أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي حسين الموسوي - ظواهر استفحلت لاذلال وطن .. والفاعل مجهول !!!!!!














المزيد.....

ظواهر استفحلت لاذلال وطن .. والفاعل مجهول !!!!!!


هادي حسين الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 5464 - 2017 / 3 / 18 - 23:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ظواهر رافقت دخول المحتل الى العراق 2003م لم تكن واضحة من قبل ان لم تكن موجودة اساسا..... هذه الظواهر امتدت امتداد الطحالب في المستنقعات ..... وباتت تشكل خطرا حقيقيا على وجود العراق ككيان له وجوده وهيبته وطمس تراثه العريق واجهاض تطلعاته نحو اثبات ديمومته راسخا قويا واثقا بوجوده ..........
هذه الظواهر استشرى بروزها بعد الاحتلال الامريكي للعراق ...... بعد ان فقدت الدولة هيبتها واستبدل رجالها برجال ياتمرون باوامر المحتل .... رجال اتاح الاحتلال لهم زرع الفوضى والفساد والنهب والسلب بهدف إسقاط البلاد في هوة سحيقة وابعاده عن الحضور الانساني الفاعل ومواكبة مسيرة التطور .....

عندما شرع مجلس الحكم (الامريكي ) بعد نهاية الفصل الاول من مسرحية الاحتلال باختيار شخوص الفصل الثاني من ابناء البلد الموالين للعم السام واملى لهم دستور يشرعن التقسيم والتشطير ويثبت مفاهيم العنصرية والمذهبية والقومية .... وفتح بابا لتمزيق خارطة الوطن .... والمؤسف ان الموافقة والمباركة صدرت من سياسي البلد واحزابه التي استمدت قوتها من حماتها الامريكان ....... هذه الاحزاب سلكت طريق التضليل لجماهيرها وعامة الناس وانخدع الكثير بخطابها .... استترت برداء الدين وخلقت دينا جديدا يوافق شهوتها للهيمنة والتسلط ... فسادت الخرافة واختلطت بالحقيقة ... فظهرت بدع وافكار كانت موؤودة تلقفها البسطاء من ابناء البلد المنكوب واعتبروها من اولويات دينهم وتقربهم الى الله تبارك وتعالى ... ولسنا في صدد سرد تلك البدع فهي ظاهرة لكل صاحب بصيرة .....
الاسلام دين شانه شان الاديان السماوية لكنه خاتم الاديان ...... اتخذه ارباب السياسة سيفا مسلولا على رقاب معارضيهم كما فعل رهبان العصور الوسطى وقساوستهم الذين باعوا للتاس اراض في الجتة ......رجال دين شيعة وسنة سلكوا طريق التضليل وتعمدوا التخدير للسذج من الناس .. ليس الدين وحده هو من تم تسخيره لإخراس صوت الاحتجاج بل استعانوا بالمذهبية والقومية والقبلية والخرافة فنتج عن ذلك بروز الدجل تحت مسميات :- (العرفان .. اولياء الله .. القدرات الخارقة في شفاء المرضى المشارفين على الموت ... التنبوء وكشف المستقبل ... وتم تسخير قنوات لبث الدجل دون استحياء وكثرت المعاجز على ايادي اناس جهلة تم تسليطهم بعد تردي الوضع السياسي و الدولار منحهم القابا اكاديمية وروحانية... والمغفل هو المواطن الذي يرجو الشفاء مما براه دون الالتفات الى واقع هؤلاء المشعوذين ...
الظواهر التي تفشت في مجتمعاتنا هي التي ستحقق اهداف المحتل وزبانيته في تفتيت التلاحم الوطني .... البرزاني ينادي علنا للانفصال بمباركة اوربا وامريكا ... والبصرة المتربصة تحلم بالانفصال... والسنة دعاة اقليم مستقل ... اما الشيعة فهم الطرف الاضعف في اللعبة السياسية رغم تسنمهم معظم مفاصل الحكم لعجزهم مواجهة المحتل الفعلي للبلد او مواجهة المغموسة ايديهم بالشان العراقي مثل ايران وتركيا والسعودية والخليج وووو. وحتى الحس القبلي اصطنع له قوانين فوق قوانين الحكومة وصار الاحتكام حكرا على شيخ القبيلة و(( الف طز على قوانين دولة لم تصن رعاياها !!!!!)) نستنج مما المحنا اليه النقاط التالية :-
-: دستور كتب بقلم امركي لا يحقق للبلد استقلاله وسيادته على اراضيه ..
:- رجال رضوا لكرامتهم الامتثال وتحقيق اهداف المحتل الاجنبي مقابل غض الطرف عن مفاسدهم وسرقاتهم التي التجؤا بسببها الى اسلوب الاقتراض الدولي ووضع السكين على عنق العراق ...
:- فقدان ثقة المواطن بكل زعيق الحكومة اعلاميا نظرا لاكتشافه كذبها المشين ...
:- فقدان قوة القوانين المنظمة لحياة المجتمع وبروز قوانين محلية تحت مسمى العشيرة .. وضياع هيبة الدولة .

