أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح علي - هل ستنجح المصالحة الوطنية في ظل نظام المحاصصة الطائفية والاثنية















المزيد.....

هل ستنجح المصالحة الوطنية في ظل نظام المحاصصة الطائفية والاثنية


فلاح علي

الحوار المتمدن-العدد: 5364 - 2016 / 12 / 7 - 15:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المصالحة الوطنية نجحت في بلدان عدة منها جنوب افريقيا وكمبودياوالسلفادور وشيلي وراوندا والبيرو ويوغسلافيا والمغرب والجزائر وتونس وغيرهما من البلدان . اذن العراق ليس استثناء ممكن ان تنجح فيه المصالحة الوطنية , مع التأكيد على انه لا يمكن استنساخ التجارب لكل بلد خصوصيته. ورغم ان فكرة المصالحة الوطنية في العراق سبق وان طرحت وتم صرفت ملايين الدولارات بطريقة مهرجانية اعلامية الا انها فشلت . عاود التحالف الوطني حسب ما نقلته وسائل اعلام بأعداد ورقة سماها التسوية التأريخية وضمنها نقاط غير معلنة اعتبرها منطلقات لأجراء المصالحة الوطنية وعرضها على تحالف القوى عبر ممثل الامين العام للامم المتحدة , بلا شك تحالف القوى رفضها وبغض النظر عن مبرراتة , الا ان الوقائع على الارض تؤكد ان كلا التحالفيين الطائفيين يعملان على تجديد نظام المحاصصة الطائفية والاثنية لا سيما ما بعد داعش بطريقة تهدف الى تعزيز نفوذهما في مؤسسات السلطة السياسية وتقاسمها بطريقة تحاصصية وهذا ما يعرقل نجاح المصالحة الوطنية .لاجل تناول موضوعة المصالحة الوطنية في العراق لا بد في البدأ من طرح السؤاليين التاليين :
السؤال الاول : هل العراق بحاجة الى مصالحة وطنية والمصالحة مع من؟
السؤال الثاني : ما هي اسس وآليات واهداف المصالحة الوطنية ؟ .
ارى لو وجه السؤال الاول الى كل مواطن عراقي لكان جوابة نعم ان العراق بحاجة الى مصالحة بمعانيها السياسية والاجتماعية الوطنية .لأنقاذ الوطن وحل ازماتة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية .
اذن المصالحة مع من : الوقائع في العراق تؤكد انه ليست هنالك أزمة بين الملايين من جماهير الشعب بكافة قومياتة واديانة من كوردستان الى البصرة المكتوية من نار المحاصصة والمطالبة بالحقوق والحريات وبالتغيير والاصلاح اي ليست هنالك أزمة بين طبقات وفئات المجتمع العراقي على طول البلاد وعرضها . ولا توجد أزمة بين الاحزاب السياسية الجماهيرية الوطنية والديمقراطية واليسارية , ولا توجد أزمة بين الاديان والمذاهب والقوميات , ولا توجد ازمة بين علماء الاديان والمذاهب.وانما الازمات توجد في طبيعة نظام المحاصصة الطائفية والاثنية .
اذن الازمة والخلاف يكمنان ما بين القواعد الجماهيرية المليونية للشعب ونظام المحاصصة الطائفية والاثنية الماسك بالسلطة السياسية بالقوة والاعلام والمال والدعم الاقليمي والدولي لاطرافة .
اذن ماهي أسس المصالحة الوطنية وآلياتها واهدافها :
ارى ان اول هذه الاسس للمصالحة الوطنيةهو اعتماد مبدأالمواطنة وانهاء الهويات الثانوية الاخرى . وثانياً ضمان حقوق وحريات المواطن بأعتماد مواثيق حقوق الانسان المنصوص عليها في الاعلان العالمي لحقوق الانسان وهذا مااكدتة التجارب التأريخية للشعوب التي نجحت فيها المصالحة الوطنية . وثالثاً تعديل الدستور بالاتجاه الديمقراطي , ورابعاً انهاء نظام المحاصصة الطائفية والاثنية .وخامساً : سن قانون ديمقراطي للأحزاب هذه هي من اهم اسس نجاح المصالحة الوطنية .
