أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - متابعات : شهداء لا بواكي لهم وتهديدات بابكر زيباري وخلاصة مشروع النجيفي















المزيد.....

متابعات : شهداء لا بواكي لهم وتهديدات بابكر زيباري وخلاصة مشروع النجيفي


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 5308 - 2016 / 10 / 8 - 18:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1.شهداء الحشد الشعبي من العرب السنة لا بواكي لهم : منذ ساعة وأنا ابحث في مواقع التواصل الاجتماعي عن أي ذكر للمجزرة القذرة التي ارتكبها اليوم الطيران الأميركي بحق قوة من الحشد الشعبي ( من أبطال عشيرة اللهيب من العرب السنة ) ضمن قاطع علميات تحرير نينوى والتي استشهد خلالها واحد وعشرون مقاتلا و أصيب خمسة آخرون بجراح فلم أجد أي ذكر لها أو رد فعل عليها... فالح الفياض، رئيس هيئة الحشد الشعبي الرسمي، اكتفى ببيان مائع يستنكر فيه ويدين المجزرة ويعرب عن استيائه واستغرابه من تكرار "هذه الحوادث" كما سماها، في حين كانت السلطات العسكرية الأميركية قد سبقته بالإعلان عن وقوع "هذا الخطأ المأساوي" و عن تشكيلها للجنة " شفافة" للتحقيق في "الحادثة" مكررة لازمتها الشهيرة "وفي جميع الحروب تقع حوادث من هذا النوع"... أما خارجية كونفشيوس أفندي و مكتب القاعد العام للقوات المسلحة وجميع قماقم النظام اللصوصي وبضمنهم قيادات تحالف النجيفي والخنجر والمنجر والمطلك والعطلك وعلاوي وبلاوي فهم في العسل النوم !

العربي السني الوطني الذي يقاتل ضد الطاعون الداعشي و دفاعا عن وحدة العراق أرضا وشعبا يتساوى دمه الزكي اليوم مع دماء أشقائه الوطنيين العراقيين من المكونات الأخرى فتنال منه طائرات القتل الأميركية، أما المتآمر على وحدة العراق و العميل صراحة للأجنبي سواء كان شيعياً أو سنياً أو كردياً فهو في مأمن من صواريخ الأف 16 ومن هذه "الحوادث المأساوية "...أ لم تفهموها بعد ؟!
( أ يحتاج دم بهذا الوضوح إلى معجم "وطني" لكي نفهمه؟ ) مع الاعتذار لمظفر النواب عن تغيير كلمة واحدة في بيته هذا.
إضافة أتعس وتصحيح مهم : تأكد لي قبل قليل أن هذه المجزرة وقعت فجر يوم الأربعاء أي قبل يومين وليس اليوم ولكن أول تقرير نشر عنها في العراق صدر اليوم وقبل ساعات فقط ... هناك من يحاول التعتيم والتستر على الجريمة الأميركية إلى أطول فترة ممكنة.
سؤال أخير : لنتخيل فقط – مع شبه استحالة ذلك - أن هذا الحادث المأساوي بمصطلحات البنتاغون وقع على معسكر "الحشد التركي" بقيادة أثيل النجيفي في بعشيقة وقتل وجرح من بين عناصرهم ربع هذا العدد من الشهداء والجرحى في هذه المجزرة فماذا كان سيحدث؟
.............................................

2.الجنرال الفريق الركن بابكر الزيباري، الرئيس السابق لهيئة أركان الجيش العراقي الاتحادي، والذي رفعته المحاصصة الطائفية والعرقية و الصفقات السرية والعلنية بين الدجاج السياسي في مزابل الطوائف والعرقيات من رتبة "ملازم أول نكرة" كما يقول بعض العارفين، إلى فريق ركن ورئيس أركان، صرح اليوم – وفي خضم أجواء يسودها الزعيق وقعقعة السلاح التركي في بعشيقة، بالترافق مع تقدم الجيش العراقي والقوات الساندة له نحو الموصل - بأنه يتخوف، إي بلي يتخوف، من حدوث مشاكل بين الجيش العراقي و البيشمركة الكردية (يقصد فرع حزب البارزاني) بعد استعادة الموصل من العصابات التكفيرية الداعشية..

