أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أمال السعدي - بين الحلال و الحرام تفسير و كلام......................














المزيد.....

بين الحلال و الحرام تفسير و كلام......................


أمال السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 5310 - 2016 / 10 / 10 - 19:24
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


بين الحلال و الحرام تفسير وكلام...................................
قبل البدء بأي شرح أو طرح نقيم التوضيح عن ما به الكلمات من تفسير وفقا لقاموس اللغة حتى لا نخرج من المفتعل و ما به الظن أنه إفتاء بل ما به الرأي يطرح للحوار....
حَرام: ( اسم ) الجمع : حُرُم... هو محرَّم ، شيء ممنوع فعله ؛ لا يحلُّ انتهاكُه ، عكسه حلال...
والمسْجد الحَرام : الذي فيه الكَعْبة : والبَلد الحَرام ( هو بلد حُرم به فعل الزنى و الغش و أرتكاب الذنوب لكن به كَثرت في كل بقعة بكل الأشكال؟؟؟؟).
أما حُرِمَ هي أمتنع عن الشيء و فعله لا يَحُل له بل منع عليه..أي هو إما فرض أو أمر به المنع وهنا يختلف حول التفسير في صحاح التحريم أو إلغاءه.. وهذا ما يفتح باب الكثير من الحوار و ما به يقيم الفتوى لما به الغير يرى بعدم الإنصاف في التحريم.....ومن التحريم ما به الفرض و الإقرار هو القتل و اكل مال الغير و الغش و الاعتداء على حرمات لاحق لنا بها...
أما الحلال :هو اسم ،ومصدره حُلَ، وهو ما به الرحمان أقر للبشر في جوازه و معايشته.... هو ما به شمل طيب الخلق والاحترام وما به أُحل مال به يكون قد حُصد بتعب وجهد لا ما به الاستيلاء على ما لاحق لنا به وهذا و الله به فيض في هذا الزمن وخاصة من حكومات فرض بها الالتزام بالحلال والحرام!!!!.....
وبين الحلال و الحرام هناك الكثير ما به الحياة ألغت الحق العام ، على سبيل المثال خلق الله الطبيعة للاستمتاع لكن البشر وضعوا لها سعر ليسمحوا لنا في الاستمتاع.. أو الأكل و الشرب هو فيض به حرية الإنسان ليحصل عليه دون أن تنتشر المجاعة لكنا اليوم نبتاعها لنقي النفس من داء الجوع وندفع لمرابي الأسواق في أن يحلوا مال حلال عل حساب الطبيعة و الخالق و المجاعة و الفقر ساري المفعول.......إذن من هنا يمكن أن نقف على الكثير من الاعتبارات التي منعت و ألغت ما به الحق الطبيعي في التواجد و الحصول... هو الوقت أن نعيد ترتيب الكثير من الأمور التي بتنا نغيب بها كل واقع ولحق وفقا لما به التناسب للرغبة الخاصة وما به تحقيق أي هدف شخصي....
الحرام هو نسبية بها يعلم الفرد ما به يمكن أن يمنع النفس من أي من المجاوزات ولا اعتقد يحتاج الى من به يقيم له التحديد أو التقييم وفقا لفروض أو عراف بل حتى قبل أن نغيب أي واقع وفقا لما نعتقد من سُنن الأديان..... هي ببساطة من يحمل فكر به خلق أبي لا بد به أن يعي ما به التحريم للنفس ما يمنع جلال الخلق الكريم.... وما به التحليل يبقى فهم أخر لما به الإيجاب في الفعل لرسم إنسانية سامية خالية من شوائب بها نَذُل البعض أو الإقلال من قيمة البشرية على أساس ما به نقيم أو به الظن انه عرف لا يمكن الحول منه... وهنا نقف على سد البناء التام لتقيم سبب الخلق ومسبباته الذي به وجوب وفقا لما به الرؤيا في ثبات صرح العلم و الكونية الطبيعية ما به يمكن أن نيسر بناء لا سيد له ولا يساد ألا بما يرضي النفس و الرحمان.....
لا معنى لوضوء أو سجود في رهبة الخالق ونحن نقيم هزء بما به الخلق يُقِر.. كيف لي أن اقف و ادعي برحب الأيمان و أنا أُقيم الخلاف مع أي عهد أو فاء؟؟؟ أو ألغي بل أسمح للبعض أن يلغوا أي حق بشري تحت طائلة الحلال و الحرام الذي يقدم عليه كل حاكم به الفرض الالتزام الأول بما به الذكر و الإقرار.... بل كيف لي أن أَأم الكون و أنا أُقيم ممارسة كل أنواع المحرمات؟؟؟ على أي من الأعراف يمكن أن نقيم صرح الحق وفقا لما به اليوم يطرح من فهم فقير مشبع بالجهل بين التحليل و التحريم؟؟؟ لا تقل لي دين و نحن بالدين جهلة لا نعي ولا نفهم ما به الفرض يكون.... وسيبقى هناك جدل أخلاقي على طوال العمر في ما به التحليل و التحريم وما به الفقه أو ما به فتوى الفقه وفقا لرؤيا فرد بها يرى صحاح له وللغير منع...وتبقى نسبية التعريف والجهل وفقا لرؤية الفرق بين جمالية الأمور و تقبلها وما به وفرة الرأي وقبوله على انه محاولة في رسم سير حياة أفضل لا تشويهها... وهذا ما يفرض رحابة الصدر و الاستعداد لتقبل أي جديد ومناقشته دون خلاف بما يمكن أن يقيم العدل في فلسفة التحليل والتحريم وما به الخلق يكون....وباقية جالية التمرد ببين رسم شخصية للظهور و أخرى بها القناع سر يسجد له المهول.....
10-10-2016
أمال السعدي



#أمال_السعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضرغام.........................
- قيض قصيد.............................
- الدين فللسفة أم فكر ام اجتهاد.....
- بين العقل و الواقع...............................
- تعريف وتفسير............................
- الرحمان......................
- تفسير لمنطقية علم الفلسفة......................
- سيدة الصفاء
- بين مجرات القاموس..........................
- المهدي المنتظر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- ما به الخاطر يسطر...........................
- كلمة حق متمردة
- الارهاب.........................
- الالقاب...................
- شهرزاد
- أنا مختلف او مختلفه؟؟؟؟؟
- أستراتيجية مسبقة الرسم والتخطيط............................. ...
- الحجاب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- مذاهب و أديان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- بيني وبينه خلافات.................


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أمال السعدي - بين الحلال و الحرام تفسير و كلام......................