أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - أحمد الهدهد - الصحفية افراح شوقي ...... عواقب الحبر الجريء














المزيد.....

الصحفية افراح شوقي ...... عواقب الحبر الجريء


أحمد الهدهد

الحوار المتمدن-العدد: 5388 - 2016 / 12 / 31 - 18:04
المحور: المجتمع المدني
    


اقتُحم منزل الصحفية شوقي بعد ساعات على نشرها مقالا على الانترنت انتقدت فيه بشدة ما وصفته بـ"الاستهتار" في حمل السلاح في العراق.
وسبق أن عملت شوقي بصفة مراسلة من بغداد لصالح صحيفة الشرق الأوسط السعودية وتعرضت إلى حملة انتقادات واسعة وصلت إلى رفع دعاوى قضائية ضدها بعد نشر الصحيفة الصادرة في لندن مؤخرا تقريرا مسيئا لنساء كربلاء وتبين انه "مفبرك".
وقالت شوقي لاحقا إنها تركت العمل مع الصحيفة منذ فترة طويلة. إلا أنها واجهت حملة تشهير وتحريض واسعة مواقع التواصل الاجتماعي.
افادت المعلومات ان شوقي "اختطفت" في وقت متأخر من ليلة أمس من منزلها في حي السيدية ببغداد.
ولا تعرف الجهة المسؤولة عن الاختطاف أو الاعتقال ولا دوافعه لكن توقيته جاء بعدما نشرت شوقي مقالها وتطرقت فيه إلى حادثة اعتداء ضابط في الشرطة على مديرة مدرسة قبل أيام في محافظة ذي قار جنوبي البلاد.
وكتب العديد من الصحفيين والناشطون المدنيين على حساباتهم في فيسبوك أن "بطلجية من الميليشيات الوقحة" يقفون وراء عملية الاختطاف.
وتقول أفراح شوقي في مقالها إن الفوضى التي يشهدها العراق في حمل السلاح مدنيا وعسكريا يندرج في إطار عملية الدمج، في إشارة إلى ضم أفراد الميليشيات والصحوات وغيرها في صفوف القوات العراقية الحكومية.
يبدو ان كتابات الصحفية شوقي عن استهتار السلاح في المدارس والحياة العامة استفز المنفلتين فاستهتروا عليها واختطفوها لأنها قاومت المستهترين بكلمة.
بعض المصادر المطلعة اشارت الى أن القوة التي اقتحمت منزل الصحفية كانت ترتدي الزي الرسمي العسكري وهو ما قد يفسره البعض على انه جاء بناء على مذكرة قضائية.
ولم يصدر عن السلطات الرسمية أي تعقيب.
وكثيرا ما كانت تشارك أفراح شوقي في التظاهرات الاحتجاجية المطالبة بالاصلاح ومحاربة الفساد وهي عضو في النقابة الوطنية للصحفيين العراقيين.
ولا يزال العراق يعد واحدا من اخطر البلدان على حياة الصحفيين في العالم.



#أحمد_الهدهد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البصرة وما بعدها
- العنف ضد المرأة بين القانون و التشريع
- الاسلام السياسي والسعي لبناء عش العنكبوت
- المال ..... والعلاقات الزوجية
- النظرية النسوية في العلاقات الدولية
- تقاطع عدم المساواة بين الجنسين والتمييز العنصري
- قد يختلف الارباب لكن العبيد دائما هم القرابين
- التدافع والصراع السياسي
- المرأة في الدول الاسلامية والتوجهات السياسية
- الليبرالية النسوية ( المساواة بين الجنسين )
- قطيع الوطن لا يعرف اين تكمن سعادته
- نضال المرأة لاكتساب الحقوق داخل المجتمع الليبرالي
- التناوب على البلادة والغباوة
- المجتمعات العربية ومرحلة تفكيك الانظمة الشمولية التسلطية
- مصير اخر الدول الثيوقراطية في العالم
- التحالف مع الشيطان ..... اسقاط اول جمهورية للشعب العراقي
- مرجعيات النجف والصمت التأريخي عن السياسة
- يا زناة الليل .... أن حضيرة خنزير اطهر من اطهركم
- رجال الدين والتجارة بأوراق التين
- فقدان البوصلة الاخلاقية


المزيد.....




- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا
- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - أحمد الهدهد - الصحفية افراح شوقي ...... عواقب الحبر الجريء