أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - إنهم لا يريدونكم أن تستيقظوا !















المزيد.....

إنهم لا يريدونكم أن تستيقظوا !


بولس اسحق

الحوار المتمدن-العدد: 5336 - 2016 / 11 / 7 - 01:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عجبا من أمر هؤلاء المسلمين المساكين ، انهم يناجون ربهم في كل صلاة وخمس مرات في اليوم بكلام قاله هو وليس بكلام يقولونه هم له، لماذا؟؟ هل يخشون انه ربما قد نسى ما قد قاله سابقا فيذكروه ام ماذا؟؟، انهم يتلون ما تيسر من الآيات البينات عن القتل والنكاح وعذاب ابي لهب وزوجته حمالة الحطب، انهم يتلون آيات مَنَ بها إله القران على رسوله ليمتع اربه المبارك مع امهم زينب رضوان الله علينا وعليها بعد ان متع إربَ زيد منها سابقا لفترة، وعليهم ان لا يكلموا عائشة الا من خلف ستر او حجاب... بفعلهم هذا يصدقون بأنهم اصبحوا أتقياء وأنهم من قطيع خير أمة أخرجت للناس ... تراهم يتلون تلك الآيات الدموية والارهابية والنكاحية وهم خاشعون ويذرفون الدموع مدرارا، وخاصة وهم يدعون على الكفار والملاحدة والغرب و الأمريكان : اللهم شتت شملهم ! .. اللهم يتم أطفالهم ! ... و رمل نسائهم ! ...والى آخر المقامة القردية!! فلكي يكون المسلم مسلما حقيقيا معناه أن يكره ألآخر لأنه ليس مسلما ويدعوا عليه دبر كل صلاة بالموت والثبور وجهنم خالدا فيها.
ـ أن يكون مسلما حقيقيا معناه أن يكره ألآخر لأنه مسلم ولكن ليس على مذهبه ورأيه، وعليه ان يكفره ويدعو عليه بجهنم وبئس المصير، ليت ألأمور تقف عند هذا ألحد , انما دمه وعرضه حلال وماله يقسم فيئا بين ألمسلمين!!
من هنا يتضح فعلا ان الإسلام دين الرحمة التي تمثلت اما بقطع الرقاب او الجزية ونكاح الاسيرات!!!
الاغرب انك تجد ان الواحد من هؤلاء الذين يذرفون الدموع وهم الأغلبية لا يملك حتى ما يسد به رمقه او رمق اطفاله وزوجاته، او حتى ثمن الدواء اللازم لعلاجه من مرضه المزمن ، الا انه مع ذلك يصر إصرارا على تحمل نفقات و مشاق السفر سواء بالتسول او بالاستلاف او برهن احدى زوجاته، ليتمكن من الذهاب إلى بلاد وهابستان الصحراوية المقدسة، بحسب الأوهام التي زرعوها في راسه الفارغ، انه يصر على السفر ليس من باب التجارة او بحثا عن فرصة عمل، وانما من أجل الطواف حول الكعبة المكعبة بيت هبل العتيق، لأنه يخشى ان توافيه المنية قبل ان يتمكن من إلقاء الحجارة على المسكين إبليس والتي عساها ان تكون هي القاضية بعد 1450 سنة ليعود نظيفا كما ولدته الخالة حمدية! المستغرب انهم يطوفون حول
الكعبة بيت الههم العتيق كما في الجاهلية بدون ملابس داخلية ! لماذا بدون ملابس داخليه، ما قصة هذا الاله الشاذ؟؟ أليس هذا هو العبث بعينه! اليس هذا إشارة واضحة على إلغاء إنسانية الإنسان في عصر تحدي الكواكب والمجرات، اليس هذا قمة الغرق في وحل الوهم والضياع وارتهان للأدمغة، ان كان هناك قد تبقى ولو بعضا منها في رؤوسهم، ومع ذلك فانه لم يعد صالحا للاستخدام البشري!!!!لماذا الطواف بدون ملابس داخلية؟؟ هل يمكننا ان نعزي ذلك الا الى السرعة في إتمام الممارسة الجنسية كما كانت تجري أيام محمد وقبله الجاهلية عندما كانوا يطوفون عراة!!
انه لمن السذاجة جدا والمحال أن نعتقد بوجود إله أي الله يحرضنا على القتل والسلب والنهب والغزوات وهتك الاعراض واحتلال الأوطان، فهذا مناقض لأبسط صفات الله العادل المحب لخليقته وهو الانسان، بغض النظر عن اللون والعرق والايمان أي اننا جميعا أبناء الله، فكيف يكون هذا الاله محب لخليقته ونحن أبنائه، لكنه بنفس الوقت يطلب منا أن نكون عبيدا نسجد ونركع باتجاه جدران الإسمنت او الطين لكعبته!!! كيف لك ان تصدق بان هذا الاله المحب العادل العاقل قد اختار قاطع طريق مجهول الأصل، عاش ومات عابدا للأصنام ومقدما لها القرابين، والاتعس انه كان اميا ليبعثه رسولا إلى البشرية، فهكذا أصناف من البشر لا تختارها الملوك الأرضية الفانية حتى ولو بصفة خادم في الزريبة، فكيف اذا يستقيم ذلك لملك الملوك ورب الارباب؟؟؟؟
فهل يمكنك ان تصدق بان الله قد اختار محمد بن آمنة من العرب أم أنَّ محمد ابن ابيه قد تبنّى الله وعربَّهْ؟!!
يا سادة وباختصار الله لم يختار محمداً وانما محمد هو الذي اختار الله كي يعتبره اله ويكون رسول له فيمرر هرطقته!!!
كيف لك اخي في الإنسانية ان تصدق مَن قيل عنه اشرف المرسلين وخاتم الأنبياء، بانه قد عرف الله يوما، فالذي عرف الله وحتى الملحد، من المستحيل ان يتفوه بما تفوه به خاتم الانبياء رسول الاسلام عن الله...حيث قال في احدى هرطقاته....
