تدرون ..2

طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)

الحوار المتمدن-العدد: 5317 - 2016 / 10 / 18 - 23:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تدرون؟!

اكثر ما يستفز حزني ويجعلني ( اضحك ) حد الاختناق سخرية ؛ هو موقف من يدافع عن اردوغان !!!
مسموح له ان ( يبكي على رسول العصر ( شمعون بيريز )
مسموح له ان يقبل ( قنادر النصارى واليهود ) في سبيل ان يقبل عضوا في ( الاتحاد الأوربي الكافر !!)
مسموح لارض ( خلافة بني عثمان ) ان تقام عليها ( قاعدة انجيرلك) لصاحبها ( العم سام اليهودي او النصراني )
مسموح لأردوغان ان يجعل من ارضه ممرا لكل ما يسرقه ( برزان الكردي ) من نفط كردستان وبصدره عبر موانيء تركيا الى ( اسرائيل )
مسموح له ان يقتل كل كردي تركي حين يطالب بأبسط حقوقه القومية..!
مسموح له ان يتدخل بكل صفاقة واستعلاء بالشؤون الداخلية لجيرانه العرب وكأنه يمارس السطوة العثمانية التي مرغ انفها النصارى بالوحل في الحرب العالمية الاولى ...
لكنهم أولئك القردة العملاء في ارض الرافدين لا زالوا يتباكون على دور للسلطان المسلم اردوغان ويدافعون بوقاحة قحبة عن دوره في إنقاذ ( سنة العراق) !!!!
المشكلة تكمن في عذرهم: جا بس ايران تستبيح ارضنا ؟! جا ليش ما انخلي اردوغان ؟!
تفوووو عليكم وعلى ايران والف تفو على شيخكم اردوغان ...!
والله عيب ! يا من لا تعرفون العيب !!!

#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات