أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد البهائي - قصة في سطور(عيناك صنافير وتيران)














المزيد.....

قصة في سطور(عيناك صنافير وتيران)


احمد البهائي

الحوار المتمدن-العدد: 5344 - 2016 / 11 / 15 - 16:29
المحور: الادب والفن
    


قالت : صفني
قلت : عيناك جزيرتان
احداهما صنافير ، والاخرى تيران
قالت : أصادق
قلت : الصدق أقول
فيهما مٌقلتان
بين رموشها مضيق بدون شُطآن
نصبت شباك الأحداق
خيرت بأن يطلق أسري
فرفضت خداع الإذعان
على عهدي اكون اسيرك حتى تحنان
قالت: إذاً مقتول في ساح العينين
بسهم رمش بتار
زدني.. قد اعفو ويكون نجاء
قلت : انت رائعة ،وبروعتك تغار منك اللألاء
يأتيني طيفك في غبش الامساء
يهمس بالشوق على استحياء
بعطر يتشدى في كل الأحياء
تعالي نتلاقا في كل مساء
نملاء كئوسنا من خمر
نحسوها حتى الارواء
يجعلنا العشق فراشات
لنطوف بكل الارجاء
قالت: عفوت..
استيقظ قلبي نشوانا
اتدري هواك بقلبي نبيا
صادق الوعد نديا
قلت :
أهواك اشهد حقا
قلبك للعشق ملاذا
قالت:
عندي لك احلاما
عيناك لها تأويلا
صمت سكونك تفسيرا
لا يرد السؤال دون جوبا وتأكيدا
قلت:
أرك غلالة ضوء تتهادي نورا
اهواك متيما عاشقا شغوفا
جلست والصمت يحاورها
وجلست بصمت اراقبها
رأيت بعينيها موجا
تهيئني لركوب عاصفة امدا
نظرتها نبيذ احمر تسكرنا
شفتيها وردة تزهر رغبا
الوجنات شفق تخفي مراميها
اتكأت بين خرائطها
تتقلب في لجج الموج
أراها فقدت بوصلتها
حينها.. وقتها.. هنا
غلقت العينين
وقالت:
القلب تهيأ لسهام
أرك كجيوش غازية
فخذني في قيد الاسر
وبكفي الراية البيضاء
فسبي كما تشاء



#احمد_البهائي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بالعامية ... الله يرحم الأبطال
- هل أخطأ عمرو الليثي ؟
- التعويم .. من المستفيد ؟
- الضريبة على القيمة المضافة بين الواقع والتطبيق
- الإقتصاد المصري..التضخم الجامح وفشل السياسات النقدية والمالي ...
- قصة في سطور - الليل موعدنا -
- القرض ..مجبر إقتصاديا لا بطل
- السندات الدولارية بين التأجيل والبدائل والعائد والمخاطر
- تركيا..فوق صفيح ساحن بعد الإنقلاب
- أردوغان وإيفرين وجهان لعملة واحدة
- قصة في سطور - ذات مساء -
- أخطأ مقص مفيد شهاب
- رفع سعر الفائدة في الأيام القادمة
- أنجيلينا جولي .. لا ترحلي
- جماعة الإخوان ونعيق الغربان
- الخليج..بين بروباغندا الدبلوماسك والشراكة مع إسرائيل ونظرية ...
- من صنافير وتيران نطالب بأم الرشراش
- يوليوس قيصر وطعنة صنافير وتيران
- الإقتصاد المصري بين الكارتلات والترستات
- سعر صرف غير مضطرب وليس تعويم مُدار


المزيد.....




- -الكشاف: أو نحن والفلسفة- كتاب جديد لسري نسيبة
- -هنا رُفات من كتب اسمه بماء- .. تجليات المرض في الأدب الغربي ...
- اتحاد أدباء العراق يستذكر ويحتفي بعالم اللغة مهدي المخزومي
- -ما تَبقّى- .. معرض فردي للفنان عادل عابدين
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا
- الفنان غاي بيرس يدعو لوقف تطبيع رعب الأطفال في غزة.. الصمت ت ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد البهائي - قصة في سطور(عيناك صنافير وتيران)