(والذي نفسي بيده ! لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ، ولجاء بقوم يذنبون ، فيستغفرون الله ، فيغفر لهم)
الراوي: أبو هريرة
خلاصة الدرجة: صحيح
المحدث: مسلم
المصدر: المسند الصحيح
الصفحة أو الرقم: 2749
فهل محمد بن عبد الله عرف الله؟؟؟؟ والجواب متروك لعبيد الله وليس لأبناء الله؟؟؟
وبسبب هكذا هرطقات لدجال إرهابي قاطع طريق قادم من ارض البوار والصحراء، نَبتَ في ارض السواد آلاف مؤلفة من الشيوخ الدجالين المرتزقة ،الذين يجنون بفضل هرطقاته الملايين من الدولارات ، كيف يكون ذاك ؟؟ انهم يجنون الأموال ليس من التجارة او الصناعة او بحوث او اختراعات ، وانما من بعض الهرطقات والاساطير التي حفظوها، فيستحمرون بسبب سردها أمة تجاوز تعدادها المليار نسمة ، إنهم يكسبون الأموال بسبب المحافظة والتفاني في إبقاء القطيع خافضا رأسه مستمتعا باجترار خرافاتهم التي اجتروها بدورهم سابقا من الخرافات والاساطير المحمدية والهراء الرباني الإسلامي ...هؤلاء المسوخ الدجالين مرتزقة الاله الإسلامي المشلول، بدؤا الصراع بينهم في التباري والتنافس للبرهنة على أي منهم يملك افيونا اشدُ تأثيرا على تغييب وتنويم القطيع ، بذؤا المنافسة بإصدار الفتاوي، فلكل حادثه فتوى، الدخول إلى المرحاض يحتاج إلى فتوى ، وإيلاج الأصبع في المنخار يحتاج إلى فتوى ،الرجل مع زوجته في اللحاف يحتاج فتوى إنهم لم يتركوا شيئا، إنهم يدسون أنوفهم في كل تفاصيل حياة قطعانهم اللعينة المغيبة... انهم يستميتون في محاولاتهم لدمار كل ما هو زاهر ولكل ما هو مستقبل .. فقط يريدون حور عين وخيار وبطيخ للنكاح كما ذكر رسولهم .. وكما حبب له الطيب ونكاح النساء ..انهم يدافعون عن الحمار المجنح المدعو بالبراق وتبا لحرب النجوم والمجرات !!
تبا لهم .. !!إنهم باختصار أيها السادة المسلمون لا يريدون لكم أن تستيقظوا من سباتكم ،
لا يريدون منكم أن تقتلوا اله القران ولا أن تقذفوا بكتابه المسمى بالقرآن في حاوية القمامة أو في اقرب مرحاض ! و ذلك هو مكانه الطبيعي منذ 1400 عام...لانهم بذلك سيخسرون الجاه والمال الذي كسبوه وسيكسبوه طالما انتم على سباتكم مصرون!!
على كل الأحوال فان الإسلام بدأ يلفظ أنفاسه الأخيرة، فليس من المقبول ولا من المعقول أن يصدق الناس تلك الأكاذيب إلى الأبد ! ، والشكر والمنه لداعش الذي فضح الإسلام بأبهى صورة، واذا كنت لا تعرف الكثير عن أفعال واعمال الرسول وما جاء في قرانه، لأنك لا تفهم العربية، فلا حاجة لك اليوم لتتعلم العربية لتقرأ القران والسيرة، فها هم احفاد النبي العربي داعش يوضحون ويجسدون لك بالعملي بما جاء به الإسلام المحمدي، فما حاجتك بعد اليوم لتفهم العربي؟؟؟ فالبغدادي ليس إرهابيا بمقاييس الإسلام إنما يتبع بإخلاص قول ربه "أن يقتّلوا أو يصلّبوا أو تقطّع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض" .. كما يطيع أمر ربه في آيته المحكمة غير المنسوخة "فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب" .. ويطيع ربه أيضا في قوله "فاضربوا فوق الأعناق" وقوله "قاتلوهم يعذبهم الله بأيدكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين"...وهذا هو السبب الذي لم يستطع الازهر من تكفير داعش، الم يقل رسول الإسلام(أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله... وأن محمدا رسول الله.... ويقيموا الصلاة.... ويؤتوا الزكاة.... فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم وأموالهم !!!) فهل أتى البغدادي بشيء من عنده عندما ذبح الناس؟ هو على الأقل لم يفقأ أعينهم بمسامير من الحديد المحمي كما فعل قدوتهم، فالمسكين لا يزال أمامه مشوار طويل في الاقتداء بسيد المرسلين!!
وختاما...المسكين هو من يعتقد أن هذه الأفعال والاعمال الداعشية للإسلام لا تنتمي , فهذه الأفعال الوحشية قد مارسها النبي ومارس الاشنع منها قبل 1400 سنة هجري ، ولا أجد لها مبرراً تحت أي مسمى سوى بالأعمال الشيطانية، والشناعة في الموضوع ليس القتل، فالآلاف يقتلون كل يوم , الشناعة بطريقة القتل والتلذذ بذلك تحت مسمى الله أكبر، وإرهاب الأبرياء كي يدخلوا في دين القتل والإرهاب، أفواجاً خائفين من الناطقين باسم إله الخراب والدمار على الأرض، كي لا يلاقوا مصيراً مثل مصير أولئك المذبوحين!!!
فالإسلام بدعة اختلقها زمرة من العصابة وقطاعي الطرق، وقد قيل... غالبا ما تصير البدعة في عصر من العصور مبدأ ثابتا في العصور التي تليه!!! تحياتي.



