أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عادل الامين - السودان موسم الهجرة الى الديمقراطية














المزيد.....

السودان موسم الهجرة الى الديمقراطية


عادل الامين


الحوار المتمدن-العدد: 5359 - 2016 / 12 / 2 - 17:41
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


عادل الامين
جميعكم ايها الحكماء المتمتعون بالشهرة قد خدمتم الشعب وما يؤمن به من خرافات ولو انكم خدمتم الحقيقة لما اكرمكم احد ومن اجل هذا احتمل الشعب شكوكم في بيانكم المنمق لانها كانت السبيل الملتوي الذي يقودكم اليه وهكذا يوجد السيد لنفسه عبيدا يلهو بضلالهم الصاخب وما الانسان الذى يكرهه الشعب كره الكلاب للذئب الا صاحب الفكر الحر وعدو القيود الذى لا يتعبد ولا يلذ له الا ارتياد الغاب…
ف.نيتشة
*****
ثورات الالوان اوالثورات “المخملية ” هي مصطلح جاء مع “الثورات الدستورية” ثورات الالوان بعد سقوط جدار برلين ونهاية الشيوعية الدولية في العالم1990 ..في دول الاتحاد السوفيتي السابق..
كانت” ثورات دستورية انتخابية”..اقتعنت الانظمة الشمولية بنهاية الرحلة وقامت بتفكيك نفسها ذاتيا وتغيرت 50 دولة في العالم بهدوء شديد جدا ونعطي نماذج لثورات الالوان الحبر البنفسجي للانتخابات..اول حاجة في افريقيا الرائدة في التحول الديموقراطية النظيف تنزانيا-غانا-السنغال- جنوب افريقيا-كينيا- امريكا الجنوبية البرازيل- بيرو- اسيا الفلبين اندونسيا ما عدا الوطن العربي وربيعهم الزائف. والمدمر ومخلفات اليسار”الشيوعيين” والاخوان المسلمين-الشعبي” والمستلبين من بلاد السودان الذين لا زالوا في غربتهم الكئيبة حكومة ومعارضة مع الحاضنة المشوهة-النظام العربي القديم- والتاسي به ولا يرون ابعد منه ويتركون الحلقة المفقودة المتمثلة في “ثورات الالوان”التي اكتنفت العالم قبل عقدين من الزمان .. كان ممكن نكون من دول هذه الثورات المخملية مرتين..
1-اذا اقتنع نميري بنهاية الرحلة وما سلم الاخوان المسلمين الدولة بعد المصالحة ليبدا مسلسل التمكين 1978 الاقتصادي-بنك فيصل الاسلامي والقانوني قوانين سبتمبر 1983..بتاسيس حزب تحالف قوى لشعب العاملة واقرار دستور تعددي والعودة للشعب السوداني الذكي ينتخب من يصلح..بدل “ما يركب الكيزان في رسانا لحدي هسه ونحن في مايو6“..
2-انتخابات نيفاشا 2010..التي فر منها اهل الصرفة من المؤلفة جيبوهم وسحبوا معاهم قطاع الشمال ومشروع الامل وكل ما ترتب على ذلك وحتى الان ونحن نقترب من 2015 الثورة البنفسجية الثانية..لا احد يريد الاعتراف بالقصور والقرارات الغبية وادمان الفشل ومصر ان يقلع النظام بالطريقة العربية-الفوضى الخلاقة- دون دعم دولي لان السودان من دول الجذرة -اتفاقية نيفاشا وغاب هذه الامر حتى هذه اللحظة عن الكثيرين (لماذا تخلى العالم عن السودان؟) لانكم فررتم من الانتخابات 2010 واعطيتوا المؤتمر الوطني شرعية لا يستحقها يقتل بها الناس حتى الان واتفاقية نيفاشا هي “الجذرة”التي خلفها عصا وقد تظهر مع اساتفاء ابيي القادم ولا زالت نيفاشا وروحها الحية المخرج الوحيد للوضع الراهن…
حتى نتفادى هذا المصير المشئوم..على السودان ان يرفع هذا (الإصر )الوافد عن عنقه والممتد لستة عقود ويبحث عن مسار جديد في سباق المسافات الطويلة إلى الديمقراطية ،يعبر فقط عن خصوصيته الثقافية والتراثية والتاريخية ،لذلك اصر على ((رفع علم الاستقلال في البيوت كرمزية للانعتاق واستعادة الهوية الوطنية)).. وان تقوم أسس الوحدة بين السودان وبين الدول العربية والافريقية في التنوع والمصالح الاقتصادية كما هو تجربة الاتحاد الأوروبي1990 بوضع صورة قياسية ، تسعي لها كل الدول وفقا لظروفها الموضوعية دون استنساخ مخل لتجارب الآخرين أو هيمنة المركز على الهامش ونموذج جامعة الدول العربية الفاشل من 1946..وكما يقول أخواننا المصريين(ما فيش حد أحسن من حد)..
****
العدالة الانتقالية هي مسؤلية الحكومة المنتخبة ديموقراطيا من الشعب بعد زوال النظام الشمولي وتصفية كل مؤسساته-بواسطة الحكومة الانتقالية – وليس مسؤلية الوضع الانتقالي الذى قد لا يخلو من انقلابيين طارئين او ثوار انتهازيين يريدون تصفية حساباتهم مع النظام القديم على حساب الديموقراطية نفسها واستقرار الدولة كما حدث في مصر من اقلية مرسي الانتهازية مع حسني مبارك ونظامه والشيعة في العراق الذى جلب الفوضى في العراق حتى الان ما عدا كردستان العراق..الذين يشبهون دولة الجنوب في السودان وأخلاقهم العالية ونحن غير معنيين بالنماذج التي تقدمها دول الربيع العربي..والسبب واضح انهم يعيدون تدوير “الاخوان المسلمين” ونحن الاخوان المسلمين مدروين بينا من 1964 ونحن نريد استعادة مسار وست منستر والكمون ولث الذى تركنا فيه السيد عبدالرحمن المهدي”الاسطورة” والانجليز منذ 1956… والعالم ينضح بالتحول الديموقراطي النظيف وثورات الالوان ونلحق بالهند والبرزايل والحديث ذو شجون…



#عادل_الامين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسرائيل والبنك الدولي وأساطير الأولين
- اليمن والخليج وسودانيو-ديمقراطية وست منستر-..!!
- عاصفة الحزم والخليجي 24
- السودان وعاصفة الحزم التي نقضت غزلها
- احتضار الراسمالية الاحتكارية - مقارنة بين رأسمالية الدولة وا ...
- حزب الامة القومي في السودان
- السودان وحلم العودة الي البرنامج الوطني
- رئيس جمهورية ايوكا
- السودان الاصل والصورة
- القناص
- ..وربما اكل الكلب مؤدبه ..
- الطريق الطويل الى الديموقراطية
- لازالت مشكلة الجنوب هي نفس مشكلة الشمال
- الجامعة اليمنية-الاسلامية- العالمية في زبيد
- في السودان ..هذا او الطوفان
- وما زالوا يحتفلون بأكتوبر!!
- حزب الامة -الاصل-
- مصر ومشاريع الحداثة الزائفة”الفجر الكاذب-
- الطفل الأبنوسي
- الفدرالية هي الحل


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عادل الامين - السودان موسم الهجرة الى الديمقراطية