اماآليات المصالحة الوطنية : فهي مجموعة اجراءات عملية وقانونية مترابطة لا تغيب عن الجميع ومنها على سبيل المثال : 1-اعتماد اسلوب الحوارالوطني تشترك فيه كل القوى الوطنية بلا استثناء لأجل الوصول الى ميثاق وطني ديمقراطي يلزم الحكومة بتنفيذة. 2- لكي يسامح الشعب الذين ارتكبوا انتهاكات بحقة ولتعزيز الثقة لا بد من الاعتراف بالاخطاء المرتكبة ويكون الاعتراف بالخطأ علني وامام الشعب هناك تجارب تأريخية نجحت فيها المصالحة الوطنية حيث تم الاعتراف بالخطأ بشكل علني وامام الشعب , وهذا ما قام به رئيس جمهورية جنوب افريقيا دي كليرك بعد ان تمت مسائلته قدم اعتذارة العلني الى الشعب لما عاناة من مآسي في ظل حكمة كما قدم اعتذارة لعوائل الضحايا , كما تمت مسائلة العديد من المسؤولين .3 - لا بد من قضاء مستقل يأخذ على عاتقة محاسبة اصحاب الجرائم والفساد . والقضاء المستقل هو الذي يقرر العفو لمن يستحقة وحتى تعويض الضحايا ان كان هنالك تعويض ان يكون من خلال لجان قضائية وليست سياسية .فهل سيعتذر المسؤوليين من نظام المحاصصةالطائفية والاثنية عن انتهاكاتهم واخطائهم علناً ؟
اذن ما هو الهدف من المصالحة الوطنية : المصالحة الوطنية التي تقام على اسس ديمقراطية تهدف الى وضع مصالح المواطن في اول اولياتها, وكذا مصالح الوطن وانقاذه من المخاطر وانهاء الازمات المستعصية من خلال حلول ديمقراطية , وانجاز عمليات الاصلاح والتغيير وانهاء التهميش والاقصاء وضمان الحقوق والحريات وبناء دولة المواطنة الدولة المدنية الديمقراطية الفيدرالية وتحقيق العدالة والمساواة وحكم القانون .
ملاحظة : رغم ان ورقة التسوية التاريخية الخاصة بالمصالحة لا تزال طي الكتمان ولم تعلن للشعب ولكن لا اعتقد انها تتضمن هذه الاسس و الآليات ولا تهدف لبناء الدولة المدنية الديمقراطية .
الاستنتاجات :
1- ارى ان المصالحة الوطنية الحقيقية في العراق تواجهها صعوبات كبيرة من هذه الصعوبات هي ان احزاب الاسلام السياسي هي استئثارية اقصائية غير ديمقراطية وهي متمسكة بنظام المحاصصة الطائفية والاثنية . والمشكلة تكمن في فكر هذه القوى انه فكر شمولي طائفي قائم على التطرف والهيمنة والاستبداد والاقصاء ومصادرة الحقوق والحريات ان سنحت لهم الظروف لن يترددوا في ذلك, فهل ستتبنى احزاب الاسلام السياسي الديمقراطية في الفكر والسلوك والممارسة لكي تسهم في انجاح المصالحة في العراق ؟ ثاني اهم الصعوبات التي تواجة المصالحة الوطنية هي دستورية , المصالحة الوطنية تتطلب دستور يحمل مضامين ديمقراطية فهل ستعدل بعض فقرات الدستور بالاتجاه الديمقراطي ؟ ثالثاً : تخشى احزاب الاسلام السياسي الحوار الوطني والعلني واشراك الاحزاب الوطنية والديمقراطية المهمشة والمواطنين وممثليهم في الحوار , تريده حوار قائم على جلسات مغلقة مع اطراف المحاصصة ومع نخب لغرض ان تتمكن من عقدالصفقات والمساومات والاتفاقات والتنازلات المتبادلة وتعتقد بهذا النهج انها ستحل ازمات البلد .
2- في حين تؤكد تجارب الشعوب على حقيقة ان احد اسباب نجاح هذه المصالحات الوطنية هو انه تم اقامتها على اساس حوار وطني وليس طائفي , مع تشريعات قانونية ودستورية ذات طبيعة ديمقراطية , لهذا طرح الحزب الشيوعي العراقي اعتقد في عام 2008 رأية بالمصالحة الوطنية ., وما جاء فيه هو انهاء نظام المحاصصة الطائفية والاثنية الذي هو سبب أزمات البلد وهو اس البلاء التي أنتج المآسي والمخاطر التي مر بها الشعب والوطن ودعا الى عقد مؤتمر للحوار الوطني من اجل تقويم مسار العملية السياسية واصلاحها وقدم افكار عملية على طريق تحقيق المصالحة الوطنية , الا ان قوى الاسلام السياسي لن تستمع لهذا الرأي الوطني الديمقراطي , لأنه يتعارض ومصالحها الفئوية الذاتية .
