أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - عن الفرق بين تويتر والفيسبوك: حملة إعلامية أم همروجة بائسة؟














المزيد.....

عن الفرق بين تويتر والفيسبوك: حملة إعلامية أم همروجة بائسة؟


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 5177 - 2016 / 5 / 29 - 18:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من أجل ألا يساء فهم الدعوة التي أطلقت للمشاركة في النشاط الإعلامي المناهض للتكفيريين الدواعش على توتير ولكي تكون تلك المشاركة مفيدة وفعالة و ليست همروجة بائسة للمتمادحين والأدعياء و السذج ممن يستلهمون عناوينهم من مقولات الجنرال البريطاني الاستعماري ستانلي مود (جئنا إلى العراق محررين لا فاتحين) من المفيد أن نعلم عدة أمور منها:

وجود فرق كبير بين النشر على الفيسبوك الذي يمتاز بمساحة أوسع في الصفحة العامة ومرونة عالية وتواصل سريع وكثيف مع الآخرين، وعدد كلمات غير محدد لكل منشور، وعمر طزوجة أطول للمنشورات.

أداء حسابك أو صفحتك أو هشتاغك ( الهشتاغ = هو علامة التصنيف، أو وسم يبدأ بعلامة دياز الموسيقية أو المربع كما تدعى في العراق # ويعتبر كتصنيف للتغريدات ذات الموضوع الواحد بحيث يمكن متابعتها وقراءتها ممن تتابعهم او لا تتابعهم..) على توتير مرتبط بعدة أمور منها :

عدد متابعيك والذين يبادرون هم بأنفسهم الى التسجيل كمتابعين لصفحتك، وعدد من تتابعهم بمبادرة منك أنت وتختارهم وهؤلاء قد لا يتابعون ما تنشره أنت.وهو مرتبط أيضا بعدد محدود من الكلمات لكل تغريدة.

هناك وسائل غير نظيفة أو غير مبدئية في تكثير عدد المتابعين لصفحتك أو هشتاغك عن طريق شراء أسمائهم بالمال عبر مكاتب وصفحات متخصصة وعلنية على تويتر والبعض لا يرى ضيرا في ذلك ولكنني أقرف منه شخصيا.

الحاجة إلى وقت طويل وجهد كبير لكي يكون حسابك الجديد على توتير منتشرا وله متابعون كثر يزدادون باستمرار وزيادة احتمالات وصول إحدى تغريداتك إلى درجة " توب تويت" وتعني تثبيت مشاركتك شديدة التميز في هشتاك معين والتميز لا يعني الجودة فقد يحصل فيديو لقطة تبول على صاحبها على ملايين المتابعين والمشاهدين ولا يحظى منشور يدعو لإنقاذ مدينة من التدمير برد فعل مناسب ويتجاوز الآلاف...

نصائح لزيادة انتشار تغريداتك وهشتاغاتك و متابعة ترنداتك؟

عند انشائك لهشتاغ خاص أحرص على الأمور التالية:

اولا: التأكد من انه غير مستعمل سابقا.

ثانيا: ان يكون قصيرا جدا حتى لا يأخذ عدد كبير من أحرف تغريدات المشاركين.

ثالثا: أن يكون الهشتاغ أو التغريدة باللغة العربية الوسيطة( بين الفصحى والعامية ) وليس بلهجة محلية مغرقة في الغموض والمحلية بهدف الوصول إلى العرب من غير العراقيين وإفهامهم قضيتك وشرح معنى المفردات العراقية المستعملة في حالات الضرورة.

رابعا: ان يكون معبرا ورصينا وطريفا قدر الامكان والابتعاد عن الاسفاف والسفاهة حتى تستفيد من نتائج البحث حول موضوع الهشتاغ وحتى يعرف موضوعه بمجرد رؤية عنوان الهشتاغ.

خامسا: عندما يشتهر الهشتاغ يطلق عليه ترند ولمتابعة الترندات يوجد عدة مواقع تقدمها لك من بينها على سبيل المثال http://www.whatthetrend.com

الدردشة الفسبكية لا وجود لها على تويتر ولكن يمكن على هذا الأخير تبادل الرسائل في حوارات محدودة .

الهشتاغات الجديدة محدودة التأثير غالبا مهما كانت مادتها لأن انتشارها يبقى رهنا بعدد الذين يعرفونها ( يعرفون اسمها الدلالي الدقيق) ويقصدونها بمبادرة منهم غالبا.

