أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - كاترين ميخائيل - المواطن العراقي ذو مصير !!!














المزيد.....

المواطن العراقي ذو مصير !!!


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 5340 - 2016 / 11 / 11 - 04:17
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


كاترين ميخائيل
المواطن العراقي ذو مصير !!!!

نحن في مرحلة طرد داعش وملحقاته الارهابية من الموصل وهو أحد العوامل الرئيسية لتحديد اتجاه تطور الأوضاع الامنية والسياسية في العراق . هناك مؤهلات موجودة لاستقرارالوضع الافضل من الامن والاستقرار او العكس اي تفجير الوضع داخل مدينة الموصل وضواحيها للاسباب التالية :
1- الشعب مسلح حيث لايخلو بيت من قطعة سلاح .
2- وجود الجيش والشرطة والقوات الامنية والبيشمركة والحشد الشعبي والحشد العشائري بالاضافة الى القوات الاجنبية القوات الامريكية والتركية ومتهيئة للقتال . دول مجاورة تركيا وايران وقطر والسعودية والدول الاسلامية الاخرى التي تحاول إنتهاز اية فرصة مناسبة لنهش عظام هذه االمدن التي كانت محتلة من قبل داعش والهيمنة عليها كل طرف يريد لقمة من الموصل ومن العراق .
والسبب يعود:
مدينة الموصل , نينوى الاشورية (نينوي) ,هذه المدينة تحمل تاريخ عريق تحمله على ظهرها حيث تُمثل حضارة وادي الرافدين أقدم واغنى حضارة زودت العالم بمعالم مدنية حضارية تاريخية ولازالت تُدرس في الجامعات العالمية المتقدمة لما تحمله من إرث تاريخي وحضاري .
3- إقحام الدين في امور الدولة (مساكين رجال الدين زجو أنفسهم بإمور الدولة وهم غير قادرين على ذلك والان هم في ازمة كل منهم يحب الهيمنة على الطرف الاخر وعلى عامة الناس ) تناسو مهمة رجل الدين هي تربوية إرشادية إجتماعية وليس سياسية وعليه إقحام انفسهم بالسياسة هي إساءة لهم بالاضافة إنهم يملكون قدرات إجتماعية وقدرة على الخطب الدينية وتوجيه المجتمع الى القيم الحسنة لكن تناسو مهمتهم . و ليسو مرشدين إجتماعيين مهمتهم الاساسية تهذيب المجتمع وتوعية المجتمع على الاخلاق النبيلة والسلوك الحسن لكن اليوم يزجوزن أنفسهم في امور الدولة والسياسة وهم غير عليمين بها .
إنتهى وقت فرض الدين بقوة السيف . للدولة أجهزة مختصة منها التعليمية والادارية والعسكرية والمهنية . لذا تواجدت المؤسسات الاجتماعية ومنها المؤسسات الدينية هي مؤسسة إجتماعية ترشيدية للمجتمع .

غالبية العراقيون يُحملون نشاط الطائفية في العراق الى رجال الدين . بما فيها الطائفية السياسية والمحاصصة والتمييز الديني والمذهبي والفساد كل هذه تلتقي مع للارهاب الداخلي والقبول بالتدخل الخارجي واستمرار وجود ميليشيات طائفية مسلحة تحتل وتراقب الشعب والمحلات ببغداد وفي بقية المحافظات وبقيت المحافظات كل حسب طائفته الدينية تدور حول محور المذهب او الدين . بإستثناء محافظات كردستان رجل الدين يعرف وظيفته .
هذا الضغط على الحرية الشخصية للمواطن يُذكرني بايام صدام حسين كان يفعل حزب البعث وأجهزته القمعية والأمنية والجماهيرية بقمع الحريات الدينية . اليوم أصبح قمع الحريات الشخصية كالملبس والمأكل والمشرب وقضاء وقت الفراغ مرتبطة برضى الرجل الديني . هذا يُشكل نوع اخر من الدكتاتورية غبر المعلنة التي ترفضها الحياة اليومية للانسان بسبب تفدم التكنلوجية والحياة العامة بشكل خاص وإنقتاح العراق الى التمدن والالتحاق بالحياة العصرية . نعم كثير من رجال الدين لديهم قيم إجتماعية واخلاقية عالية ولهم مكانة إجتماعية جيدة في المجتمع لكن اليوم فتح الابواب للعمل في السياسة أساء الى الدين والطائفة التي ينتمون اليها .والمؤسسة الدينية اليوم تتعثر حيث خلطت بين الدين والسياسة وادارة الدولة .
هذه الطوائف الكبيرة تتحمل مسؤولية تاريخية حيث سمحت للدول الجارة لتدخل العراق وتوظف طموحاتها على حساب وحدة العراق ومستقبل المواطن العراقي .
الوضع الامني والسياسي في العراق في تدهور مستمر ويتطور بالاتجاه العكسي وضع حربي في الموصل الانتصارات موجودة لكن على حساب شباب العراق الذي يذهب وقودا لتحرير المدينة من ايدي الارهاب الداعشي . ومن جانب اخر يعيش المواطن في قلق ماذا بعد التحرير ؟ هل سترجع الحياة المدنية الطبيعية الى الموصل وضواحيها مثلا بعشيقة وبحزاني وقرقوش وغيرها ؟ سؤال وجيه لااستطيع ولا اي سياسي يستطيع الجواب عليه وهذا السؤال متداول من كل القوميات والاديان التي تعيش في المدن المحتلة وأطرافها حيث يقطن هذه المحافظة العرب السنة والشيعة لكن الاكثرية سنة , مسيحين , يزيدين ,شبك ( الم يستحق مواطنين محاقظات الوسط والغرب ونينوى العيش بأمان وسلام ؟ )


10-11-2016



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميدان السلام في القوش
- الراسبون في السياسة
- شبيبة القوش تستحق جائزة نوبل
- المفوضية (اللامستقلة ) للانتخابات
- رسالة لنادية مراد
- إختفاء 120 مليار دولار
- التدخل الايراني السعودي في العراق
- نعم لابعاد العبيدي من وزارة الدفاع !!!!!
- أصحاب الشهادات المزورة
- هل هذه حكومة !!!
- رسالة الى موفق الربيعي
- الاقليات الدينية في الدستور العراقي الجديد
- المقارنة بين العبادي وقاسم
- ارشح لمنصب وزير الداخلية
- دخلتم التاريخ من أسوء أبوابه
- تغير اسم مدينة بابل
- رجل دين يُطالب نظام مدني
- هل السياسي العراقي يحتاج الى دروس عن حقوق الانسان ؟؟
- الاصلاح يبدأ من الاعلى وينزل
- نفذ صبر العراقيين


المزيد.....




- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...
- كاميرا CNN تُظهر استخدام الشرطة القوة في اعتقال متظاهرين مؤي ...
- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - كاترين ميخائيل - المواطن العراقي ذو مصير !!!