3- ورقة التحالف الوطني حول التسوية التأريخية جاءت متأخرة جداً رغم انه لم يتم اعلانها للشعب بعد , لكن ارى من وجهة نظري لو كان اطلاق مبادرة المصالحة الوطنية جاء من قبل رئيس الوزراء او الرئاسات الثلاث لكان لها أثر ايجابي جماهيري شعبي واسع يخلق الامل ويسهم في تهيئة مستلزمات تحقيق المصالحة الوطنية . صحيح انهم من اركان نظام المحاصصة الطائفية والاثنية الا انهم يمثلون مؤسسات الدولة لا سيما ان مؤسسات الدولة العسكرية والامنية والمتطوعون والبيشمركًا حققوا نجاحات بتحرير المدن والانتصار على داعش , ومع هذا تبقى المسؤولية الوطنية تضغط على الجميع للانفتاح ونبذ التطرف والهيمنة والاستبداد والاحتكار للقرار , وتؤكد التجارب التاريخية ان المصداقية لا تكمن فقط بمن هو يقدم المبادرة للمصالحة وانما العبرة هو من يبادر الى تغيير النهج والسلوك والممارسات والسياسات والمواقف وتصحيح الاخطاء والتخلي عن نهج الطائفية السياسية المعادية للديمقراطية .
4-اخيراً ارى ان الشعب العراقي مهيئ اليوم اكثر من اي وقت مضى بمسألة المصالحة الوطنية وانجاحها , ويؤكد تأريخ العراق السياسي الحديث انه بمقدور الشعب العراقي ان يجترح مآثر عملية ملموسة لانجاح المصالحة الوطنية والحراك الجماهيري هو احد هذه المآثر الذي يؤكد اليوم للعالم اجمع انه لا توجد بين مواطني الشعب ازمة او صراع انه شعب متصالح متسامح يريد العيش الآمن المشترك وتحقيق الاصلاح والتغييروبناء دولة المواطنة ونظامها الديمقراطي الفيدرالي وتحقيق العدالة الاجتماعية . لكن المشكلة والازمة تكمن بين كتل نظام المحاصصة الطائفية والاثنية الذين صادروا الديمقراطية وهمشوا القوى الوطنية والديمقراطية واليسارية وجماهير الشعب . ان استمرار وديمومة هذا النظام يساعد على ديمومة المآسي والكوارث التي يتعرض لها الشعب والوطن. وبهذا ارى ان تغيير توازن القوى لصالح جماهير الشعب والقوى الوطنية والديمقراطية عندها ستتحقق المصالحة الوطنية الحقيقية التي تضمن مصالح الشعب والوطن .
5-هنالك مجموعة تساؤلات اضعها امام كتل المحاصصة الطائفية والاثنية وفي مقدمتهم التحالف الوطني منها : لأجل انجاح المصالحة الوطنية السياسية والمجتمعيةالحقيقية التي هي حاجة للشعب والوطن . هل بمقدوركم الاستجابة لأرادة الجماهير وتطلعاتها في تلبية مطاليب الحراك الجماهيري وفي مقدمتها انهاء الفساد واصلاح القضاء وتحقيق الاصلاح والتغيير؟ والغاء كل الهويات الثانوية وابراز الهوية الوطنية ,وانهاء الخطاب السياسي الطائفي وكل حواضن الارهاب والبدأ بعمليات التنمية وتطوير الارياف ؟ واقامة دولة المواطنة الدولة المدنية الديمقراطية وتحقيق العدالة والمساواة بين المواطنين وضمان حقوق الانسان والاديان والقوميات بما فيها الاقرار بحق تقرير المصير؟ هذه هي معاني وقيم المصالحة الوطنية الحقيقية الناجحة , وهي ليست شعارات ترفع للتسويق السياسي والاعلامي بقدر ما انها تعبر عن صدق وشعور عالي بالمسؤولية الوطنية وتضع مصالح وحقوق المواطن والوطن فوق اي اعتبار . والمصالحة الوطنية لا يخرج اي طرف منها خاسر وطرف رابح . وان كان هنالك خاسرون من المصالحة هم اعداء الوطن والشعب من ارهابيين وغيرهم والرابح فيها هو الوطن والشعب .
7-12-2016



#فلاح_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليسار ينمو ويتطور في ظل التوازنات الدولية
- استراتيجية امريكا لمحاربة الارهاب لها مخاطر على المنطقة والا ...
- استراتيجية امريكا في محاربة الارهاب لها مخاطر على المنطقة وا ...
- مشاريع الاسلام السياسي لن تحصد سوى الفشل
- رسالة ثانية للسيد مقتدى الصدر
- المؤتمر العاشر للحزب- والرصيد النضالي لحركة الانصار الشيوعية
- الموضوعات السياسية المقدمة للمؤتمر العاشر التحالفات السياسية ...
- الموضوعات السياسية المقدمة للمؤتمر العاشر التحالفات السياسية ...
- مخاطر نظام المحاصصة على الوحدة اوطنية (2)
- مخاطر نظام المحاصصة على الوحدة الوطنية (1)
- الاتفاق السياسي بين الاتحاد الوطني وحركة التغيير الى أين
- المؤتمر العاشر مهامه وطموحات الشيوعيين العراقيين (5)
- رسالة الى السيد مقتدى الصدر
- المؤتمر العاشر مهامه وطموحات الشيوعيين العراقيين (4)
- أزمة البرلمان تمثل صراع إرادات والتفاف على أهداف الحراك الجم ...
- المؤتمر العاشر مهامه وطموحات الشيوعيين العراقيين (3)
- المؤتمر العاشر مهامه وطموحات الشيوعيين العراقيين (2-3)
- المؤتمر العاشر مهامه وطموحات الشيوعيين العراقيين (1-2)
- الفاعل الاجتماعي والسياسي الجديد في العراق
- رسالة موسكو البالستية محتواها خلاصة لدروس تجرتين


المزيد.....




- سلاف فواخرجي تدفع المشاهدين للترقب في -مال القبان- بـ -أداء ...
- الطيران الإسرائيلي يدمر منزلا في جنوب لبنان (فيديو + صور)
- رئيس الموساد غادر الدوحة ومعه أسماء الرهائن الـ50 الذين ينتظ ...
- مجلس الأمن السيبراني الإماراتي يحذّر من تقنيات -التزييف العم ...
- -متلازمة هافانا- تزداد غموضا بعد فحص أدمغة المصابين بها
- ناشط إفريقي يحرق جواز سفره الفرنسي (فيديو)
- -أجيد طهي البورش أيضا-... سيمونيان تسخر من تقرير لـ-انديبندت ...
- صورة جديدة لـ -مذنب الشيطان- قبل ظهوره في سماء الليل هذا الش ...
- السيسي يهنئ بوتين بفوزه في الانتخابات الرئاسية
- الفريق أول البحري ألكسندر مويسييف يتولى رسميا منصب قائد القو ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح علي - هل ستنجح المصالحة الوطنية في ظل نظام المحاصصة الطائفية والاثنية