والحل يا حضرة الجنرال؟ الحل هو كما يقول موجود في تطبيق ( المادة 140 من الدستور العراقي و اجراء استفتاء ليقوم الناس باتخاذ قرارهم بأنفسهم.) إذن، فالمعادلة التي يقترحها ويطالب بها الجنرال سز زيباري هي : أعطونا كركوك ونصف الموصل و أقضية ونواح أخرى لنعطيكم ما تبقى من العراق! للتذكير، فإن هذا البابكر حين كان رئيسا لهيئة أركان الجيش طالب ببقاء القوات الأميركية في العراق لعشر سنوات أخرى، وفي رواية أخرى لعشرين سنة أخرى، ومع ذلك انقلع أغلب القوات الاميركية من الباب ليعودوا هذه الأيام من شباك المستشارين الأجانب الذي فتحه حيدر العبادي على مصراعيه! لقد عاد الجنرال بابكر زيباري إلى صفته الحقيقية كميليشاوي متحزب صغير، حين هدد اليوم بأن الأكراد سيدافعون ( عن المناطق التي استعادوا السيطرة عليها لأنها من حقهم، مضيفا ان الحكومة العراقية يجب ان تتعاون في تحقيق هذا الحق الكردي لأنها لا تستطيع انكار المادة الدستورية التي منحت الناس حق الاستفتاء على مناطقهم). و قد ذكرنا الجنرال سز بأن هذا الدستور( قد صوت عليه 80% من الشعب العراقي)! نعم، ثمانون بالمائة، لا هم 79 ولا هم 81 % ، و من لا يصدق ليسأل "كبيرهم" بول بريمر وغلمانه المعممين والأفندية والمشروَلين.. ومن كان كبيرهم "بول" فماذا يرتجى منهم ؟! ألم نقل، مرارا وتكرارا، إنَّ خراب العراق الحاصل والذي سيحصل يقوم على هذا الدستور الاحتلالي؟ أليس من حقنا أن نقول إن الساكت على، والمدافع عن هذا الدستور بعد الآن سيكون متورطا مباشرة وملطخا من هامته حتى عقبية بعار المشاركة في تدمير العراق وتقسيمه؟ وما قاله وهدد به الجنرال المليشياوي الصغير بابكر زيباري هو مصداق كبير لهذا الاستنتاج.. فصحصحوا يا قوم تصحّوا!

............................................................

3.خلاصة مشروع آل النجيفي - كما عبر عنه محافظ نينوى المقال على خلفية المسؤولية عن سقوط المحافظة تحت سيطرة داعش أثيل النجيفي - هي أنه لا يريد العودة الى نينوى ما قبل داعش وشكل علاقتها السابقة بالعراق و ببغداد، ويسمى هذا المشروع " مشروع اللامشروع" لأنه كما قال مشروع يريد استبدال السائق ( اقرأ لطفا : المحافظ !) فقط ولا يصلح سكة القطار، ولا يريد تقسيم المحافظة إلى عدة محافظات عرقية أو طائفية لأن كل محافظة منها ستكون (أشبه بالزورق الصغير في بحر هائج) ولا يريد إقليما مستقلا خاصا بينوى، بل هو يريد كل هذا وذاك، إنه يريد إقليما مكونا من عدة محافظات عرقية وطائفية اسمه ( إقليم نينوى مرتبط ببغداد كمنظومة واحدة تشارك بفاعلية في الوضع العراقي ... ) حقا أن ممارسة السياسية لدى عملاء الاحتلال الأجنبي سواء كان الاحتلال أميركيا او تركيا أو إسرائيليا، تصبح نوعا من الفهلوة ومحاولة للضحك على ذقون وعقول الناس فعميل الغزاة والمحتلين يزعم انه لا يريد أي شيء، لأنه في الحقيقة يريد كل شيء. ولسان حاله يصرخ : نحن لا نريد أرنبا ولا غزالا.. نحن نريد أرنبا وغزال و عرقا تركيا! نص مقالة أثيل نشرته وكالة شفق نيوز الكردية/ القسم العربي.

*كاتب عراقي



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ج2/كارثة جديدة تحيق بالعراق اسمها سد أليسو
- شبيب الخارجي : رائد حرب العصابات في العصر الإسلامي
- كارثة جديدة تحيق بالعراق اسمها سد أليسو
- من تراثنا المضيء 1 و2 : أبو حنيفة نقيض التكفيريين و العنبري ...
- الموقف الديموقراطي من الانقلاب العسكري في تركيا ..
- العسكريون الأميركيون قادمون لسرقة الانتصار في الموصل
- مناقشة فيديو :المخطط التركي لابتلاع الموصل بالتعاول مع النجي ...
- تدخلات حزب الله اللبناني في العراق وأضرارها
- يحيى الكبيسي وسالم الجميلي والتهديد بأجيال جديدة من داعش وال ...
- ماذا قال الجميلي عن الحشد وانتهاكات الفلوجة؟
- من أكاذيب الإعلام الأصفر خلال معركة الفلوجة
- أثيل النجيفي ينحاز صراحة لداعش بدعم تركي وأميركي
- متابعات/شهادتان متناقضتان عما يحدث في الفلوجة
- عن الفرق بين تويتر والفيسبوك: حملة إعلامية أم همروجة بائسة؟
- أسامة النجيفي وخلط الحق بالباطل
- مرجعية السيستاني ودورها منذ 2003 .. حوار في العمق
- وكتلة الأحرار العابرة و ثلة الحكيم ومبادرة العطية
- ج2/ التعريب السياسوي للكتلة التاريخية
- السفارة الأميركية تلعب بالنار و يجب تطويقها سلميا!
- ج1/ التعريب السياسيوي للكتلة التاريخية


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - متابعات : شهداء لا بواكي لهم وتهديدات بابكر زيباري وخلاصة مشروع النجيفي