أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب الجليلي - اجاجا .. ذكريات من مدينة العماره














المزيد.....

اجاجا .. ذكريات من مدينة العماره


طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)


الحوار المتمدن-العدد: 5294 - 2016 / 9 / 24 - 02:03
المحور: الادب والفن
    


من ذكريات ( أجاجا)..!!

قصيده ، وشاعر، وأغنية ..!

الى أصدقائي القدامى في مدينة ( العماره)

أجاجا .. ( صالون ) ثقافي ، خرافي! أنشأه في لحظة من لحظات التيه ! كل من : المسرحي عباس الأعرجي و خالد الأعرجي والدكتور محمد المحمود .. دار قديمة بقدم العماره ، مشيدة من الطابوق الأحمر القديم وتقع في نهاية زقاق قصير يتفرع من شارع المعارف ويغلق ذلك الزقاق .. تنزل اليه بدرج ذو طبقتين ، ثم باحة صغيرة وغرفتين احداهما صغيرة جدا واُخرى لا بأس بها .. تلك سوف تكون ذلك الصالون !! ولان جدران الغرفة كانت من الطابوق الأحمر المتهالك ، فقد عمد المنتمون لاحقا لذلك الصالون ، ومن رسامي المدينة ! الى تغليف تلك الجدران بالحصران ( البواري) وراحو يرسمون عليها لوحات من الأهوار ..!!
من صديق لصديق ، وبالهمس ، في ظل اجواء الحرب في بداية الثمانينات ، راح يتوافد على ذلك الصالون الذي كان مخزنا لبضائع المرحوم طارق والمسرحي الخياط عباس الأعرجي ، مجموعة من الأدباء والشعراء والموسيقيين مع شيخهم الملحن الشاب ( كاظم فندي) والأطباء من شارع المعارف .. تشكلت ( اجاجا) ..!!
كتب يوما شاعر اجاجا؛ سعدون قاسم هذه القصيدة .. تناول كاظم فندي عوده وراح يلحنها .. سمعها الفقيد المسرحي وذو الصوت الشجي ( رياض خضر) .. راح يغنيها بشجن ما بعده شجن !! .. لقفها ( سعدون جابر) فأضافها الى مجموعة أغانيه التي استغل بها الشاعر والملحن ، استغلال الإقطاع لجهود وعرق فلاحيه الطيبين ..!!
القصيدة كانت بوح مؤلم وبكائية ابدية لأحفاد اوتونبشتم وجلجامش التي لا زالت تذرف الدموع ! ولا زال الطوفان يرفد من تلك الدموع ..! لماذا كتب على هذه البقعة من الارض كل هذه وتلك الصفحات من الالم ؟! وحتى هذه اللحظة التي يسطر فيها كاتب هذه الخاطرة من جنوب ( بلاد مابين النهرين ) ؟! لماذا ؟! انا و هو ! ايضا لا ندري !!
القصيدة..!

يا خسارة عمري بيك
بعد لا اتصدك اجيك
ذلّه يا جاسي محبتك
رمل ما تثبت عرفتك
ايضيع جِدمه اليمشي بيك
...
راحت ايامي الجميله
اوياك يلمانسوى مِنّه
نهر لو دمعات عيني
اخ ..
ياروحي اوحزنها
راح اضم باقي العمر
للدموع اوللسهر
اشفادني نوحي عليك
اشفادني بجيي عليك
رمل ما تثبت عرفتك
ايضيع جِدمه اليمشي بيك
....
هٓم تفز بالليل مثلي
اوماي تتمناني يٓمّك
لو تنام اوتنسى كلشي
صرنا ماضي اوما ايهمك
هيد يا كلبي دهيد
اجوي بيك اوما ايفيد
اشفادني نوحي عليك
اشفادني بجيي عليك
رمل ما تثبت عرفتك
ايضيع جدمه اليمشي بيك !!



#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا حزن ..!
- قصيدة و.. أغنية )..المكيّٓر)
- ممحله الكاع ..!!
- جنا نحلم ..!
- قال الراوي ... ذ يج السنه !!
- على ظهر دبابة الابرامز ..!
- البحث عن وزير للدفاع ..!
- فنّه اليكول .. كافر!!
- مقارنة بين النواب ..!! كرد .. عرب !
- عزف عود..!
- انتظار
- بس تعال
- السيد يسكر !!
- الى صديقي العماري
- علي الشرجي..!!
- جلجامش ..!!
- الوكت ، والنغمش!!
- عتاب اوندا ..!
- تعال..!
- فرصة اخرى..


المزيد.....




- أصالة والعودة المرتقبة لسوريا.. هذا ما كشفته نقابة الفنانين ...
- الذكاء الاصطناعي التوليدي.. ضربة موجعة جديدة لقطاع الإعلام ا ...
- نقل الفنان المصري محمد صبحي إلى المستشفى بعد وعكة صحية طارئة ...
- تضارب الروايات حول استهداف معسكر للحشد في التاجي.. هجوم مُسي ...
- ديالا الوادي.. مقتل الفنانة العراقية السورية في جريمة بشعة ه ...
- مقتل الفنانة ديالا صلحي خنقا داخل منزلها بدمشق والتحقيقات تك ...
- القنبلة الذرية طبعت الثقافة اليابانية بإبداع مستوحى من الإشع ...
- بوليود بين السينما والدعاية.. انتقادات لـ-سباق- إنتاج أفلام ...
- الغيتار تحوّل إلى حقيبة: ليندسي لوهان تعيد إحياء إطلالتها ال ...
- سكان وسط أثينا التاريخية منزعجون من السياحة المفرطة


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب الجليلي - اجاجا .. ذكريات من مدينة العماره