أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق الميساوي - لا تَكنْ حَذرًا !














المزيد.....

لا تَكنْ حَذرًا !


عبد الرزاق الميساوي

الحوار المتمدن-العدد: 5458 - 2017 / 3 / 12 - 21:21
المحور: الادب والفن
    


لا تكنْ حذرًا
----------

لا تَكنْ حَذرًا !
وارْتمِ ...
مثلَ تفّاحةٍ سقطتْ ذاتَ يومٍ على رجُلٍ
... نبّهتْه فغيّرَ نبضَ الزّمانِ ووجهَ القدرْ
لا تَكنْ حَذرًا !
بابَ سجنِه يَخلعُ قلبُكَ…
رغمَ الحذَرْ
مثلما تتحدّى الأديمَ عروقُ الشّجرْ
لا تَكنْ حَذرًا... وارْتمِ !
سقطةً حُرّةً مثلَ ومْضِ النّيازكِ... أو كالمَطرْ
لا تَكنْ حَذرًا !
شَهرزادُ التي رمّمتْ شَهريارْ
بعدَ ألفٍ أعادتْ بناءَ البلادِ الّتي...
نالَ منها الدّمارْ
هي مَن يَطلبُ القلبُ والرّأسُ
والجسدُ المستعرْ
ارمِ من شاهقٍ لا قرارَ لهُ...
كلَّ ما كبّلَ الرُّوحَ، شدَّ وثاقَ العواصفِ،
أَلجمَ ريحَ الشَّمالْ
حين تطرُقُ قلبَكَ زائرةً
افتحِ البابَ في الحِينِ... لا تنتظرْ !
قلْ لها: «حينَ بيّتِّ يا شهرزادُ لقتليَ
... أحييْتِني
الْعَبي لعبةَ الموتِ ! لا بأسَ
فالموتُ أصلُ الحياةْ !
كيفَ لي أنْ أفرَّ...
وأنتِ تسُدّينَ كلَّ المنافذِ دونَ النّجاةْ ؟
كيفَ لي أنْ أفرْ ؟»
------------
عبد الرزاق الميساوي
2017/03/12



#عبد_الرزاق_الميساوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَنْ إذنْ ؟
- قطارُ النّهارِ
- ككلِّ مساءٍ
- صوتُ المطر
- إليّ بجرعةِ ماءٍ
- إنّني لمْ أتُبْ
- خيطُ أريانا الضّائعُ
- شيءٌ يَخصُّ الرُّوحَ
- باقةُ نارٍ
- وللرُّوحِ عزفٌ
- عزفٌ بدائيٌّ
- حفرياتٌ داخلَ الغيومِ
- تحتَ جناحِ اللّيل
- ... وتلكَ هي المسألهْ !
- قاعدةُ العشقِ العاشرةُ
- رحلةُ الشّتاءِ والصّيفِ
- رُوبنسونْ
- عِرافةٌ
- الْتواءَاتٌ
- حذارِ فإنّه جاء


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق الميساوي - لا تَكنْ حَذرًا !