أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب الجليلي - الفكر السائد .. فكر الطبقة السائدة !!














المزيد.....

الفكر السائد .. فكر الطبقة السائدة !!


طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)


الحوار المتمدن-العدد: 5328 - 2016 / 10 / 30 - 01:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفكر السائد ؛ فكر الطبقة السائدة ..!

قالها فيلسوف يوم ما .. كنّا نقرأ هذه المقولة حين كنّا طلاب مدارس! وفي عصر كان ( عيب) على الشباب ، والطلاب خاصة ، حين لا يتبنى النهج اليساري الثوري متبعا خطى جيفارا والثورة الطلابية في فرنسا !!.. بل حتى النظم التي كانت تحكم بلداننا ( الاسلامية) آنذاك اضافت الى أحزابها الحاكمة ( لونا) اشتراكيا ، فانبعث ( الاتحاد الاشتراكي) في كل من مصر والعراق ، ثم جاء عبد الرحمن البزاز ب( الاشتراكية الرشيدة) ومن ثم جائت ( الوحدة والحريّة والاشتراكية) لتحكم سوريا ثم العراق ! في الوقت الذي انطلقت الثورة الفلسطينية على يد ( فتح) والفصائل الماركسية العربية من رحم ( حركة القوميين العرب) فولدت الجبهة الشعبية ومن ثم ولدت هذه ( الجبهة الديموقراطية ) والجبهة الشعبية- القيادة العامة) لتحرير فلسطين ، وكذلك الحزب الاشتراكي اليمني وحركة ظفار في عمان !!!
في تلك الفترة وتحديدا في العقود الخامسة والسادسة والسابعة، ومع كل التناحرات والصراع الذي دار بين القوى السياسية ، تميزت تلك الحقبة بمد ثقافي وتطور اجتماعي كان للمرأة فيه دور متميز ومتصاعد افرز قامات نسوية في جميع المجالات ؛ السياسية والاجتماعية، العلمية والأدبية ..
وفي العراق بالذات برزت اسماء نسوية كثر في تلك المجالات ليصبح دور المرأة مواز تقريبا لدور الرجل أسوة لبنات جنسهن في الأقطار العربية المجاورة .. احتلت المرأة دورا بارزا في المجتمع فكانت تجلس على رحلة واحده مع زميلها في الجامعة وتتفوق عليه في عدة مجالات .. اصبحت المرأة وزيرة ، استاذة، شاعرة، روائية ،،طبيبة،مهندسة،فنانة في مجال الرسم والمسرح والنحت ، الصحافة ،الرياضة قيادة الطائرات والقفز بالمضلات .! الخ ..اضافة الى كونها قد امتهنت اصعب مهنة وهي فلاحة الارض ا
وبعد احتلال العراق في 2003 راحت المرأة العراقية تشارك بكل ثقلها في العمل السياسي لتأخذ مكانها في مجلس النواب ، ويكون لها دورا بارزا لتمثيل المواطنين جنبا الى جنب مع الرجل ..
تلك هي مقدمة اكتبها لادخل الى موضوع بائس وخطير اخذ يطفو على السطح، الهدف منه هو ليس تحجيم دور المرأة فقط ،بل الحط مِن قدرها في ظل ( ثقافة!!) تعكس نهج الفكر السائد والطبقة السائدة التي تنتج هذا النهج الخطير والمقرف في ان معا..!!
وضمن استغلال ( الشريعة ) من منطلق ( كلمة حق يراد منها باطل!) يجري القفز على الحقوق المدنية وقانون الأحوال الشخصية .. يعود بِنَا ( الفكر السائد!) متجاوزا مقولة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام والتي يقول فيها ( ربو اولادكم لزمن لم تولدوا فيه!!) .. في ظل هذا الفكر تتصاعد عمليات تجزئة الشريعة باختيار ما يتلائم مع ( مصالح البعض السائد!) .. فتعود عملية السبي وملك اليمين وتعدد الزوجات متجاوزين ما جاء في القران الكريم ( وإن خفتم ان لا تعدلوا فواحدة) .. ليس هذا فقط وإنما سن قوانين( احوال شخصية ) تنلائم مع ما ( انعم الشيطان) عليهم من السحت الحلال مما أتاح لهم من نهب ( بيت المال) ... ف( يغتصب) الحاكم بأمر الله منهم ( ما دون الخامسة عشر ) من الصبايا ، مثنى وثلاث وأربع وما ملكت إيمانهم ..! ...ثم يتركوا كل ما جاء في كتاب الله من تكريم للنساء باسم مريم العذراء.. ولا يتذكرون مما جاء في الكتاب سوى ( انه من كيدهن ان كيدهن عظيم )!!!
ولان ما يريده السلطان وما تريده ( الطبقة السائدة) ، يثير على مر العصور والدهور شهوة ( الشعراء) و وعاظ السلاطين .. فإن أقلامهم تكون جاهزة ! وقيئهم حاضر لتعبيد الطريق ل( آدم الاقوى ابدا) ، والحجارة محملة في اكياس يحملوها على أكتافهم ل ( رجم حواء) !! والخطيئة تأبى ان تمس الرجال رغم أنف المسيح ابن مريم ..!!

