أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - متابعات/شهادتان متناقضتان عما يحدث في الفلوجة














المزيد.....

متابعات/شهادتان متناقضتان عما يحدث في الفلوجة


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 5180 - 2016 / 6 / 1 - 13:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لنبدأ بالشهادة المهمة والتي قدمها اليوم وليام سبيندلر المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة نقتبس منها حرفيا الخلاصات التالية :

السلطات العراقية تُخضع نحو 500 رجل وطفل تحت 12 عاما لفحص أمني من مجموع 3700 ثلاثة آلاف وسبعمائة شخص فروا من مدينة الفلوجة وقد يستغرق الفحص أسبوعا.

السلطات العرقية تساعد أيضا في نقل الأسر التي تحاول الفرار من المدينة و قد أنشأت خطا ساخنا لتقديم المعلومات للراغبين في المغادرة.

تنظيم "داعش" يحتجز مئات الأسر لاستخدامها كدروع بشرية في مدينة الفلوجة.
الشهادة الثانية جاءت على شكل تسجيليْ فيديو بثتهما قناتا الجزيرة و " الخبر الآن " احتوتا على لقاءات مع عدد من النازحات و فتى تمكنوا من الوصول الى مخيمات الإيواء:

من فيديو الجزيرة ننقل بشكل شبه حرفي مع شيء من تفصيح وتوضيح الكلام الذي ورد باللهجة العراقية ما يلي:

السيدة الأولى : نقلوا النازحين الى قاطع آخر وكانت ملابس الموجودين تختلف، وهم من الحشد الشعبي، هناك استهتار، قتلوا رجالنا وبهذلوهم. يستهزؤون بنا نحن النساء، كانوا ينزحونا نزح وكأننا حيوانات.
فتى في العاشرة من العمر تقريبا : ضربوني هنا على رقبتي، و دوخوني ورشوا عليَّ الماء... أخواني كلهم ضربوهم وما رحموهم أبدا، ويسبونهم.

السيدة الثانية: جئنا نحبوا لمسافة خمسة كيلومترات، نلوذ بهم وكنا نمر على مجموعات مختلفة من حشد والشرطة اتحادية وعصائب، وقلنا هؤلاء خلصونا ولكن ليش يحتقرونا.

ملاحظات على هذا الفيديو : (لم يذكر مصدر الفيديو مكان وزمان تسجيله، ولكن يظهر واضحا انه سجل في أحد مخيمات النازحين و لم يعلن عن مكانه. نلاحظ وجود أشخاص حتى من الشباب والكهول متوسطي الأعمار إلى جانب الأطفال والنساء بين من ظهروا في الفيديو. وكان الجميع من حيث المظهر العالم والملابس والتعامل في حالة غير سيئة وقرب إلى الطبيعية. إجراءات تسجيل النازحين في إدارة المخيم كانت تجري بشكل سلس وطبيعي.

فيديو آخر بثته قناة أو برنامج اسمه " أخبار الان/ لا أعرف عنها شيئا " موجود على موقع يوتيوب ويحتوي على التصريحات التالية :

السيدة الأولى: مع تقدم الجيش قلنا لنحاول تخليص نفسنا من داعش فرحنا نحبوا في الحقول وكانت عناصر داعش يرمي فوقنا وأخيرا خلصنا نفسنا من داعش وصلنا الى الجيش ..فليش يسوون هذا برجلنا؟ أ لسنا في حماية الجيش.. فتلقاهم الحشد وقوات مختلطة وأشكال لا تعرف هذا من ذاك ..لو كنا نحب داعش لماذا لجأنا الى الجيش؟

السيدة الثانية : لم ننم الليل، كنا ننتظر وصول الجيش وجاء من بشرنا أن الجيش وصل الى المقبرة، وكنا ننتظر القوات الأمنية تدخل علينا..ثم رفعنا راياتنا وذهبنا الى الجيش فتلقونا ورحبوا بنا وقدموا لنا ما قدموا من طعام وماء والحمد لله والشكر..وبعدين عندما خرجنا جاؤونا فيلق بدر و ما أدري شسمه، وكانوا موقفين مجموعة من الرجال وهم يضعون أيديهم على رؤوسهم والمسدسات مصوبة فوق رؤوسهم ويهددونهم بالقتل ..ثم عزلوا الرجال عن النساء ثم أخذونا بالسيارات الى المزرعة واجتمع علينا الجيش هيج " هكذا" و راحوا يصورونا بالموبايلات .. ليش ليش يصورونا ، نحن نسوان نستحي على عرضنا وبناتنا ..لو كنا نريد داعش لانتمينا لداعش .. نحن لا نريد داعش .. نحن لا نريد داعش أنعل أبو داعش ..

