أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - يوسف جريس شحادة - الراعي والافتقاد














المزيد.....

الراعي والافتقاد


يوسف جريس شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 5386 - 2016 / 12 / 29 - 21:01
المحور: المجتمع المدني
    


الراعي والافتقاد

كفرياسيف_www.almohales.org

نشر الصديق صاحب السيادة المتربوليت الدكتور أنطوان يعقوب الورع هذه الفقرة تحت العنوان أعلاه.
"أنا الراعي الصالح ، الراعي الصالح يعرف خرافه والخراف تسمع صوته وتتبعه ...لهذا لو ان الراعي لا يفتقد رعيته كلها ويسعى الى إعادة المفقودين والخارجين، فهو لا يستحق ان يسمى راعيا ...لأنه بكون من الضالين المراءون ، بل ان الكنيسة التي يتبعها تكون بدورها كنيسة ضالة ...اتمنى من كل راعي لا يرى في نفسه مقدرة تحمل هذه المسؤولية ان يترك مكانه لمن يستطيع القيام بهذا الدور ، لانه سيحاسب على تقاعسه وإهماله حسابا عسيرا ...فاتعظوا أيها الرعاة المأجورين ...من له أذنان للسمع فليسمع".
لا يمكن أبدا قراءة الفقرة والمرور مر الكرام عليها. لنا في الخدمة الكنسية أكثر من أربعين سنة، إلا ان ما يحدث في الأعوام الأخيرة لم يشهد له القاصي والداني من انحرافات فادحة فاضحة خائنة سفيهة صلفة فاسقة للعديد من الخوارنة، ولئلا يبقى كلامنا دون ضرب أمثلة، سنضرب أمثلة من الواقع الأليم ومتناسقا مع نص المتروبوليت الورع أنطوان يعقوب كلي الوقار.
+" يعرف خرافه الراعي الصالح" هذا المفروض ،ولكن كيف لخوري لا يصافح ولا يلقي التحية لأكثرية أبناء الرعية لأنه مخاصمهم وحتى في أعيادهم من الدرجة الأولى وحتى الثالثة لا يلقي التحية عليهم." لهذا لو ان الراعي لا يفتقد رعيته كلها ويسعى الى إعادة المفقودين والخارجين، فهو لا يستحق ان يسمى راعيا ...لأنه بكون من الضالين المرائين" ولكن ليس بالأمر العجيب،فهو يعتبر من محبي لينات الملامس،ونحن لحمنا في شدة المرارة.
+ بل ان الكنيسة التي يتبعها تكون بدورها كنيسة ضالة".نعم ضالة ومضللة للجماعة المؤمنة الورعة الخبيرة باللاهوت والليترجيا، فكيف لخوري يقول انه يريد من حوله أناس جهلة لا تفقه بالدين والديانة؟ فالكنيسة متشرذمة هي ومنسلخة ومنقسمة على بعضها البعض، وتذهب للكنيسة كانّك في حرب ومشاحنات، والخوري بمثابة متفرّج مُحرض جماعة ضد أخرى ،هذا ما فعله في الرعايا التي حلّ بها وخرج من هناك بعد مشاحنات وشكاو لا حد لها ولا حصر.
ليس هذا فقط لا بل تم حرق مكتبه لفسقه بامرأة، والسؤال هل يجوز ان يقيم قداسا إلهيا؟
كنيسة ضالة بكاهنها،والشفقة للحضور المسكين الذي أغلبيته لا يعرف ما يدور من حوله ،فنضرب مثلا بسيطا كيف خوري يعلن ان النسوة تستطيع الحضور للكنيسة كل احد بالفستان؟ فترى الناس تلتفت يمينا ويسارا ؟ماذا يريد الخوري ان يرى؟ وهل همه كيف تحضر المرأة بأي فستان وكيف يتماشى وتعاليم بولس الرسول بالحشمة والاحتشام؟ أليست كنيسة ضالة بخوريها؟
او مثلا آخرا، يشكّك الخوري الذي يدّعي انه يحمل شهادة الدكتوراة وهذا كذب لا دكتوراة ولا دك ثور حتى،على أي حال وما لنا، فكيف يشرح ويفسّر ان "العنصرة تعني العناصر الأربعة في الطبيعة" فعيد العنصرة يشمل الكل الهواء والماء والتراب والنار والأهواء والسخفاء والانزواء وراء الباب والانكواء وراء البار،أي عناصر أربعة؟ وأي خرافات وخزعبلات؟
+" أتمنى من كل راعي لا يرى في نفسه مقدرة تحمل هذه المسؤولية ان يترك مكانه لمن يستطيع القيام بهذا الدور ، لأنه سيحاسب على تقاعسه وإهماله حسابا عسيرا ...فاتعظوا أيها الرعاة المأجورين ...من له أذنان للسمع فليسمع".
يا سيّدنا هل رأيت "الكل...يهرب من العرس" ما دام مرزاب {بالعامية مزراب} الدولارات ولينات الملامس ويهجر المكان، بربّك سيدنا هذا بمثابة كفر والحاد وطلب مستحيل،قال الرب لا يمكن ان نعبد ربين، واراهن ان هذه المقولة غير صحيحة،العديد من الكهنة يطبّقونها على ارض الواقع وأتحدى، فكيف لخوري يقوم بتنظيم رحلات لأشهر متواصلة متتالية وهو خوري له رعية؟ وكيف خوري لا يحضر للقداس لان في الرعية لا يتبرعون للخوري في القربان؟ فعن أي رب تتحدث؟وأي هجران تطلب؟ أرأيت خوري حتى وهو ينازع لا يغادر المذبح ليفتح القربان وليرى كم المبلغ ومن ثم ارحل عنّي،ما اجتماع وما من لقاء اليوم إلا والحديث عن لابسي الثوب الأسود وسلوكهم وتصرفاتهم،سئمت العامة وملّ الشعب من الضحك عليهم والتجارة بالرب او بالأحرى التجارة بالناس على حساب الرب وباسم الرب.
"أكثروا من عمل الرب كل حين"
" ملعون ابن ملعون كل من ضل عن وصاياك يا رب من الاكليروس"
"القافلة تسير والكلاب تنبح"
بعض من المواقع التي ننشر مقالاتنا بها. يمكن كتابة الاسم في ملف البحث في الموقع أو في جوجل للحصول على مجمل المقالات: يوسف جريس شحادة
www.almohales.org -- http://www.almnbar.co.il -- http://www.ankawa.com -- http://www.ahewar.org -- http://www.alqosh.net -- http://www.kaldaya.net -- http://www.qenshrin.com http://www.mangish.net



#يوسف_جريس_شحادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- راتب الخوري
- ملعون من يتّكل عى الانسان
- دعم العلاقات المحبة والاحترام
- حسرة في قلوبنا
- ويلٌ لهم
- نوال الدرجات الكهنوتية
- قبل الميلاد
- المناولة الاولى ما لها وما عليها
- تبارك الله
- ركن للصلاة
- العلاقة في الابرشية!
- اختلاف عقائدي بين الكنائس؟
- الكاهن الذي ليس قديسا؟
- من يرغب بتناول؟!
- ابواب الجحيم!
- المرأة المنحنية
- خروقات عقائدية مشينة
- المعلم الصالح
- النفاق الاكليريكي
- في الكنيسة لا تلتفت


المزيد.....




- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - يوسف جريس شحادة - الراعي والافتقاد