أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - فلك صابكم ياكفّار














المزيد.....

فلك صابكم ياكفّار


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 5407 - 2017 / 1 / 20 - 08:22
المحور: كتابات ساخرة
    


انها الحرب عليكم ايها الكفار.
سيوفنا سوف تقطع اعناقكم ونسبي نساؤكم ونأخذ رجالكم عبيدا بدون اجر وسنقلب موازين حياتكم كلها خصوصا اذا كان لديكم بنات قاصرات.
لا ندري لماذا تعادينا المنظمات المدنية والاجتماعية والعلمية التابعة لبلاد الكفار وكأن العراق وحده في هذا الكوكب الارضي ، فمرة يصفون العراق بانه مرتع للفساد واحتل المرتبة الثانية عالميا ومرة يتهموه بانه مايزال يعيش في القرون الوسطى ومرة ...ومرة ... ومرات، ونحن "نغلس" ونكول ميخالف نحن اكبر منهم.
ولكن ياناس وصل السيل الزبى فقد وصفونا امس في تقرير تناقلته وكالات الانباء باننا متخلفون تكنولوجيا وهي تهمة "عارية" بل شديدة التعري عن الصحة.
وبعد الاجتماع الطارىء الذي عقده امس اولاد الملحة في "دربونة" قريبة من فندق الرشيد اصدروا البيان التالي:
"بعد الاتكال على الله والصلاة والسلام على سيد المرسلين ،نريد توضيح مايلي ، لقد دأبت المنظمات التي تدعي المفهومية والعلمانية التابعة لبلاد الكفار الى شتمنا وتوجيه التهم لنا جزافا وعلى كل المستويات وخصوصا فيما يتعلق بالتكنولوجيا الحديثة.
ويقولون ان اهل العراق وخصوصا الشباب منهم لاهم لهم سوى حمل الآيفونات المرقمة (5،6،7،) وتصوير كل شاردة وواردة في الشوارع العامة ورغم ان معظمهم عاطلون عن العمل الا انهم يشترون اغلى الهواتف المتحركة.
وتابع البيان: ولكننا نغتنم هذه الفرصة لنوجه لهم الدعوة لزيارة العراق وعلى حسابنا الخاص ليروا باعينهم كيف تم استغلال التكنولوجيا ايما استغلال.
وجولة واحدة لهم في عدد من الاحياء الفقيرة والغنية ستريهم كيف يستعمل المتسولون مكبرات الصوت في حث الناس على الاحسان وتقديم الدنانير لهم.
وسيرون ايضا ان بعضهم،ونقصد المتسولين، يستعمل جهاز تقنية سحب الدنانير من حساب الذي يريد التبرع ولايملك "الكاش" الكافي في جيبه (ونقصد الأف بوس) وهو لم يدخل العراق الا لحملة الشهادات الصادرة من "سوك العورة" وهم يحملون هذا الجهاز ليل نهار وحتى حين يأوون الى الفراش.
وسيرون ايضا ان جميع المتسولين قد استطاعوا حفظ اسماء الائمة والاوصياء.
وسنحاول في زيارتهم لنا ان نؤمن لهم موعدا مع المسؤولين الذين دأبوا على الاهتمام بهؤلاء المتسولين وتقديم كافة المعونات لهم.
ولاننسى ان هؤلاء المسؤولين قد اصدروا تعليماتهم لتقسيم هؤلاء المتسولين الى مجاميع حفاظا على الامن والاستقرار، فهناك مجموعة لايسمع من مكبرات الصوت التي يملكونها سوى اسم "فاطمة الزهراء" التي يندبونها امام المارة لآستدرار عطفهم وغيرتهم. وهناك مجموعة"لبيك ياحسين" واخرى اطلق عليها مجموعة "شهيد كربلاء "وهي من اهم المجاميع التي يقودها رادود مشهود له بحسن الصوت والنية.
عدا ذلك هناك مجموعات ننتظر ان تتوسع وتكبر مع مرور الزمن ومنها مجموعة "العباس" و"الحمزة ابو حزامين"و"الشريفة" و"خضر الياس" وغيرها.
ونعلمكم ايها الاخوان لقد تم توجيه الدعوة لبعض اعضاء هذه المنظمات لزيارة العراق وهي الزيارة التي نأمل ان تمحو من ذاكرتهم كل الاقاويل المشبوهة عن بلادنا الجميلة.
فاصل غير مرغوب فيه: ارجوكم اقرأوا خبر اجتماع رئيس الجمهورية مع نائبيه اليوم وستجدون انه مايسوى حتى قيمة الحبر المصروف عليه.
اقالة علي التميمي محافظ بغداد خبر سار ارجو الا تكون نهايته ارجاعه كما فعل القضاء مع عديلة بنت محمود.
حزورة اليوم:من يسكن القصور الرئاسية بعد تحريرها في الموصل؟.
تخاريف وزارة العمل: أن المواطن الذي يملك ثلاجة موديل (1960) وتلفاز عشتار (10) بوصة وطباخ أبو عين وحدة لا يشمل براتب الرعاية لأن مستواه الاقتصادي فوق خط الفقر، كما أن المواطن الذي فقد ساقيه أو بعض أطرافه غير مشمول هو الآخر.
يعني اللي عنده ثلاجة عمرها 57 سنة هو غني واللي عنده تلفزيون (10) بوصة هو ايضا غني وما دروا ان شاشة التلفزيون صارت بقياس 50 بوصة.... يابوصات.
انتظروا غدا فضيحة جنسية في النجف الاشرف.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بشرى سارة جدا جدا للعراقيين
- لكم حسنة لو تجيبوني
- بغداد تصيح للمغتصبين: هل من مزيد
- شريف بدل ضايع
- المقص -المزنجر-
- انهم يستوردون الزبالة ياناس
- العدل اساس الملك..صدق الله العظيم
- أمن كربلاء افضل من أمن كندا وفرنسا... ياللهول
- لدينا فساد عملاق ونحن لاندري؟
- لدينا خبراء امنيون ولكن صفر على الشمال
- اصغر تظاهرة احتجاج بالعالم في كربلاء
- أي فريق تشجعون
- مراحيض وجوع
- هيهات منّا الذلة
- احزاب الفيسبوك ونوابغه
- اين عورتكم ياحكومة
- الكلاب تنبح خارج السيطرات
- آخ منك يافساد اشكد مشاكس
- نحن فوق القانون غصبا عليكم
- ترى السكوت ليس علامة رضى يانايمين الضحى


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - فلك صابكم ياكفّار