السيدة الثالثة: أخذوه الحشد .. مشكَّل ما أدري كم فصيل بفصيل ..هناك سداراتهم حمر و سدارات خضر ..الخ. في البداية كانت خوش معاملة ( معاملة جيدة ) والله، مع الفرقة الثانية خوش معاملة .. ولكن مع الفرقة الثالثة أخذوا الرجال و وضعوهم في حقل للدواجن وأخذوا بضربهم وكان الدم يجري من أنوفهم .. بعضهم كانوا شياب وبعضهم أطفال ومن ضمنهم زوجي وهو كان معهم في الشرطة .. الحشد أخذهم .. والحشد استهتار سرقوا سيارتنا وحرقوا بيوتنا وسرقوا كل شيء.

سنترك الشهادات الإيجابية عن التعامل الإيجابي وتقديم الطعام والماء و نورد فقط ما قيل عن التجاوزات التي وردت في كلام النازحات والفتى النازح دون توثيق أو أدلة ولكننا نعتبرها شهادات قدمها شهود عيان و خلاصتها:

الضرب والتهديد بالقتل وسرقة سيارة وإحراق منازل و التعامل بازدراء من قبل بعض المجموعات المحسوبة على الحشد الشعبي.

اعتقال وتوقيف نازحين في حقول تربية الدجاج.

تصوير النازحين والنازحات بهواتف التصوير من قبل بعض الجنود.

سأكتفي بنقل هذه الشهادات وأترك الحكم والتعليق لعقول وضمائر القراء والقارئات حول حجم ما قيل أنها تجاوزات والتي تبقى مدانة ومرفوضة حتى وهي بهذا الحجم في حال تأكدت من جهات مستقلة.

لم أنشر رابطي الفيديو لأنهما يحتويان على أخبار أخرى و وجهات نظر محرفة وتحريضية تخص أصحابها أي المذيعين في القناتين المذكورتين وقد قالا ما قالا دون أي أدلة أو توثيق وبالتالي لا قيمة لها.

رابط التقرير الإخباري عن شهادة الأمم المتحدة - المفوضية العليا لشؤون اللاجئين حول الوضع في مدينة الفلوجة.

:http://www.alsumaria.tv/news/169989/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A6%D8%A7%D8%AA-%D9%83%D8%AF%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%A8/ar#

علاء اللامي: كاتب عراقي



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن الفرق بين تويتر والفيسبوك: حملة إعلامية أم همروجة بائسة؟
- أسامة النجيفي وخلط الحق بالباطل
- مرجعية السيستاني ودورها منذ 2003 .. حوار في العمق
- وكتلة الأحرار العابرة و ثلة الحكيم ومبادرة العطية
- ج2/ التعريب السياسوي للكتلة التاريخية
- السفارة الأميركية تلعب بالنار و يجب تطويقها سلميا!
- ج1/ التعريب السياسيوي للكتلة التاريخية
- ج2/ - الكتلة التاريخية- عراقيا -تفكيك المصادرات
- ج1 / - الكتلة التاريخية- عراقيا -تفكيك المصادرات
- ما حقيقة العلاقة بين المرجعية السيستانية والصدر والحكيم والم ...
- أخر خطاب للصدر وقضايا أخرى
- العبادي وخصومه محقون لأنهم على باطل
- ما الموقف من مشاركة- الحشد الشعبي - في تحرير الموصل؟
- الصدر ولجنته: طبيب يداوي الناس؟!
- إصلاحات الصدر:الحل الحقيقي يبدأ بحل تياركم وأمثاله
- إصلاحات الصدر : حل تيارك وأمثاله بداية الإصلاح الحقيقي
- الإقليم السني وآخر تطوراته
- مشعان والأعرجي ومسرور يعترفون
- حزب المجلس يريد ضرب تأميم النفط وبيان فارغ لمتزعمي التظاهرات
- لا للتطهير الطائفي والعرقي في العراق


المزيد.....




- تناول حفنة من التراب باكيًا.. شاهد ما فعله طفل فلسطيني أمام ...
- الإعصار -إيريك- يضرب سواحل المكسيك برياح قد تصل سرعتها إلى 2 ...
- إسرائيل - إيران: أسبوع من المواجهة.. وحرب استنزاف في الأفق! ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل: تهز أسعار النفط.. وضربة قاسية للسي ...
- علي شمخاني: من هو مستشار خامنئي الذي أُعلِن مقتله، ثم أرسل ل ...
- الحرب مع إسرائيل والداخل الإيراني: هل تكرّس سيطرة النظام أم ...
- إسرائيل تغتال قائدًا ميدانيًا لحزب الله في جنوب لبنان.. من ه ...
- الحياد المستحيل.. الأردن والسعودية في صراع إيران وإسرائيل
- ألمانيا - ارتفاع طفيف في عدد السكان وتزايد عدد الأجانب مقابل ...
- إيمانويل ماكرون يعلن تقديم فرنسا مع ألمانيا وبريطانيا -عرض ت ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - متابعات/شهادتان متناقضتان عما يحدث في الفلوجة