أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الملا - إحذروا الدواعش في مفاصل الدولة














المزيد.....

إحذروا الدواعش في مفاصل الدولة


احمد الملا

الحوار المتمدن-العدد: 5478 - 2017 / 4 / 1 - 22:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تؤكد بعض المصادر الأمنية والعسكرية من قيام بعض الخلايا النائمة لتنظيم داعش الإرهابي هجوماً على مفاصل الدولة في الأيام القادمة وهذا ما تناقلته بعض وكالات الأنباء الألكترونية من بينها موقع كتابات الموقر, وقد عزت تلك المصادر الأمنية والعسكرية وجود تلك الخلايا إلى وجود من يتعاون مع تنظيم داعش داخل مفاصل الدولة مستدلين بذلك على هروب العديد من عناصر التنظيم بسبب التسهيلات التي تلقوها من قبل بعض السياسيين والمتنفذين في الدولة وكانت هذه التسهيلات جراء تقاضي هؤلاء المتنفذين الرشى والأموال الطائلة من جهة ومن جهة أخرى انتماء بعض أولئك المتنفذين لهذا التنظيم من حيث العقيدة والمبدأ والفكر.
وهذا بطبيعة الحال ليس جديداً, فأئمة الدواعش منذ قرون مضت وهم يتسلقون إلى السلطة والحكم فأما هم يحكمون مباشرة أو يحكمون بصورة غير مباشرة عندما يكون الحكم ليس بأيديهم, فيحاولون الوصول إلى السلطان والحاكم لكي يسيرونه كما يشتهون يمررون من خلاله مشاريعهم الدموية التكفيرية, وبصورتين أحدهما يتقربون كرجال سياسة والأخرى كرجال دين موالين للحكم, ومثال ذلك ما ذكره المرجع الديني السيد الصرخي الحسني في المحاضرة التاسعة والعشرون من بحث ( وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الأسطوري ) نقلاً عن كتاب" الكامل في التاريخ " لإبن الأثير ....
{{... ((الكامل10/(181): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ(597هـ)]: قال ابن الأثير: أولا: [ذِكْرُ عِدَّةِ حَوَادِثَ]: ثانيا: [الْوَفَيَاتُ]: وَفِي هَذِهِ السَّنَةِ، فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، تُوُفِّيَ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَلِيُّ بْنُ الْجَوْزِيِّ الْحَنْبَلِيُّ الْوَاعِظُ بِبَغْدَادَ، وَتَصَانِيفُهُ مَشْهُورَةٌ، وَكَانَ كَثِيرَ الْوَقِيعَةِ فِي النَّاسِ لَا سِيَّمَا فِي الْعُلَمَاءِ الْمُخَالِفِينَ لِمَذْهَبِهِ وَالْمُوَافِقِينَ لَهُ، وَكَانَ مَوْلِدُهُ سَنَةَ عَشْرٍ وَخَمْسِمِائَةٍ ))
التفت جيدًا: هذا من أئمّة التيميّة من أئمّة المارقة، ما هي صفات هذا الحنبلي ابن الجوزي؟ لست أنا من يُقيّم وإنّما ابن الأثير هو من يُقيّم وقد عاش معه وفي زمنه، يقول عنه : وَكَانَ كَثِيرَ الْوَقِيعَةِ فِي النَّاسِ. أي كان منافقًا، جاسوسًا، من وعّاظ السلاطين، حسودًا حاقدًا، فساعدكم الله أيّها الشيعة، أيّها الإماميّة، أيّها الصوفيّة، أيّها الأشاعرة، أيّها المعتزلة، أيّها الجهميّة، لاحظوا كيف يتسلّق ويصل إلى السلاطين وينافق على العلماء, فهذه هي صفات التيميّة وأئمّتهم فليس عندهم إلّا النفاق، يسلكون كلّ الطرق الشيطانيّة للوصول من أجل النفاق والإيقاع بالناس، لاحظوا تكفير مطلق، فلا توجد نهاية لهذا التكفير وللمآسي التي يمر بها المجتمع المسلم وغيره إلّا بالقضاء على هذا الفكر التكفيريّ....(...).... لاحظ ما هو شغل ابن الجوزي؟ شغله أن يصل إلى منصب ينافق فيه على باقي العلماء فيصفيهم، فهذا هو عمل أئمّة التيمية لاحظ ماذا يقول ابن الكثير: وَكَانَ كَثِيرَ الْوَقِيعَةِ فِي النَّاسِ – هذا ابن الجوزي، وهو من أئمّة الدواعش المارقة التيميّة، من أئمّة التوحيد الأسطوري- لَا سِيَّمَا فِي الْعُلَمَاءِ الْمُخَالِفِينَ لِمَذْهَبِهِ وَالْمُوَافِقِينَ لَهُ...}}.
وكما أطلعتم على موجز بسيط من سيرة إبن الجوزي وكما ينقلها إبن الأثير فإنه قد استغل السلطان والحكومة ليوقع بين الناس ويثير الفتنة بينهم هو إمام من أئمة الدواعش التيمية, ويوجد الكثير منهم في وقتنا الحالي يعملون في الدولة العراقية قد لا يبدو عليهم الولاء لتنظيم داعش لكنهم " باطنية " في الولاء له أو يعملون لصالح التنظيم من أجل المال الذي يمكن به شراء ذمم الكثيريين ممن باع نفسه وضميره ودينه ووطنه بثمن بخس, وهذا الأمر يدفعنا للتحذير من مثل هؤلاء الذين يعملون متسترين في الدولة وولائهم العقدي أو المادي لداعش والذين يسميهم العراقيون بدواعش الدولة, مع الأخذ بنظر الإعتبار ظاهرة تفشي الفساد التي جعلت كل شيء ممكن الحدوث في العراق.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب العسكرية على الإرهاب ... ذر للرماد في العيون
- الأرض والعرض لكم والمناصب لنا !!
- متى يرجع العراق إلى ما كان عليه ؟!
- جذور التطرف في الإسلام
- محتالون بلباس رهبان !!
- يا حكام الخليج .. داعش قرع أبوابكم .. فماذا أنتم فاعلون ؟!
- مَن سيأخذ الجزية من اليهود ؟!
- دعوات المصالحة الوطنية في العراق وفوات الأوان !!
- التبرع لمليشيا الحشد ... عنوان آخر للفساد الحكومي !!
- التواجد التركي العسكري والتدخل السعودي في العراق ... الأسباب ...
- هل سيظهر داعش جديد في وسط وجنوب العراق ..؟!
- هل يسير أردوغان على خطى المالكي والأسد في تصفية الخصوم ؟!
- شعب يسير نحو الهاوية ... والسبب الإنقياد الأعمى !!
- من المعبد الكهنوتي خرجت آفة الفساد لتنخر جسد العراق
- السيستاني ... جاهل وميت الأحياء
- المؤسسة الدينية الكهنوتية والاستخفاف بالعقول العراقية
- من إعتدى على القوات الأمنية في التظاهرات العراقية الأخيرة؟!
- محطات في مسيرة السيستاني مع الانتخابات
- الحركات الإصلاحية والزعامات الوطنية ... قطبان مندمجان
- السيستاني وتحمل المسؤولية ... أين هو الآن وما سبب سكوته ؟!


المزيد.....




- زيلينسكي يعلن عن ترشيحات لـ-أكبر تعديل وزاري- تشهده أوكرانيا ...
- ترامب يوضح آخر التطورات بشأن -مفاوضات غزة-
- بعد معركة طويلة.. والدة الناشط علاء عبد الفتاح تنهي إضرابها ...
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب المخدرات بين مدريد وأنقرة
- نشطاء: الدعم السريع قتل حوالي 300 بشمال كردفان منذ السبت
- جيش لبنان يعلن تفكيك أحد أضخم معامل الكبتاغون قرب حدود سوريا ...
- 9 قتلى وعشرات المصابين بحريق مركز رعاية مسنين في أميركا
- مليشيا -الشفتة- الإثيوبية تهاجم وتنهب 3 قرى سودانية حدودية
- خبير عسكري: المقاومة أجبرت الاحتلال على التحول من الهجوم للد ...
- بين -المهمة المستحيلة- و-فورمولا 1?.. توم كروز وبراد بيت في ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الملا - إحذروا الدواعش في مفاصل الدولة