((للموضوع تتمة ))



#هادي_حسين_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلوى امريكية اسمها داعش ....
- رامبو امريكا سيلفط نفط العراق .... وما باليد حيلة
- لمحة من حياة مبدع
- من ذاكرتي : كرادة مريم في العهد الملكي
- الاحزاب العراقية : قلوبنا مع الوطن وخناجرنا في صدره!!!!!!!!! ...
- السعودية وامريكا تنجدان داعش ... وليحيا الارهاب....!!!!!!!!! ...
- ماذا بعد تحرير الموصل ؟؟؟
- من وراء كارثة الكرادة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- الموت للفقراء والبسطاء ولتحيا المنطقة الخضرا!!!!!!!!!!
- مصائب المجاهدين عند السياسيين فوائد
- حكومتنا وبرلماننا في مهب الريح .... وعن الشهداء لا تسأ لوا
- وثيقة الاصلاح الجديدة ديمومة للفساد السياسي وموت الضمير !!!! ...
- الاوحد يه اضاعت العراق .......
- بالونات العبادي ودبابيس الاحزاب...
- حمدان الخيبان ......... ونسيمة الفهيمة ...... ورسالة الماجست ...
- 8شباط النكبة الاولى ............ ومفتاح الانقلابات في العرق
- الانحدار نحو الهاوية ........... واحلام التغيير
- بغداد الجميلة امست متعبه
- سعدية زوجة رجل مهم.. نزيه جدا!!!!!!!!!
- الاصطفاف ضد الاصلاح ... من المستفيد؟؟


المزيد.....




- بيرنز يعود إلى القاهرة وواشنطن تأمل -جسر الفجوة- بين حماس وإ ...
- -الماموث-.. -أكبر مكنسة- لامتصاص الكربون في العالم تدخل حيز ...
- بايدن يصرح لـCNN بنصيحة أوباما له بشأن الانتخابات المقبلة
- مناورة -غير عادية- لمقاتلات روسية قرب أمريكا.. ومصدر يوضح ال ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي دفن فلسطينيين في مقبرة جماعية داخل مجم ...
- الاتحاد الأوروبي يعلن عدم تجديد تفويض بعثة تابعة له لتدريب ا ...
- الرئيس الأمريكي يحذر إسرائيل من تعليق بعض شحنات الأسلحة إلى ...
- 5 دول تتجه للاعتراف قريبا بدولة فلسطين
- بايدن واثق من أن ترمب -لن يقبل- نتيجة الانتخابات الرئاسية
- حماس: إسرائيل غير جادة وتستغل المفاوضات غطاء لاجتياح رفح


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي حسين الموسوي - ظواهر استفحلت لاذلال وطن .. والفاعل مجهول !!!!!!