ولان الفكر السائد فكر الطبقة السائدة على مر العصور ...

إليكم هنا قصيدة لاحد شعراء المرحلة ، تتناقلها صفحات الفيس بك وكوكل و يو تيوب وهي تبشر بالعودة الى عصر لا تسئل الموئودة فيه عن ذنب !! .. وترجم فيه مريم العذراء جهارا ..!! ولا حاجة فيه لأربعة شهود ولا لمزود ولا مكحلة !!! عصر الغزو والجواري وملك اليمين ! .. انه عصر شهريار وشعراء السلاطين ...!!!


قصيدة أثير التميمي ,,  الجزء الاول ، ولا حاجة للجزء الثاني من هذه المعلقة الثامنة في عصر التردي والانحطاط ..!!!

((((((( مــــــو ضــــد الـــمـــره ))))))

مو ضد المره ,, حجاية بخت تنكَال 
أثق بـبليس , لكن ما اثق بيها !!
اليدور ستر يتعوذ النسوان ؟
انا اول من حجاها وراح اسويها !!
موجوده الأصيله الما لفاها العيب ؟
بس هي المصيبه اشلون تلكَيها !!
تاهت بالبلد من طبلي الأنترنيت ؟
من صار الموبايل كعبة ايديها !!!
خ نعوف اللبس اصل الشرف بالروح ؟
الشريفه الما تنزل روس اهاليها !!!
وليسولفلي واحد عود زلمه وحوك ؟
قافل بابها ومحد يمر بيها !!
اذا رادت تخونك لو تحطها ابير ؟؟
طيحت شاربك تكَدر تسويها !!
المشه ومرفوع راسه الزود لخته يصير ؟؟؟
الواجب كل صباح يبوس رجليها !!!
ومن حق كل مره ادور دراسه تريد ؟
الي ادور علم ع الراس اخليها !
كلية العلم مو ملتقى العشاكَ !!
علم تنطينه واحنه اخلاق ننطيها !!!!
تطلع من اهلها الحشمه تملي العين !!
واذا وصلت قسمها أشكد صبغ بيها !!!
التحب قبل الزواج ,, كَول عدها اهداف ؟؟
تحلم بالزواج و أسرة تبنيها ؟
يا حوى العفو المزوجه ليش تخون !!!!!!
المزوجه وتصاحب شرد اسميها ؟؟؟
نزعت مستحاها لخاطر اللذات !! 
والأخ يشتغل ويخلي بيديها ؟
الفرطت بالشرف لو تلبس القرآن !!
معناها الفت شلي بمعانيها ؟؟؟
بنت الليل اشرف عندي من بت بيت !!!
التدنس بيتها من يغيب راعيها !!!
طيحتن عكَل ما شالها التأريخ ؟؟؟
وفشلتن زلم نفخر بساميها !!!
تره التزعل علي وتذمني عدها اشكال ؟؟؟
ما تزعل لون الكَلته مو بيها !!!!!!
اكيد البنت اصول اندنكَلها اجلال !!
والي انترست ذنب ندعي الله يهديها ...



#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حليمه ..!
- من التراث ، والحاضر ...
- حليمه.. قصة قصيره
- حدث في كركوك..!
- حكاية تراثية عن ( السلطان!!)
- تدرون ..!
- تدرون ..2
- سلطة القضاء ..
- وكاحة وشم ..!
- والله يا زمن ..!
- امس
- بكاء طفل .. في عاشوراء
- قصور صدام ..
- اجاجا .. ذكريات من مدينة العماره
- يا حزن ..!
- قصيدة و.. أغنية )..المكيّٓر)
- ممحله الكاع ..!!
- جنا نحلم ..!
- قال الراوي ... ذ يج السنه !!
- على ظهر دبابة الابرامز ..!


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب الجليلي - الفكر السائد .. فكر الطبقة السائدة !!