السلفيون بمختلف أنواعهم سواء كانوا سلفيين من هذه الطائفة أو تلك أو تكفيريين على طريقة الدواعش لديهم شبكات معقدة وأعداد هائلة من المتابِعين والمتابَعين " بكسر الباء وبفتحها" وقد توصلوا الى هذا الانتشار الواسع بعد عدة سنوات من النشاط والتجربة وليس بالإمكان مضاهاة أدائهم أو التفوق عليه من حيث الانتشار والعلاقات في فترة قصيرة وجهود فردية مشتتة يغلب على بعضها النزعات النرجسية وحب الظهور والشتم الطائفي والقومي والجنسي.

من المفيد اعتماد الرصانة والطرافة معا، والابتعاد عن الإسفاف ولغة " فيطي و أخواتها" وما شابه، والصدقية والأمانة في نقل الخبر والصورة والمادة الإعلامية عامة يزيد من احترام الحساب وصاحبة ويزيد من انتشاره.

الجهود التي بذلها شباب عراقيون خلال الأيام الماضية، أي مع انطلاق عمليات تطهير الفلوجة، هي جهود طيبة و مخلصة دون شك، دون أن يخلو الأمر من العابثين والسطحيين والأدعياء فهؤلاء موجودون في كل زمان ومكان كما ليس من الصحيح المبالغة بتأثير وسعة انتشار ما تم القيام به لحد الان والقول أن هذه الحملة من تغريدات والهشتاغات ( أشعلت الجو في تويتر ) كما فعل الموقع المقرصن أصلا "الغد برس" وتحويل بعض المشاركين فيها إلى طرزانات!

تبقى الدعوة للقيام بنشاط تواصلي وطني على تويتر قائمة و من الأفضل أن تكون الأولوية لدى أصحاب الصفحات والحسابات الجديدة هي متابعة الصفحات المعادية للعراق والمساندة للتكفيريين الدواعش والرد عليهم وتكون مهمة تحرير تغريدات جديدة في المرتبة الثانية في حال عدم وجود متابعين كثيرين وحقيقيين للصفحة.

لا ننسى أن الهدف في المرحلة الحالية هو كسر الاحتكار الداعشي والمعادي للعراق لميدان تويتر وليس التفوق بالضربة القاضية كما يعتقد (البعض المستعجل يا عباس)!

من الهشتاغات المعادية التي يمكن متابعتها ومواجهة حملاتها والأخرى الصديقة التي يمكن متابعتها ومؤازرتها يمكن أن نذكر :

#‏ولايةالفلوجة

#‏ولايةالانبار

#‏ولايةنينوى

#‏دولةالاسلامباقية

#‏دولةالخلافة

#‏كسرالارهاب

#‏مجتهدالأنبار
#‏الفلوجة_عروسنا
#‏الفلوجة_عادت
#‏خليةالدعمالاعلامي
#‏الفلوجةيحررهاالعراقي
#‏الفلوجةتغسلوجهها
#‏كسر_الارهاب
#‏عين_العراق
#‏تحرير_الفلوجة
#‏غزوهالعراقيينلتويتر

*كاتب عراقي



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسامة النجيفي وخلط الحق بالباطل
- مرجعية السيستاني ودورها منذ 2003 .. حوار في العمق
- وكتلة الأحرار العابرة و ثلة الحكيم ومبادرة العطية
- ج2/ التعريب السياسوي للكتلة التاريخية
- السفارة الأميركية تلعب بالنار و يجب تطويقها سلميا!
- ج1/ التعريب السياسيوي للكتلة التاريخية
- ج2/ - الكتلة التاريخية- عراقيا -تفكيك المصادرات
- ج1 / - الكتلة التاريخية- عراقيا -تفكيك المصادرات
- ما حقيقة العلاقة بين المرجعية السيستانية والصدر والحكيم والم ...
- أخر خطاب للصدر وقضايا أخرى
- العبادي وخصومه محقون لأنهم على باطل
- ما الموقف من مشاركة- الحشد الشعبي - في تحرير الموصل؟
- الصدر ولجنته: طبيب يداوي الناس؟!
- إصلاحات الصدر:الحل الحقيقي يبدأ بحل تياركم وأمثاله
- إصلاحات الصدر : حل تيارك وأمثاله بداية الإصلاح الحقيقي
- الإقليم السني وآخر تطوراته
- مشعان والأعرجي ومسرور يعترفون
- حزب المجلس يريد ضرب تأميم النفط وبيان فارغ لمتزعمي التظاهرات
- لا للتطهير الطائفي والعرقي في العراق
- الرقعة الطائفية وشقوق نينوى والأنبار


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - عن الفرق بين تويتر والفيسبوك: حملة إعلامية أم همروجة بائسة؟