أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير شابا شبلا - التسقيط الشخصي الخرف والفقر الفكري قبل الانتخابات














المزيد.....

التسقيط الشخصي الخرف والفقر الفكري قبل الانتخابات


سمير شابا شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5477 - 2017 / 3 / 31 - 22:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التسقيط الشخصي الخرف والفقر الفكري قبل الانتخابات
الحقوقي سمير شابا شبلا

المقدمة
بدأت منذ فترة ليست بالقليلة التسقيط الشخصي / السياسي من قبل معظم الفرقاء السياسيين وخاصة من الذين فاتهم قطار السياسة ولم يتمكنوا من مواكبة تطور الازمات المتسارعه وطنيا وعالميا، بالرغم من جلوسهم على كراسي لا يستحقونها اجتماعيا وسياسيا وتنفيذيا!! ولم يفكروا يوما بشعبهم المتألم من جراحاته الكثيرة المثخنة بالحسد و الأنانية والمصلحة الشخصية، بل كانوا ولا زالوا متمسكين بتاريخهم (الوطني) بين قوسين، لان الكثيرين لا يعلمون انهم خانوه يوما ما، فانزالهم من كراسيهم واجب وطني لكل مسؤول حر، والا اية مجاملة بهذا الأمر يعتبر خيانة للشعب قبل الوطن

الموضوع
من الطبيعي جدا أن يتم التسقيط الشخصي / السياسي وخاصة الحزبي هذه الأيام وتزداد شدة لمثل هذا التسقيط في الأيام المقبلة وخاصة بعد أن نقترب من الانتخابات النيابية / البرلمانية 2018 اكثر فاكثر
منذ أقل من سنة بدأوا السياسيين بشكل عام من تجميل وترقيع صورتهم المشينة من خلال العزف على اوتار (الديمقراطية الغائبة عمليا حقا ولا وجود لها مطلقا في حكم الاحزاب الدينية ولا هي موجودة ولو نظريا في قاموسهم وأنظمتها الداخلية - الوتر الآخر المعزوفه عليه و يستغل في الانتخابات القادمة هو وتر الفقر منه الفقر المادي والفقر الفكري!!! والاخير أي الفقر الفكري هو اخطر من الارهاب في حالة استغلاله، وهذا مؤشر لنا حين يتبعون رجل الدين وعائلته وكأنهم خراف أو جنود مشاة وليس الدين نفسه - اذن الاوتار جميعها مرتبطة "اما المذهب او الطائفة" ودغدغة مشاعر شعبنا الجريح الذي بدأ يلملم جراحاته من خلال انتصارات قواته المسلحة على الإرهاب، لكن بالمقابل يتم وسيتم في المستقبل سلب الانتصارات المتحققة من قبل معظم الأحزاب والجهات القوية بسلاحها وليس بفكرها، تنسيبها لها (أي الانتصارات) وتقزيم دور الآخرين لغاية كسب اصوات شعبنا الذي "مع الأسف" لا زال يجري وراء سراب العائلة! ترك الأصل واحتضن جزء من الفرع، وهكذا خسر العراق بشكل خاص والشرق الأوسط بشكل عام بوصلة مسيرته

الخلاصة
الانتخابات القادمة إن أردنا لها أن تكون شبه نزيهة وجب علينا أن :
1- تغيير النظام الانتخابي حتما حتى ان تطلب الامر تضحيات كبيرة وطنيا، هذا النظام الذي وضع كفصيل لقياس الاحزاب الطائفية والمذهبية المقيتة، وبما أننا لم نتمكن لحد اليوم من تغيير النظام الانتخابي (فرنسي الأصل - عراقي الفستان) عليه لابد من التعاون التام مع مراكز التأثير الإيجابي على القرار السياسي العراقي، والانضمام الى جبهة حقوق الانسان والكفاءات، بهذا تقوم هذه الجبهة بتثقيف شعبها باتجاه فتح باب التعزيز الديمقراطي وليس الديمقراطية الغائبة تماما من مسرح العراق
2- كما قلنا هناك تسقيط شخصي مخرف بدأ بوتيره عاديه وستستمر وتيرته بالصعود كلما شعر الانسان أنه لا يمكن ارجاع الماضي مرة اخرى الى الوراء، من جانبنا سنفضح بالاسماء كل من يسيء الى شخص دون وجه حق (متكلدن - متأسلم - مستكرد - متزوج بالسر - متاشور ،،،،الخ) من الاتهامات القذرة التي لا تمت للواقع بصلة، نكرر تحذيرنا بأننا سننشر على الملأ (في حينها) كل من يسيء الى سمعة الآخر دون إثبات! وحتى إن كان ذلك واقعا!! من أعطاك صلاحية التلاعب بأعراض الغير؟ نعم مثلا: عندما يجلس أحدهم في مجلسه ويتهم ان فلان متزوج في السر! ولا يأتي بإثبات إلا (قال فلان عن فلان عن علان ووووووو) لا نقول له الا انه فاشل في حياته ولا يستحق لقب "انسان"
3- إذن أهم شيء أمامنا خلال الأيام المقبلة هو العمل بجدية تامة لتغيير النظام الانتخابي بكل الوسائل والإمكانيات المتاحة من أجل إسقاط حكومة الفساد العالمية
31 /آذار 2017 = نقول للاخوة الشيوعيين والقوى الديمقراطية بكافة فصائلها داخل العراق وخارجه: ارفعوا رؤوسكم عاليا لانكم لم يسترقوا من قوت شعبكم



#سمير_شابا_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غبطة البطريرك / عقارات تلكيف تناديك
- ترامب وابتسامة حكومة العراق وسوريا
- زوعا ليست رابي كنا
- حذاري الخيانه عندكم آصبحت وجهه نظر
- لا تغرقوا بالماء قبل سد الثقب / 3
- أمثالكم لا يصنعون وطن
- برلمانيو كوتا المسيحيين صامتين بالموازنة
- لنقلع من الجذور داعش الحكومة


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير شابا شبلا - التسقيط الشخصي الخرف والفقر الفكري قبل الانتخابات