أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الكلاب تنبح خارج السيطرات














المزيد.....

الكلاب تنبح خارج السيطرات


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 5384 - 2016 / 12 / 27 - 09:32
المحور: كتابات ساخرة
    


تتذكرون قبل سنوات وافقت الحكومة العراقية الغراء – في ايام المالكي حفظه الله ورعاه - على استعمال الكلاب في نقاط السيطرة وبعثت من يهمه الامر الى التدريب في بلاد الكفار وشراء ما يتطلب شراؤه.
وطلع علينا المالكي في ذلك الوقت وهو يزف لنا بشرى نجاح دراسة مشروع استخدام الكلاب في كشف الالغام والسيارات المفخخة وصدور المنتحرين.
ومرت الايام تباعا والكلاب النجسة حسب شرع بعض العمائم لم تأت ، وانتظر الناس طويلا ليروا كلاب بلاد الكفار وهي تقبع في اكشاك نقاط السيطرة ولكن .. لا شيء في الساحة.
وطلع علينا المالكي مرة اخرى ليقول ان الكلاب لاتستطيع شم بعض انواع المتفجرات فرائحة الشم عندها محدودة ولهذا قررنا استبدالها بالسونار.
وكالعادة انتظر الناس الاخ السونار ولكنه لم يشرّف وردد بعض الشيوخ :الغايب عذره معاه فاصبروا قليلا فالصبر مفتاح الفرج.
ومع ان الناس كفوا عن الكلام وصبروا ولكن لا الغايب شرّف ولا مفاتيح الصبر "رهمت".
ودوى في - يوم عاصف ولكنه قليل المطر- خبر من النوع القاتل يقول ان السونار الذي استوردوه ليس السونار الاصلي بل هو عبارة عن لعبة اطفال "يقشمرون بيها الجهال من يبجون". وقدمت الحكومة آنذاك شكوى عاجلة الى الامم المتحدة لأتخاذ ما يلزم.
مصدر السونار بريطاني الجنسية تم توقيفه 10 سنوات بعد اعترافه بأن هذا السومار هو لعبة اطفال. انه الان في السجن ليس بفضل الحكومة العراقية – حاشا لله – وانما توجد في بلاد الكفار عيون مفتوحة على "التدليس" وهي تسمية تطلق عالميا على الغش التجاري.
نقطة نظام: جميع هؤلاء المراقبين في بلاد الكفار سيدخلون الجنة غصبا على كل صاحب عمامة.
وبعدها رفعت الانخاب في بعض البيوتات في "صحة" ملايين الدولارات التي جنوها من السونار "كريندايزر".
وما كاد المواطن العراقي يغفر هذه الفلتة التي تحدث باستمرار لأمور فنية حتى طلع علينا المالكي مرة اخرى وهو يقول:سامحهم الله هؤلاء المسؤولين في وزارة الكهرباء فقد حرموا هذا الشعب الطيب من نعمة الهواء البارد ولكني سأجعلها تصل الى المواطن خلال 100 يوم حتى لو اضطررت الى دفع كل التكاليف من جيبي الخاص,
ياحنون يا انت....
سألت احد ضباط امس بلهجة مازحة كيف اخبار السيطرات والكلاب والسونار فامّد وجهه كله من نافذة السيارة وصاح بي:
روح عمي روح ،انت ماعندك شغل تدور سوالف عتّك، شنو انت يهودي يدور بالدفاتر القديمة.
حمدت الله انها مرت بسلام والا لكانت المادة 4 ارهاب بانتظاري.
فاصل ذكريات: تذكرت وانا ارى صورة رئيس الاوراغواي السابق وهو ينتظر دوره في احدى اليادات الطبية ،تذكرت السيدة عديلة بنت حمود وحين شاهدت كيف غرقت بغداد بالامطار تذكرت صخرة عبعوب.
ولعل الذكرى تنفع المؤمنين اذا كنت واحدا منهم.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آخ منك يافساد اشكد مشاكس
- نحن فوق القانون غصبا عليكم
- ترى السكوت ليس علامة رضى يانايمين الضحى
- ضرتان في حزب الدعوة وثالثهما موجود
- هل حقا مازالت كربلاء مقدسة
- يابوووووووووووي الجامعة العربية تندد باغتيال كارلوف
- ولاية بطيخ ام ولاية ركي
- هلهولة للعبادي كرم الله وجهه
- اية بطاقة ذكية ياعيداني
- كشف المؤخرات ولا كشف الملفات
- هل سمعتم آخر نكتة
- ايها الرجال انتم صفر بدون النساء
- تصريح مهتوك العرض يطلقه نزيه
- ياسلام على غبائي
- 3 فقط يدخلون جنة عالية بنت نصيف
- اسهال حزبي
- مايريده بعض المتشيعين من العراق
- تظاهرات نسوية ضد رجال الدين والمرجعيات المساندة لهم
- حين يبكي خبير نفطي عراقي على بيجي
- كربلاء مدينة مقدسة ولكن ...


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الكلاب تنبح خارج السيطرات