أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير شابا شبلا - غبطة البطريرك / عقارات تلكيف تناديك














المزيد.....

غبطة البطريرك / عقارات تلكيف تناديك


سمير شابا شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5472 - 2017 / 3 / 26 - 19:20
المحور: حقوق الانسان
    



غبطة البطريرك / عقارات تلكيف تناديك
الحقوقي سمير شابا شبلا

المقدمة
نؤكد مرة اخرى ان داعشنا الداخلي أخطر بكثير من الدواعش المعروفة، قضيتنا اليوم لا تستثني منه داعش أي دين! هنا لابد من القول: إن مقولة "ليس جميع المسلمين إرهابيين ولكن جميع الإرهابيين مسلمين" لا تعبر عن واقع حالنا في التغيير الديمغرافي (في تلكيف كنموذج ليس الا) لان بطلنا هنا هو (الحجل الكوردي)
منذ 2004 ولحد هذا اليوم كتبنا عن قصة "الحجل الكوردي" هذا البطل الذي تم قتله او جندله تاجر مَرّ في سوق قرية ليشتري ماتراه عيناه من بضاعة!! فوجد صياد يبيع (طير الحجل الكوردي" سمي بالكوردي لانه يعيش في الجبال فعندما يحس بالخطر ينقلب على بطنه التي هي بلون الجبل / الرمادي! رأى التاجر كمية أو مجموعة من هذا الطير امام الصياد ليبيعها وبجانبه اخر في قفص حي ويغرد! فسأل التاجر عن سعر هذا الطير الحي: فأجاب الصياد : انه ليس للبيع!! فسأل التاجر لماذا؟ أجاب الصياد : انه باب رزقي؟ فحكى الصياد قصته (انها تغرد وتغني لكي تجتمع الطيور (بني قومها) يسحب الصياد شبكته ويصيد كمية كبيرة من نفس الطيور لان الصيادي يؤكد انها انثى وتدعو جماعتها الى التزاوج ويحضرون فرادى ومجموعات لغرض النكاح! وهكذا ان هذا الطير ليس ليس للبيع) بعد إصرار التاجر وتعويض الصياد بمبلغ مغري تمكن من شراء الطير واستلمه وسحب بندقيته وأردى الطير قتيلا! فاندهش جميع من كانوا حاضرين!! فسأله أحدهم: لماذا فعلت هذا؟ أجاب التاجر: قتلته لأنه يخون شعبه؟ كتبنا هذه القصة لخمسة او ستة مرات من 2004 ولحد اليوم، وفي كل مرة يخرج لنا شخص أو مجموعة تقوم بأعمال أخطر من داعش القذر (اعتقد ان القصة طبعت في عقلنا من الصف الثالث المتوسط كونها موضوع من درس الوطنية آنذاك 1962)

الموضوع
غبطة البطريرك الموقر
بما أن مهمتك لا تقتصر على التطبيق العملي لأفكارك الحقوقية فقط، بل متابعتها ايضا، لانك واننا نعرف ان سياسيينا الحاليين معظمهم فشلوا في قيادة شعبنا وسفينته نحو بر الأمان، وتم التأكيد على أنكم ومعكم اخوانكم و اشقائكم في الكنائس الأخرى تملكون مفتاح الحل، وبدونكم لا يمكن تمرير قضية وخاصة مصيرية تتعلق بشعبنا، إذن التغيير الديمغرافي هو الحلقة الأخطر بيد الإرهاب، نحن لا ندعي أن كل ماجاء في مقابلة (أم رعد) بخصوص مصادرة أراضي في تلكيف هي جميعها صحيحة لكن لا دخان بدون نار كما يقول المثل، وهناك مستمسكات ثبوتية يمكن الاطلاع عليها للتأكد من صحة الأمور واتخاذ ما ترونه مناسبا لمثل هذه الحالات من خلال إعادة الحلقات الثلاثة الخاصة بالقضية بتاريخ 22/03/2017

الخلاصة
بما أن الهجرة كان سببها الرئيسي هو التغيير الديمغرافي (75% منها) نتمنى من سيادتكم الموقرة باعتباركم راعينا الجليل وسفير سفراء السلام العالمي والنوايا الحسنة، أن يضعوا النقاط على الحروف لهذه الحالة والحالات المشابهة في جميع بلداتنا الجميلة في سهل نينوى وفي بغداد والبصرة ايضا! انه وقت ليس قتل حجلنا المسيحي لكن تأديب المجموعة ضروري جدا( دينيا وقانونيا) وخاصة اننا نؤمن بان المتهم بريء لحين أن تثبت براءته من عدمها
نحن ومعنا الملايين بانتظار نتيجة البحث لارجاع الحق الى اصحابه في (تلكيف - برطلة - قره قوش / الحمدانية - الموصل - بغداد والبصرة ،،،الخ) من خلال طلب اجراء مجلس تحقيقي محايد لكشف الحقيقة من قبل غبطته والادعاء العام لتحريك دعوى مستعجلة وانتم سيد العارفين كيف يكون الحل؟
23/03/2017



#سمير_شابا_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترامب وابتسامة حكومة العراق وسوريا
- زوعا ليست رابي كنا
- حذاري الخيانه عندكم آصبحت وجهه نظر
- لا تغرقوا بالماء قبل سد الثقب / 3
- أمثالكم لا يصنعون وطن
- برلمانيو كوتا المسيحيين صامتين بالموازنة
- لنقلع من الجذور داعش الحكومة


المزيد.....




- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...
- ممثلية إيران: القمع لن يُسكت المدافعين عن حقوق الإنسان
- الأمم المتحدة: رفع ملايين الأطنان من أنقاض المباني في غزة قد ...
- الأمم المتحدة تغلق ملف الاتهامات الإسرائيلية لأونروا بسبب غي ...
- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...
- المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: روسيا في طليعة الدول الساع ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير شابا شبلا - غبطة البطريرك / عقارات تلكيف تناديك