي قبل الإسلام يقطعون يد السارق ، ويحرمون نكاح الأمهات، او البنات والخالات والعمات، ويقبحون اشد التقبيح الرجل الذي كان يجمع بين الأختين أو الذي يجامع امرأة أبيه ...اما عن الزواج والطلاق فالقواعد نفسها بين الإسلام والجاهلية، وكانوا يطلقون ثلاثاً على التفرقة، لا بل ان الإسلام أضاف قباحة جديدة لهذا الباب الا وهو زواج المحلل او المشرع... وكانوا يحجون البيت ويعتمرون ويحرمون، ويطوفون بالبيت العتيق سبعاً ويتمسحون بالحجر الأسود ويسعون بين الصفا والمروة!! وكانوا يكرهون الظلم او القتال في الحرم، بينما قال رسول الإسلام اقتلوهم حتى لو كانوا متعلقين بأستار الكعبة، كان الجاهليون يوفون بالعهود ويحترمون الجار ويكرمون الضيف، في حين ان ابن آمنة لم يترك أي جار الا وغزاه ونكث بوعوده!!!
ويبقى السؤال... لماذا عمم ابن ابي كبشة هذه الثقافة ونقلها الى الإسلام بعدما شوه القسم الأعظم منها فأضحت آيات مقدسة لا يمكن للمسلم أن يتجاهلها؟؟ لماذا سمي العصر ما قبل الإسلام بالعصر الجاهلي في حين انه لم تشهد الأمة العربية والأمم الإسلامية ولحد الان تسامحا دينيا واجتماعيا كما كان يتصف به المجتمع المكي...وخير دليل على ذلك هو عندما بدأ محمد بالدعوة لدينه طلبوا منه فقط احترام دينهم وعدم تسفيه آلهتهم، او الاتيان بمعجزة ليصدقوا بانه نبي ليتركوا اصنامهم، لكنه فشل في ذلك واراد ان يكون صنمهم الوحيد، ونجح في مسعاه هذا بفضل سيفه الغدار وسيوف عصابته الهدار، التي كان يأمرها بالاقتصاص من كل من قال مجرد بيت شعر يذم فيه صلعم... من المؤكد انه لولا ظهور الإسلام في جزيرة الرمال، لكان عرب الجاهلية قد تخطوا كل العادات السيئة، واكيد كانوا تركوا بحكم الاحتكاك عبادة الاصنام والحج الوثنية، مع تقادم الأيام بسبب رحلاتهم التجارية واختلاطهم بالأقوام، وكان لا بد انهم كانوا سيتأثرون بعادات واديان الشعوب المجاورة، وهذه مسالة حتمية منطقيا...بينما الإسلام جاء ليمنع أي تخطي لتلك التقاليد الوثنية، وبذلك أوقف عجلة دوران الزمن لدى المسلمين، عند تلك المرحلة التي من غير المسموح لهم بالانعتاق عنها...وهذا هو سبب الحالة المزرية التي يعاني منها المسلمون، لان عجلة التاريخ والزمن توقفت عندهم عند سنة 13 هجرية ولم يتخطوها قيد انملة منذ ذلك التاريخ ولحد الان!!!
وختاما....الإسلام هو الوحيد الذي تميز عن غيرة، وذلك بانقطاعه عن ما سبقه من حضارات واديان، والتي كانت موجودة في المنطقة...واكتفى بنقل وترسيخ معظم الشعائر والتقاليد الجاهلية، فالكثير من الشعائر التي يقوم بها المسلمون اليوم ليست وليدة الإسلام، وانما لها اصل تاريخي في ديانة ما او حضارة ما لو بحثنا، فالحج مثلاً كان عادة قديمة ولم يأت الإسلام باي جديد في هذا المضمار، سوى انه غير الالفاظ والمناسك، فذبح القرابين في العيد، هي عادة قديمة لدى كثير من الشعوب وحتى قريش الجاهلية، والصلاة لم تكن شيئاً جديداً لدى سكان المنطقة، وغيرها الكثير، وهذا كله يبطل القول بأن الإسلام دين متميز او اتى بشيء جديد لم تسبقه اليه حضارة او دين من قبل، بل على العكس فانه شوه الكثير من الفضائل بإحلاله للكثير من النقائص التي كان يرفضها المحيط الذي ولد فيه...واكبر جناية ارتكبها العرب والتي يدفعون ثمنها غاليا لحد هذا اليوم وبالمستقبل...هو عندما سمحوا لابن ابي كبشة بنشر هراءه ولم يتخذوا بحقه موقفا حازما بسبب عاداتهم القبلية التي كلفتهم ولا زالت تكلفهم غاليا!!! تحياتي.



#بولس_اسحق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تَبرِيراتَهُم...ما عادَت تُخفِي عَوراتَهُم
- الإسلام والحضارة...ماذا يريد المسلمون منها؟
- الى المرأة المسلمة....عندما تشاركين الرجال
- المرأة شيطان وعورة...... إنه لا ينطق عن الهوى
- خَيّرُ جَلِيسٍ في الزَمانِ كِتاب... إلا هذا الكِتاب فَأحذِر ...
- هل الإسلام مقنع ومعقول....ام هي ازمة عقول
- نبتدي منين الحكاية
- هل يذكر أحدكم شيئا من ذلك...ام إن البينة على من ادعى
- يَسْأَلُونَك....متاهة محمدية... وإخفاقات إلهية
- محنة العوام هم شيوخ ورواة الاسلام .... الرسول كأنك تراه
- اللَّهُ..... لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ
- آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ...آيَة سَدُ الثَ ...
- مبحث في... الرسالة وبدء الوحي
- لَوْ أَنْزَلْنَا هذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَرَأَي ...
- حِكاية طِفلة وشَيخُ القَبيلة
- الإعجاز العلمى فى القرآن.... خيال ام عقدة النقص؟؟
- مِحنَةُ أُمَةٍ وإِلهُها...ووهمَ الإِعجازِ في كِتابِها
- الغيب لم يتطرق اليه الحِوار بَيّنَ محمد والكُفار- على ال بي ...
- حِوار.... عَبرَ ال BBC..... بَيّنَ محمد والكُفار
- حقيقة زائر الغار ووحيه لخير الابرار


المزيد.....




- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - مُحَمَّد وَأتباعِهِ والصَحابة...قادَة وزُعَماء