أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - اسهال حزبي














المزيد.....

اسهال حزبي


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 5368 - 2016 / 12 / 11 - 10:33
المحور: كتابات ساخرة
    


اعتقد اننا سنصل قريبا الى حافة الجنون مالم يسعفنا رب العزة بعطفه ورحمته.
في امريكا العظمى حزبان رئيسيان فقط هما الجمهوري والديمقراطي واتخذا الحمار والفيل شعارا لهما.
ولكن العراق باعتباره اكثر من عظمى وفيه المرأة الولود تنجب سياسيا كل 3 أشهر فقد تفوقت على امريكا وربيباتها وهي تضم الآن 900 حزب مسجّل لدى مفوضية النتخابات، ومن المحتمل تسجيل 900 حزب آخر خلال الايام التي تسبق الانتخابات.
بجمع بطرح اخوان سيكون لدينا حوالي 1800 حزب في العراق.
ماعلينا...
لنكتفي بالرقم 900 ونرى ماذا سيصنع بنا الدهر.
هذا الرقم الحزبي يعني وجود انهيار كامل بالمجتمع المدني. لنتصور ان عدد الرجال في العراق لايتجاوز ال 15 مليون نسمة ولو قسمناهم على هذه الاحزاب لخرج كل حزب بعدة الآف من المؤيدين والذين لايشكّلون اية قوة ضاغطة اذا تم اختيارهم في البرلمان او الحكومة، بمعنى آخر ان هذه الاحزاب او قل معظمها ستلجأ الى سرقة اعضاء الاحزاب الاخرى من اجل زيادة العدد على الاقل لغرض اعلانها امام مفوضية الانتخابات لتقبل رسميا بوضعهم قانونا.
هذه السرقة ستنكشف بعد حين وبما ان لكل حزب ميليشيات خاصة به فستبدأ حرب الاحزاب فيما بينها حيث لايحلها لا فصل عشائري ولا حكم قضائي،وحتى لو كفت احدى الكتل او الاحزاب عن السرقة وسحبت يدها من الموضوع فان كاتم الصوت بانتظار اعضائها ولا ينفع الاعتذار ولا التوسل لمن يهمه الامر.
لدينا اذن 900 حزب وهذا يعني وجود 900 مقر ولايمكن لآي حزب يحترم حاله ان ان يؤجر بيت عادي ولابد من اختيار اما فيللا معتبرة او مكتب ذو طابقين في مكان عمومي ولأن اختيار احدهما ليس سهلا فلابد اذن من الاستحواذ على عقارات الدولة واخراج من تستطيع اخراجه لتحل محله وتبدأ هنا حرب من نوع آخر حرب الاقوى فيها من يستطيع احتلال عقار للدولة بدون خسائر جسيمة.
لدينا اذن 900 حزب يعني نحن بحاجة الى حراس امن يحرسون المقرات لايقل عددهم عن 3 أفراد وهذا يعني كذلك تخصيص رواتب شهرية لهم وملابس خاصة واسلحة و... و...
نقطة نظام: هذا الرقم بعدد الاحزاب ذكره المتحدث باسم مفوضية الانتخابات مقداد الشريفي في برنامج "فقرة" الذي تعده قناة السومرية.
سفتو شلون كم هي عظمة عوراقنا الأبي.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مايريده بعض المتشيعين من العراق
- تظاهرات نسوية ضد رجال الدين والمرجعيات المساندة لهم
- حين يبكي خبير نفطي عراقي على بيجي
- كربلاء مدينة مقدسة ولكن ...
- انهار من خمر وغلمان وهاي المرة راقصات
- انت من يافخذ عيني
- عمي يابياع الورد
- من عمري على عمرك ياشارع الرشيد
- معصوم اغنى رجل بالعالم
- الصحة مريضة في كربلاء ياللويل
- انتخب بثلاث موزات وربع
- هل تفعلها ياخوية حيدر
- اقسم لكم انها اسئلة بريئة
- يامسلمي بلاد الكفار !!
- عساها -ابختج- ياعديلة
- كلمات المالكي المتقاطعة
- ايتها المرجعيات كفاكم استهتارا باطفالنا
- يارجال المرجعيات كفاكم استهتارا باطفالنا
- اين الله
- المخدرات من طهران الى البصرة وبغداد


المزيد.....




- دعوات من فنانين عرب لأمن قطر واستقرار المنطقة
- -الهجوم الإيراني على قاعدة العُديد مسرحية استعراضية- - مقال ...
- ميادة الحناوي وأصالة في مهرجان -جرش للثقافة والفنون-.. الإعل ...
- صدر حديثا : كتاب إبداعات منداوية 13
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - اسهال حزبي