أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - بير رستم - بضاعتك أرخص من أن تعرضها في البازارات!!














المزيد.....

بضاعتك أرخص من أن تعرضها في البازارات!!


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 5432 - 2017 / 2 / 14 - 21:04
المحور: حقوق الانسان
    


بير رستم (أحمد مصطفى)
كتب أحدهم على بوستي السابق بخصوص (ديمقراطية مثقفينا) التعليق التالي: "بعض مثقفينا لو كانو ((مثقفين السلطة)) كنا بلعناها، بس صايرين ((مثقفين لجماعات و مرتزقات)) هاي كمان مصيبة مبتلين فيها نحن". وأضاف آخر تعليقاً يقول فيه؛ "أصبحت كاتبا كايدين هذا الثوب غير لايق بك صديقي داما عزك". طبعاً كل متابع للصفحة وكتاباتي أو أولئك الإخوة الذين يعرفونني عن قرب، سيدركون مباشرةً التلميح وبأنهما يتقصدانني بشكل مباشر وخاصةً أن التعليق على صفحتي ولذلك سأقول كلمتين وبإختصار شديد وهو ليس دفاعاً عن النفس، لكن وكما قلت توضيح حيث لست بحاجة للدفاع عن النفس ونيل شهادة حسن سلوك من الآخرين وأقولها ليس ترفعاً، بل كون المرء أكثر الناس معرفةً وإدراكاً لنفسه وهل هو يعمل وفق قناعاته أم بحسب إشارة الآخرين ووفق إراداتهم كأداة ارتزاقية.


إذاً فدعوني أقول الكلمتين وأعلم بأن بعض الإخوة سوف يحتجون ويقولون؛ أستاذ لا تعطيهم الأهمية وهم حقيقةً لا يستحقون الأهمية، لكن علينا أحياناً أن نوضح بعض المسائل والقضايا وعلى الأخص الإتهامات المجانية بحق البعض وهنا لا أقصد نفسي فقط، بل أقصد الحالة .. المهم إليكم ما أود قوله: كنت أعتبر نفسي دائماً بارزانياً، لكنني منذ اليوم سوف أتخلى عن هذه الصفة لكي لا يقال إنك تود المتاجرة بها، بل سأحاول أن أكون قارئً مجتهداً موضوعياً لمختلف الأحداث والتيارات وبالتالي أتقرب من مختلف المواضيع بطريقة عقلانية قدر الإمكان ودون مواقف جاهزة مقولبة _وذاك ما كنت أتبعه سابقاً أيضاً_ ولذلك جاءت تقربي من منظومة العمال الكوردستاني رغم قولي وانتمائي للبارزانية .. وهكذا فقد جاء مقاربتي وتأيدي لتجربة الإدارة الذاتية من منطلق قراءاتي للمسألة وخدمتها للقضايا الكوردستانية.

أما أن يأتي أحدهم ويقول: بأن "هذا الثوب لا يليق بك" أو يربطها بـ((قضية الارتزاق))، فأعتقد بأن المسألة خرجت من إطار الأخلاقيات وباتت في إطار التهم والتلفيقات .. وبالمناسبة فإن ثوب منظومة العمال الكوردستاني ليست عيرة، بل وكأي ثوب من أثواب الحركة الكوردستانية لها ما لها وعليها ما عليها ويشرفني إنني كنت جزء من تلك الحركة سابقاً ولو ضمن أحزاب لا تتوافق مع العمال الكوردستاني، لكن لم أعمل يوماً من منطلق ارتزاقي، بل دائماً كنت أنطلق من قناعاتي الفكرية والمبدئية وفي خدمة قضايا شعبنا وقد قدمت خلال تاريخي المتواضع وفي سبيل تلك المبادئ والقناعات من جهد وتعب واعتقال وملاحقات ما يعفيني من تقديم أية إيضاحات بخصوص هكذا اتهامات مجانية وذلك للذين يعرفونني، لكن هنا أقولها لبعض الذين ربما ينغروون بكلام بعض المتثورجين الجدد وكذلك لم أبخل بمالي الخاص في خدمة قضايا شعبنا وكل الذين يعرفونني عن قرب يعرفون تلك الحقائق وأتحدى كل أحزابنا، بما فيها منظومة العمال الكوردستاني وقبلها البارتي، أن قدمت لي أي أموال أو امتيازات خاصة.

وأخيراً أود أن أقول لهؤلاء المتثورين؛ بأنني كنت على خلاف مع منظومة العمال الكوردستاني أيام كانت هي على علاقة قوية مع النظام السوري _بالأحرى تحت اليد_ واليوم وعندما بات النظام في أضعف حالاته وبدأ حزب الاتحاد الديمقراطي يؤسس لحالة كوردية _رغم العديد من الملاحظات عليها_ فإنني بدأت أقترب منها وأؤيدها كمهتم ومتابع للشأن العام، بينما الكثير من المتثورجين في هذه الأيام، كانوا على علاقة طيبة مع منظومة العمال الكوردستاني وذلك على أيام علاقاتها الطيبة مع النظام السوري وعندما بدأت الأحداث في سوريا وبدأ النظام يفقد هيبته وسلطته وعندما خف الكثير من القيود على حزب الاتحاد الديمقراطي من قبل النظام وبدأ الحزب يؤسس لمشروعه الخاص ومن دون القبول والخضوع للإرادة والتبعية الإخوانية الأردوغانية، فإن أصوات هؤلاء الثورجية بدأت تتعالى ضد حزب الاتحاد الديمقراطي والقول؛ بأنها ((جماعات إرهابية مرتزقة)) .. فعلاً صدق المثل الكوردي عندما قال: بأن "العطار يبيع ما يحمله من بضاعة" وبضاعة بعض الناس أرخص من أن تعرض في البازارات.



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يرفض مشاركة -ب ي د- في المفاوضات؟!
- تركيا تمهد لسياسات جديدة!!
- تركيا والإئتلاف ترفضان المشروع الكوردي.
- تركيا وإيران .. هما أيضاً تنتظران ربيعهما!!
- الكورد .. أكثر المنتصرين في الربيع العربي!!
- الوطنية والانشقاقات السورية!!
- مقالة مقتضبة بحقنا نحن العفرينيين!
- إستقلال كوردستان لا يأتي من خلال عنتريات فيسبوكية!!
- كلمة مختصرة مع حضور العام الجديد!!
- الوطنية.. هل سوريا وطن أم دولة احتلال.؟!!
- مواضيع فيسبوكية .. في الشأن الكوردي (1)
- -داعش- والكورد وتبادل الأدوار بين الهدم والإعمار!!
- بوست قوموي دفاعاً عن مشروع (لا قوموي)!!
- حرق علم أم حرق وطن!!
- هل كان الأمريكان وراء الإنقلاب (الفاشل) بتركيا؟!
- السعودية تحاول الخروج من مستنقعات المنطقة!
- الربيع الكوردي ربما يكون بعد نصف قرن!!
- بارزاني .. هل يكون ناصر العرب أم مانديلا أفريقيا؟!
- سجون البلاد أفضل من الارتزاق على السوسيال!!
- قضية واحدة.. ومواقف متباينة من المتحزبين؟!


المزيد.....




- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - بير رستم - بضاعتك أرخص من أن تعرضها في البازارات!!