#بولس_اسحق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية من حكايات ألف ليلة وليلة
- أُمُ ألبَنِين... تُغَيِّرأقوالَها
- المُصطَفى العَدنان...مِنَ السِيرَة والقُرآن
- تَحَداهُمْ القُرآن... فَقَالُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِير ...
- سِلسِلَة...مِنْ حَقِنا أن نَسأل 3
- اعادة نشر...اوطاننا مفجوعة بمرض عضال…. ينخر بها منذ زمان واج ...
- سِلسِلَة...مِنْ حَقِنا أن نَسأل 2
- سِلسِلَة...مِنْ حَقِنا أن نَسأل 1
- الحَل هُوألإسلام....بِحاجةِ الصَحابة وخَيرُ الأنام
- اوطاننا مفجوعة بمرض عضال…. ينخر بها منذ زمان واجيال
- هَل النجاشي الحبشي.... كان فصِيحاً بالعربي
- من كرامات النبي....جنة...غنائم....سبي
- جُبْرِائيل....ملاك السماء سابقا....دحية الكلبي لاحقا
- غُرْبَة المُسْلِم ....مِنْ....غُربَة الإسلام
- الإلتِباس...بِما إِشْتَهَرَ مِنَ الأحَادِيثِ بَينَ الناس
- وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ...إِشْكَالٌ وإست ...
- الدابة الاسلامية......وملحمة الكوميديا ألإلهية الدانتية
- عَوّدَة إلى قِصَةِ يُوسُف .... وامْرَأَةُ الْعَزِيز
- يَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِين ...
- آخِر مُعجِزَة وَلَيّسَ آخِرُها .... لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُو ...


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - إنهم لا يريدونكم أن تستيقظوا !